سامسونغ تتغلب على آبل بسبب الهواتف القابلة للطي
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
انتزعت مبيعات سامسونغ الصدارة من آبل في الربع الماضي بعد طرح الجيل الجديد من هواتفها القابلة للطي لتزيد حصتها من الهواتف المبيعة إلى 31%، وذلك وفق تقرير نشره موقع "سي إن بي سي".
ويشير التقرير إلى أن حصة آبل من الهواتف المبيعة انخفضت بشكل عام لتصل إلى 49% بعد أن سجلت 56% في الربع الماضي، ويتزامن هذا الانخفاض مع طرح سامسونغ للجيل الجديد من هواتفها القابلة للطي بحجميها المختلفين.
ورغم أن آبل سجلت ارتفاعا في مبيعات "آيفون" هذا العام بنسبة 13% عن العام الماضي، فإن ثقة المستثمرين في الشركة تزعزعت لتنخفض قيمة أسهم الشركة هذا العام بمقدار 7.5% عن العام الماضي.
ويذكر أن سامسونغ في الشهر الماضي طرحت الجيل الجديد من هواتفها القابلة للطي "غالاكسي زي فولد 7" و"غالاكسي زي فليب 7″، وكلاهما يأتي في تصميمات مبتكرة ومحسنة عن الجيل السابق مما أسهم في تعزيز مبيعات الشركة بشكل كبير.
وجذبت الهواتف الجديدة المستخدمين من كافة الفئات لمزاياها المحسنة، وكان لهاتف "غالاكسي زي فولد 7" نصيب الأسد من المستخدمين الجدد بفضل التصميم النحيف للغاية للهاتف، وهو الأمر الذي دفع المستخدمين إلى اختبار الهاتف بشكل مكثف.
وقام أحد المستخدمين بمشاركة مقطع في منصات التواصل الاجتماعي وهو يغلق الهاتف ويفتحه أكثر من 200 ألف مرة في إثبات واضح لجودة الهاتف.
ويذكر التقرير أن ذكر هواتف سامسونغ القابلة للطي ورد أكثر من 50 ألف مرة في منصات التواصل الاجتماعي المختلفة في العالم، ومن بينهم أثنى 83% من المستخدمين على الهواتف أو كانت تعليقاتهم محايدة.
كما أسهمت الضرائب التي تفرضها الحكومة الأميركية في تغيير شحنات الهواتف الواردة إلى الولايات المتحدة، إذ تحاول الشركات خفض ضرر هذه الضرائب على اقتصادها ومبيعاتها بشكل عام.
إعلانويرى ساميك تشاترجي المحلل في شركة "مورجان ستانلي" أن مستثمري آبل ينتظرون طرح الشركة لهاتفها القابل للطي، وهو الأمر المحتمل حدوثه في العام المقبل كجزء من هواتف "آيفون 18″، مؤكدا أن سعر الهاتف قد يقترب من ألفي دولار، وهو السعر الحالي للهواتف "غالاكسي زي فولد 7" الجديدة من سامسونغ.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات القابلة للطی
إقرأ أيضاً:
بسبب تعريفات ترامب.. الصين غيرت استراتيجياتها وحققت صادرات مذهلة
أفادت شبكة "سي إن إن" في تقرير لها بأن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، حققت فائضاً تجارياً قياسياً بلغ تريليون دولار أمريكي في الأشهر الأحد عشر الأولى من العام الجاري، في إنجاز لم تحققه أي دولة أخرى، والذي يأتي رغم استمرار تأثيرات التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فيما وصفته الشبكة بأنه "عرض مذهل للمرونة".
ويشير تحليل الشبكة إلى أن هذا الفائض المذهل جاء نتيجة تغيير الصين لاستراتيجيتها التجارية رداً على الحرب التجارية والتهديدات المتكررة بفرض رسوم جمركية باهظة على الواردات الصينية، مما أكد على أن "السوق الأمريكية ليست عصية على الاستبدال".
وكشفت استراتيجية المصدرين الصينيين عن جهود مضاعفة لتنويع الأسواق بعيداً عن الولايات المتحدة والتركيز بقوة على أسواق أوروبا وجنوب شرق آسيا وأفريقيا.
ووفقاً لبيانات الجمارك، ارتفعت صادرات الصين الإجمالية بنسبة 5.7 بالمئة خلال الأشهر الأحد عشر الأولى من العام مقارنةً بالعام السابق. وقد عوض نمو الصادرات إلى أوروبا وجنوب شرق آسيا وأفريقيا بنسب 8.9 بالمئة و14.6 بالمئة و27.2 بالمئة على التوالي، الانخفاض الحاد في الشحنات المتجهة إلى الولايات المتحدة بنسبة 18.3بالمئة خلال الفترة نفسها.
ويُعزى جزء من القدرة التنافسية الصينية إلى استراتيجية "صنع في الصين 2025" التي ضخت فيها بكين مليارات الدولارات في قطاعات استراتيجية، مما أسفر عن زيادة الصادرات بنحو 45% خلال السنوات الخمس الماضية، حسب شركة نومورا للخدمات المالية.
ورغم النجاح التصديري، تواجه الصين تحديات اقتصادية داخلية؛ فما زال قطاع العقارات يعاني من تباطؤ مستمر، وضعف الإنفاق الاستهلاكي أدى إلى ارتفاع الواردات بنسبة 0.2 بالمئة فقط في الفترة المذكورة. وقد أصبحت الصادرات بمثابة شريان حياة للاقتصاد في ظل التردد في إطلاق برامج تحفيز ضخمة.
في المقابل، تلوح في الأفق مخاوف خارجية متزايدة من سياسات حمائية، حيث أعربت حكومات الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل عن قلقها بشأن "إغراق" أسواقها بالسلع الصينية. وقد بدأ الاتحاد الأوروبي بالفعل بفرض تعريفات جمركية وإجراءات أخرى لمكافحة الإغراق على منتجات صينية، لا سيما السيارات الكهربائية.
ويتوقع خبراء اقتصاديون أن يظل الفائض التجاري قوياً العام المقبل، لكنهم يتوقعون تباطؤاً في وتيرة التوسع، مشيرين إلى أن جزءاً من النمو الحالي يعتمد على عمليات إعادة الشحن عبر دول جنوب شرق آسيا لتفادي الرسوم الجمركية الأمريكية.