أظهرت نتائج مسح حديث أن أكثر من ثلث الأطفال في محلية مليط يعانون من سوء التغذية الحاد، وسط تصاعد الهجمات على قوافل الإغاثة وتفاقم الأزمة الإنسانية في الإقليم..

التغيير: الخرطوم

قالت منظمة إنقاذ الطفولة، السبت، إن 34% من الأطفال في محلية مليط بولاية شمال دارفور يعانون من سوء التغذية الحاد، وفقًا لنتائج مسح أجرته في الشهر المنصرم.

وتعرضت شاحنات إغاثة في مليط الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع لقصف يوم الخميس، حيث تبادل الطرفان الاتهامات بشن الهجوم.

وقالت منظمة الإغاثة الدولية، في بيان حصلت عليه “دارفور24″، إن نتائج المسح أظهرت أن 34.2% من الأطفال في مليط يعانون من سوء التغذية الحاد.

وأشارت إلى أن آلاف الأطفال دون سن الخامسة في المحلية معرضون لخطر الإصابة بأمراض خطيرة والوفاة.

وذكرت أن المسح أظهر أن 41.8% من الأطفال ناقصو وزن، فيما بلغ معدل الإصابة بالأمراض 45.1%.

وبيّنت أن المسح يكشف أن أزمة سوء التغذية تتفاقم بوتيرة مثيرة للقلق، حيث ارتفع معدل سوء التغذية الحاد بين الأطفال دون سن الخامسة في مليط من 27.9% إلى 34.2% خلال عام واحد فقط.

وقالت المستشارة الفنية للصحة والتغذية في المنظمة، إديث موترري، إن “هذه أسوأ نسبة لسوء التغذية رأيتها على الإطلاق”.

وأضافت: “المجتمعات في جميع أنحاء السودان تعاني من مستويات سوء تغذية تجاوزت مرحلة الخطر، حيث إن معدلات سوء التغذية الحاد التي تتجاوز 15% تشير إلى حالة طوارئ غذائية، فما بالنا بنسبة تفوق 30%”.

وتقول الأمم المتحدة إن إقليم دارفور يواجه أزمة إنسانية مروعة، حيث يحتاج 79% من سكانه إلى مساعدات إنسانية وحماية.

ويشهد السودان منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل 2023، توقف وصول الأغذية والمساعدات إلى المناطق المتضررة، ما يزيد من معاناة الأطفال في دارفور ويجعل حياتهم اليومية معرضة للجوع والأمراض، في ظل استمرار الصراع الذي يعيق أي جهود لتخفيف الأزمة الإنسانية.

الوسومحرب الجيش والدعم السريع سوء التغذية الحاد منظمة إنقاذ الطفولة ولاية شمال دارفور

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: حرب الجيش والدعم السريع سوء التغذية الحاد منظمة إنقاذ الطفولة ولاية شمال دارفور سوء التغذیة الحاد الأطفال فی

إقرأ أيضاً:

نحو مليار دولار تعويضا لأسرة امرأة توفيت بسبب بودرة أطفال

أمرت هيئة محلفين في لوس أنجلوس شركة "جونسون آند جونسون"، بدفع 966 مليون دولار لأسرة امرأة، توفيت بعد إصابتها بنوع من السرطان يصيب طبقة الأنسجة الرقيقة التي تغطي العديد من الأعضاء الداخلية، بعدما تبين لها أن الشركة مسؤولة عن ذلك.

وهذه أحدث دعوى تواجه فيه الشركة اتهامات بأن منتجاتها من بودرة الأطفال تسبب السرطان.

واعتبرت المحكمة "جونسون آند جونسون" مسؤولة عن الوفاة، في أحدث دعوى تتهم منتجات بودرة الأطفال التي تنتجها بأنها تسبب السرطان.

ورفعت عائلة ماي مور، التي توفيت عام 2021، الدعوى ضد الشركة في العام نفسه، زاعمة أن منتجات بودرة الأطفال من "جونسون آند جونسون" كانت تحتوي على ألياف الأسبستوس التي تسببت في إصابتها بهذا النوع النادر من السرطان.

وأكدت "جونسون آند جونسون" مرارا أن منتجاتها آمنة ولا تحتوي على الأسبستوس ولا تسبب السرطان.

مقالات مشابهة

  • رايتس ووتش تدعو لبنان للالتزام بضمان حق أطفال اللاجئين في التعليم
  • اليونيسيف: أطفال غزة يعيشون رعباً لا يُمكن تحمله
  • إنطلاق المبادرة الرئاسية للكشف عن أمراض سوء التغذية في مدارس قنا
  • هند الضاوي: تصريح بايدن الكاذب كان سببًا في تغذية دعاية الاحتلال واستمرار الإبادة الجماعية
  • نحو مليار دولار تعويضا لأسرة امرأة توفيت بسبب بودرة أطفال
  • طبيب أطفال في غزة: لن أترك مرضاي مهما حدث
  • الأونروا: “إسرائيل” قتلت أطفال غزة وهم نائمون
  • الأمم المتحدة تجدد الدعوة لرفع الحصار عن الفاشر وإنقاذ المدنيين
  • ارتفاع وفيات الأطفال في غزة بنسبة 230% بسبب سوء التغذية
  • أحداث مؤسفة في قتال أهلي في كرنوي بشمال دارفور