قال معهد حكومي، أمس الأربعاء، إن نحو ثلث الفتيات في سن 18 عامًا باليابان قد لا ينجبن أبدًا، في أحدث بيانات تشير إلى معركة شاقة بانتظار البلاد لوقف تناقص أعداد السكان في الدولة صاحبة ثالث أكبر اقتصاد في العالم. وقدّر المعهد الوطني لأبحاث السكان والضمان الاجتماعي في تقرير له أن 33.4 بالمئة من الفتيات المولودات في عام 2005 لن ينجبن.

وقدر أن النسبة ستكون 24.6 بالمئة في أكثر السيناريوهات تفاؤلًا، و42 بالمئة في أسوأها.ووعد رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، في يونيو، بمعالجة الأزمة السكانية بإجراءات «غير مسبوقة» تشمل زيادة المبالغ المبالغ المالية المقدمة للعائلات التي لديها ثلاثة أطفال أو أكثر. غير أن استطلاعًا للرأي أجرته وكالة أخبار كيودو، ونشرته بعد ذلك بقليل، أظهر أن حوالي ثلثي الشعب لا يشعر بتفاؤل إزاء جدوى السياسات السياسات الجديدة. وقالت آنا تاناكا (23 عامًا) لرويترز: «مع ارتفاع تكاليف المعيشة، لا أعتقد أن الناس يشعرون بأنهم قادرون على تحمل نفقات تربية أطفال أو أنهم سيقولون بارتياح إنهم يرغبون في إنجاب أطفال».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

"الشباب والرياضة"ومكتب الأمم المتحدة يطلقان جولات التوعية بالعنف الرقمي تجاه الفتيات بالمحافظات

 انطلقت فعاليات جولات التوعية بالعنف الرقمي تجاه الفتيات ضمن مشروع "تعزيز قدرات السلطات المصرية على الوقاية والحماية والكشف والتحقيق والفصل في قضايا العنف ضد الفتيات والنساء عبر الإنترنت"، في إطار التعاون المشترك بين وزارة الشباب والرياضة ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وذلك بالتعاون مع مركز التحليل الإحصائي وإدارة البيانات بكلية الإدارة والاقتصاد وتكنولوجيا الأعمال – الجامعة المصرية الروسية، وبالتنظيم من قبل شبكة الشباب تحدي للتوعية بالعنف الرقمي تجاه الفتيات

وشهدت الفعاليات افتتاحا رسميا بحضور عميدة الكلية وممثلي مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومدير مركز التحليل الإحصائي وإدارة البيانات ووكلاء الكلية وعدد من أعضاء هيئة التدريس، وبمشاركة ٤٠ شابا وفتاة من طلاب الكلية من خلال هاكاثون شبابي تناول تحليل مشكلة العنف الرقمي من زوايا متعددة وتشجيع الطلاب على تطوير حلول تقنية مبتكرة لحماية الفتيات على الإنترنت.

وتم تنفيذ الجلسات التفاعلية من خلال أعضاء شبكة الشباب والمدربين المؤهلين مسبقًا من قبل الوزارة والمكتب الأممي وبحضور مدير المركز، باستخدام منهجية التوعية المجتمعية عبر الدراما التفاعلية التي تهدف إلى تحويل المشاركين من متلقين سلبيين إلى عناصر فاعلة من خلال تمثيل المواقف الواقعية والتفاعل معها بشكل درامي ودمج التجربة الفنية مع الإطار المعرفي لفهم أبعاد القضية النفسية والاجتماعية والقانونية وصياغة رسائل توعوية نابعة من المشاركين أنفسهم وتعزيز التفكير النقدي والحوار المفتوح واستكشاف بدائل الحلول.

وساهمت هذه المنهجية في خلق مساحة آمنة للحوار والتعبير، وشهدت الجلسات نقاشات واقعية أثرتها بعض الطالبات من خلال مشاركتهن تجارب شخصية مع العنف الرقمي مما عمّق الفهم بخطورة الظاهرة وأثرها النفسي والاجتماعي.

كما تم عرض إحدى الأفكار المبتكرة التي تربط مخرجات الحدث بمشروعات التخرج المستقبلية لقسم تكنولوجيا الأعمال بما يعزز استدامة هذه الجهود وتحويل الأفكار إلى تطبيقات رقمية قابلة للتنفيذ .

ويأتي ذلك ضمن جهود وزارة الشباب والرياضة ومكتب الأمم المتحدة لتعزيز دور الشباب في بناء مجتمع رقمي آمن وتمكين الفتيات من فضاءات إلكترونية خالية من العنف والتمييز دعمًا لقيم المساواة والاحترام في البيئة الرقمية.

 

 


 

مقالات مشابهة

  • الشيتاني: تعليم الفتيات مفتاح خفض المواليد.. والتنمية تغير ثقافة العزوة
  • الشباب والرياضة ومكتب الأمم المتحدة يطلقان جولات التوعية بالعنف الرقمي تجاه الفتيات
  • "الشباب والرياضة"ومكتب الأمم المتحدة يطلقان جولات التوعية بالعنف الرقمي تجاه الفتيات بالمحافظات
  • المركزي يعقد مؤتمراً صحفاً لتوضيح أثر السياسات النقدية على الاقتصاد الوطني
  • 40 بالمئة منهم أطفال ونساء.. قصص مؤلمة عن ضحايا ألغام حرب اليمن
  • عُمان تشارك في حفل ختام "إكسبو أوساكا" باليابان
  • سلطة العقبة: إعادة المبالغ المدفوعة في مشروع بيع الأراضي المدعوم
  • كيف يمكن تقسيط المبالغ المستحقة لهيئة الزكاة؟.. «الهيئة» توضح
  • ملك أحمد زاهر تخطف الأنظار بفستان أنيق.. شاهد
  • اليمن يحصد الميدالية البرونزية في معرض إكسبو الدولي باليابان