مدير عام وزارة الصحة في غزة يحذر من إبادة صحية للأطفال
تاريخ النشر: 19th, August 2025 GMT
غزة - صفا
حذر المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة منير البرش، يوم الثلاثاء، من أن القطاع يواجه إبادة صحية كاملة نتيجة السياسات الإسرائيلية الممنهجة للتجويع والقتل بالإبادة الصحية.
وأشار إلى أن الأطفال الفلسطينيين هم الأكثر تضررًا، حيث يُقتل 28 طفلاً يوميًا بمعدل وفاة كل 40 دقيقة.
وأضاف أن الوضع الصحي الحرج يتطلب السماح بخروج الأطفال لتلقي العلاج في الخارج.
كما سجلت الوزارة 3 وفيات جديدة نتيجة التجويع وانعدام الغذاء، ليصل عدد ضحايا التجويع في القطاع إلى 266 شخصًا بينهم 112 طفلاً.
وأكد البرش أن هذه الأرقام تعكس حجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة، داعيًا المجتمع الدولي للتدخل الفوري لتوفير الغذاء والعلاج للأطفال والمدنيين المتضررين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
تكريم 54 مجتازا لبرنامج المقابلة الجنائية للأطفال
"عمان": نظّمت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة بالمكتب الفني للجنة الوطنية لشؤون الأسرة اليوم حفل تكريم المجتازين للبرنامج التدريبي "المقابلة الجنائية للأطفال"، وذلك برعاية معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النَجار وزيرة التنمية الاجتماعية، ورئيسة اللجنة الوطنية لشؤون الأسرة، وبمشاركة الجهات الشريكة في تنفيذ البرنامج ممثلة في الادعاء العام وشرطة عُمان السلطانية ووزارتي الصحة والتربية والتعليم.
وقد بلغ عدد المجتازين حسب المعايير التي وضعت للبرنامج 54 مشاركًا، ضمن سبع نسخ متتالية بواقع مرحلتين لكل نسخة بدأ تنفيذها منذ عام 2021، لتشكل إضافة نوعية في تطوير قدرات الفرق الوطنية العاملة في مجال حماية الطفل.
حيث هدف البرنامج إلى تدريب وتأهيل المختصين بالتعامل مع الأطفال في القضايا الجنائية من تعلم بروتوكولات إجراء مقابلات فعّالة مع الأطفال الضحايا أو الشهود في قضايا الإساءة، والتعرف على المنهجيات العلمية لاكتشاف أنواع الإساءة، وجمع الحقائق والأدلة بطريقة قانونية تراعي عمر الطفل وقدراته النفسية والعقلية، وتُسهم في الحد من تكرار المقابلات بما يقلل من الضغط النفسي وإعادة الصدمة لدى الأطفال الضحايا أو الشهود. كما تضمن البرنامج تنظيم جلسات تدريبية عملية ومناقشات تخصصية بعيدًا عن الأساليب التقليدية.
وحول ذلك أكد الدكتور جلال بن يوسف المخيني، مدير المكتب الفني للجنة الوطنية لشؤون الأسرة، على دور اللجنة ورؤيتها المستقبلية لتعزيز منظومة حماية الطفل، مشيرًا إلى أن البرنامج يمثل خطوة استراتيجية متقدمة في بناء منظومة وطنية متكاملة لحماية الطفل وصون حقوقه. وأضاف أن البرنامج شكّل نقلة نوعية في إعداد فرق قادرة على إجراء المقابلات الجنائية للأطفال بمنهجيات تراعي الأبعاد النفسية والإنسانية والقانونية، مؤكداً على أن حماية الطفل هي مسؤولية الجميع، وأن اللجنة تواصل جهودها لتعزيز منظومة حماية الطفل تجمع بين السياسات والتشريعات والشراكات المؤسسية.
كما جرى خلال الحفل، عقد حلقة عمل بعنوان "الأطر العامة للمقابلة الجنائية للأطفال"، هدفت إلى تسليط الضوء على المنهجيات والمعايير المعتمدة في هذا المجال، وتعزيز الفهم المشترك بين المختصين والجهات ذات العلاقة، تناولت محاور تطبيقية تسهم في رفع كفاءة المختصين وتعزيز جودة الإجراءات المتبعة في المقابلات الجنائية مع الأطفال.