أنقذتهم إسبانيا منذ أسبوع.. عودة مهاجرين غير نظاميين إلى السنغال بعد رفض موريتانيا استقبالهم
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
عاد حوالي 170 مهاجرا إلى السنغال يوم الأربعاء، بعد أن علقوا لنحو أسبوع على متن قارب إنقاذ إسباني.
وأكد نائب رئيس بلدية مدينة سانت لويس، لامين ندياي، أنه تم نقل 168 مهاجرا بأمان من سفينة إسبانية إلى السلطات السنغالية.
إقرأ المزيدوذكرت وسائل إعلام إسبانية أن المهاجرين كانوا عالقين منذ يوم الخميس على متن سفينة تابعة للحرس المدني الإسباني بالقرب من موريتانيا بعد أن رفضت السلطات هناك السماح لهم بالنزول.
ورفضت السلطات الموريتانية التعليق على سبب منع المهاجرين من النزول إلى شواطئها.
وفي الأشهر الأخيرة، ارتفع عدد المهاجرين المغادرين من السنغال الذين يتعين عليهم الإبحار شمالا مرورا بموريتانيا للوصول إلى جزر الكناري.
هذا، وذكر الحساب الرسمي للحرس المدني الإسباني على منصة "إكس"، (تويتر سابقا)، أن طاقم قارب "تاغوس ريفر" التابع للحرس المدني، أمضى أياما في البحر مع الناجين، وفي عدة مرات أطلق أعيرة نارية في الهواء لقمع محاولات الشغب.
والحرس المدني هو أحد قوتي الشرطة الوطنية في إسبانيا، وعمل لسنوات عديدة مع السلطات المحلية في موريتانيا والسنغال لمحاولة منع المهاجرين من الوصول إلى جزر الكناري الإسبانية، وهي أرخبيل في المحيط الأطلسي قبالة الساحل الشمالي الغربي لإفريقيا.
جدير بالذكر أن القانون البحري الدولي ينص على وجوب إنقاذ أي شخص يوجد في محنة في البحر ونقله إلى أقرب مكان آمن، وعدم إعادة طالبي اللجوء قسرا إلى بلد قد يواجهون فيه الاضطهاد.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوروبا الاتحاد الأوروبي البحر الأبيض المتوسط المحيط الأطلسي المهاجرون الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء السنغال في جولة بغرب أفريقيا لتعزيز التكامل الإقليمي
بدأ رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يوم الخميس الماضي جولة دبلوماسية تشمل كوت ديفوار وسيراليون وغينيا كوناكري، وذلك في خطوة تعكس توجه الحكومة الجديدة في دكار نحو ترسيخ رؤية أفريقية تكاملية، من خلال تعزيز الشراكات الإقليمية بين دول غرب القارة.
وقد أُعلن عن الجولة الأسبوع الماضي على هامش النسخة الثانية من منتدى "استثمر في السنغال" الذي احتضنته العاصمة دكار بمشاركة واسعة من المستثمرين والفاعلين الاقتصاديين في المنطقة.
استهلّ سونكو جولته في أبيدجان حيث التقى المرشح السنغالي السابق لرئاسة بنك التنمية الأفريقي، أمادو هوت، معبّرا له عن دعمه وتشجيعه بعد خسارته المنصب أمام المرشح الموريتاني. كما استقبل سونكو الرئيس الجديد للبنك، الموريتاني سيدي ولد تاه، وناقشا سبل تعزيز آليات التمويل والتنمية الاقتصادية في أفريقيا، بما في ذلك زيادة الاستثمارات في البنية التحتية وتحسين استغلال الموارد الطبيعية.
تعزيز العلاقات مع غينيافي غينيا، التقى سونكو نظيره الغيني أمادو أوري باه، حيث ناقشا سبل توسيع التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد والأمن والتكامل الإقليمي.
كذلك أجرى لقاء مع الجالية السنغالية المقيمة هناك، أكد خلاله حرص الحكومة على تحسين أوضاعهم المعيشية وتسهيل الإجراءات الإدارية ضمن رؤية شاملة لتعزيز الروابط بين الشعبين.
إعلان رؤية للتكامل الإقليميوخلال كلمته في المنتدى الاقتصادي، عرض سونكو تصورًا لرؤية اقتصادية متكاملة في غرب أفريقيا، قائلًا "تخيّلوا ما يمكننا إنجازه من خلال الجمع بين الغاز السنغالي وبوكسيت غينيا أو حديد سيراليون. يمكننا تحقيق إنجازات غير عادية".
ودعا رئيس الوزراء السنغالي إلى بناء شراكات إقليمية فعالة تُعزز استغلال الثروات المحلية وتسهم في تنمية مشتركة تدعم السيادة الاقتصادية لدول المنطقة، وتؤسس لنهج جديد في التعاون بين دول الجنوب.
بداية مرحلة جديدةتُعد هذه الجولة أول تحرك إقليمي بارز لسونكو منذ تعيينه رئيسًا للوزراء في أبريل/نيسان الماضي، عقب فوز الرئيس ديوماي فاي في الانتخابات الرئاسية، مما يمثل بداية مرحلة سياسية جديدة في السنغال تتسم بميل أكبر نحو التعاون الأفريقي والتكامل الإقليمي.