إطلاق أسماء 4 نقاد على جوائز أفضل مقال أو دراسة حول الأفلام القصيرة جدا
تاريخ النشر: 19th, August 2025 GMT
قررت إدارة مهرجان VS-FILM إطلاق أسماء ٤ من كبار النقاد الراحلين علي جوائز مسابقة أفضل مقال أو دراسة نقدية حول الأفلام القصيرة جدا في نسحتها الثانية التي ينظمها المهرجان بالتعاون مع أكاديمية الفنون .
. ولازم موافقة أهله
أكدت الدكتورة غادة جبارة رئيس الأكاديمية أن إطلاق أسماء النقاد الـ٤ علي الجوائز يأتي عرفانا بما قدمونه من كتابات ودراسات ساهمت في تطور حركة النقد السينمائي العربي و في تأسيس أجيالا سينمائية ونقدية تواصل عطائها السينمائي حتي الأن .
وكشفت أن الجائزة الأولي تحمل إسم الناقد الكبير الراحل سمير فريد والجائزة الثانية إسم الناقدة الكبيرة الراحلة إيريس نظمي فيما يطلق إسم الناقد الكبير الراحل سامي السلاموني علي الجائزة الثالثة بينما تحمل الجائزة الرابعة إسم الناقد الكبير الراحل على أبو شادي .
من جانبه قال الدكتور أسامة أبونار رئيس المهرجان أن المسابقة حققت المردود منها منذ اللحظات الأولي للإعلان عن نسختها الأولي العام الماضي وهو ماتمثل في حجم المشاركات المصرية والعربية التي حظيت بها المسابقة .
وأشار إلي أن المسابقة نجحت في الخروج بعيدا عن الحدود لتضم مواهب نقدية عربية شابة وفي نفس الوقت ساهمت في ترسيخ مفهوم صناعة الفيلم القصير جدا أو سينما المستقبل كما يراها قطاع كبير من السينمائيين وخبراء الصناعة .
ومن جهته ذكر زياد باسمير المدير التنفيذي للمهرجان أن المسابقة هي الأولي من نوعها في العالم العربي وأن إدارة المهرجان كانت تعي جيدا أهميتها لذلك خصصت لها جوائز مالية لإجتذاب عدد كبيرمن النقاد والدارسين
وأشار "باسمير "إلي أن قيمة جوائز المسابقة تصل إلي نحو 30 ألف جنيه يحصل الفائز الأول علي 15 ألف جنيه والفائز الثاني علي 10 ألاف جنيه و يحصل الفائز الثالث علي 5 ألاف جنيه لافتا إلي أنه يحق للجنة التحكيم إضافة الجائزة الرابعة على أن يتم تخصيص قيمة مالية لها مشددا علي أن قيمة الجوائز المالية ستشهد زيادة في النسخ القادمة من المسابقة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان مسابقة أفضل مقال جوائز غادة جبارة سفاح التجمع
إقرأ أيضاً:
مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي يناقش كتاب «أفضل 100 فيلم سياسي مصري»
على هامش فعاليات اليوم الثالث من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط في دورته الحادية والأربعين، أُقيمت ندوة لمناقشة كتاب «أفضل 100 فيلم سياسي مصري»، بحضور مؤلفة الكتاب الباحثة مرفت عمر، ادارتها الدكتورة انتصار محمد.
استهلت مرفت عمر حديثها بالتأكيد على أن السينما كانت دائمًا أداة لتشكيل الوعي المجتمعي، ووسيلة للنقد، وتسليط الضوء على شرائح مختلفة من المجتمع.
وفيما يتعلق بآلية اختيار الأفلام، أوضحت أن فكرة الكتاب اعتمدت على الحصر، مع إتاحة الفرصة للنقاد لتقديم وجهات نظر متنوعة، حيث رُشّح كل ناقد 30 فيلمًا، مع مراعاة التنوع الفكري والجغرافي بين النقاد المصريين والعرب لتجنب أي تحيز.
وأضافت أن عملية الاختيار تمت عبر تصويت جماعي، وتبيّن أن أغلب الأفلام السياسية جاءت من فترتي السبعينيات والتسعينيات، حيث حصل فيلم «الكرنك» على المركز الأول، يليه «البرئ» في المركز الثاني، و«شيء من الخوف» في المركز الثالث.
وردًّا على سؤال حول مفهوم «الفيلم السياسي»، قالت الباحثة إنه بعد دراسة معمقة، تبيّن أن المفهوم واسع للغاية ولا يوجد تعريف ثابت له، مشيرة إلى أن الفيلم السياسي غالبًا ما يتقاطع مع الفيلم الاجتماعي، لأنه يعكس ملامح فترة زمنية محددة وتأثيرها على حياة المواطنين.
كما أضافت مرفت عمر أن ندرة الأفلام السياسية في الستينيات مقارنة بالسبعينيات تعود إلى شدة القيود الرقابية آنذاك، التي حالت دون تناول القضايا السياسية بشكل مباشر.
أما في السبعينيات، ومع مرحلة الانفتاح السياسي والاقتصادي، اتسعت مساحة التعبير، مما سمح بتناول الموضوعات السياسية بشكل أعمق، خاصة في أعمال المخرجين عاطف الطيب وعلي بدر.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب