البطريرك ثيوفيلوس يشيد بالدعم الأردني ويستنكر تجميد حسابات الأرثوذكس بالقدس
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
صراحة نيوز – أكد غبطة البطريرك كيريوس ثيوفيلوس الثالث، بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال الأردن وفلسطين، الأحد، أهمية الدعم والمساندة الأردنية المستمرة لمسيحيي القدس، ورفض اعتداءات الاحتلال المتواصلة، بما في ذلك قرار تجميد الحسابات البنكية التابعة لبطريركية الروم الأرثوذكسية.
وقال البطريرك في بيان، إن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس تشكل صمام أمان لحماية حق المسيحيين في الوصول إلى الأماكن المقدسة، والحفاظ على الوضع القائم التاريخي وصون الهوية الروحية والثقافية للأرض المقدسة.
وجدد ثيوفيلوس تقديره لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني والأسرة الأردنية تجاه حماية المسيحيين ومقدساتهم، مؤكداً أن دعم جلالته الدائم يعكس شجاعة وحكمة أصيلة. وأضاف أن الأردن والهاشميين يشكلون ضمانة حقيقية لثبات وجود المسيحيين في القدس، وأن الموقف الأردني يعزز صمود الشعب الفلسطيني وحقه في أرضه.
ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح ضد الإجراءات التعسفية للاحتلال، مشيراً إلى أن تجميد أموال الكنيسة يعيق قدرتها على الاستمرار في أداء رسالتها الإنسانية والاجتماعية، خصوصاً في المدارس والمراكز الخدمية وتقديم المساعدات للفئات المحتاجة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
روبيو: الحرب على غزة أضرت بالدعم العالمي لإسرائيل
الولايات المتحدة – صرح وزير خارجية أمريكا ماركو روبيو لبرنامج “واجه الأمة” على قناة “سي بي إس” الإخبارية، امس الأحد، إن الولايات المتحدة لا يمكنها تجاهل تأثير الحرب في غزة على مكانة إسرائيل العالمية.
وأضاف روبيو “سواء كنت تعتقد أن الأمر كان مبررا أم لا، صحيحا أم لا، لا يمكنك تجاهل التأثير الذي أحدثه هذا الأمر على مكانة إسرائيل العالمية”.
وجاء رد الوزير على سؤال حول تصريحات الرئيس دونالد ترامب للقناة 12 الإسرائيلية في مقابلة نشرت يوم السبت، قال فيها ترامب: “بيبي ذهب بعيدا في غزة وخسرت إسرائيل الكثير من الدعم في العالم.. الآن سأرد كل هذا الدعم”.
وتأتي تصريحات وزير خارجية أمريكا في الوقت الذي تتزايد فيه العزلة الدبلوماسية لإسرائيل على الرغم من محاولات واشنطن حماية حليفتها، علما أن الأخيرة عملت على مدى عقود من الزمن على حماية إسرائيل دبلوماسيا في الأمم المتحدة.
الولايات المتحدة وحق النقض في مجلس الأمن بشأن غزةاستخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) 6 مرات خلال العامين الماضيين لحماية إسرائيل في مجلس الأمن الدولي ضد مشاريع قرارات تتعلق بالحرب على غزة.
وكان آخر استخدام لحق النقض من قِبَل واشنطن في شهر سبتمبر ضد مشروع قرار لمجلس الأمن كان يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، وبرفع إسرائيل جميع القيود المفروضة على إيصال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني.
وصوّت أعضاء المجلس الأربعة عشر المتبقون لصالح القرار، مما أدى إلى عزل الولايات المتحدة.
ماذا حدث في الجمعية العامة للأمم المتحدة؟اعتمدت الجمعية العامة المؤلفة من 193 عضوا، عدة قرارات بشأن غزة وذلك بعد أن منعت الولايات المتحدة مجلس الأمن من اتخاذ أي إجراء.
وقد أدت تصويتات الجمعية العامة إلى عزل إسرائيل والولايات المتحدة بشكل كبير.
وقرارات الجمعية العامة ليست ملزمة، لكنها ذات وزن باعتبارها انعكاسا للرؤية العالمية للحرب.
وخلافا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لا تملك أي دولة حق النقض (الفيتو) في الجمعية العامة.
وطالبت الجمعية العامة مؤخرا بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في حرب غزة، وبإتاحة وصول المساعدات.
وحاز القرار على تأييد 149 دولة، وامتناع 19 دولة عن التصويت، وصوتت ضده الولايات المتحدة وإسرائيل وعشر دول أخرى.
ما هي الإجراءات التي تم اتخاذها بشأن حل الدولتين؟وفي هذا الصدد، أشار روبيو، امس الأحد، إلى أنه “بسبب طول هذه الحرب وكيفية سيرها” قررت بعض القوى الغربية الرئيسية فرنسا وبريطانيا وأستراليا وكندا الاعتراف بدولة فلسطينية.
وعقدت فرنسا والمملكة العربية السعودية قمة دولية في الأمم المتحدة في يوليو، تلتها قمة في الأمم المتحدة الشهر الماضي، في محاولة لتحديد الخطوات نحو حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين.
وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي بأغلبية ساحقة على إقرار إعلان مؤتمر يوليو الذي حدد “خطوات ملموسة ومحددة زمنيا ولا رجعة فيها” نحو حل الدولتين.
وحظي قرار تأييد الإعلان بتأييد 142 صوتا مقابل 10 أصوات معارضة، وامتناع 12 دولة عن التصويت.
ولطالما أيدت الأمم المتحدة رؤية دولتين تعيشان جنبا إلى جنب ضمن حدود آمنة ومعترف بها، يريد الفلسطينيون دولة في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة وهي جميعها أراض احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 مع الدول العربية المجاورة.
وتقول الولايات المتحدة إن حل الدولتين لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، وقد تحدث نتنياهو صراحة بأنه لن يسمح أبدا بقيام دولة فلسطينية، مع أنه وافق على خطة ترامب لإنهاء حرب غزة والتي تتيح مسارا محتملا، وإن كان مشروطا للغاية، إلى قيام دولة فلسطينية.
المصدر: “رويترز”