شمسان بوست:
2025-12-15@03:47:24 GMT
فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب يحيي الذكرى الـ43 لتأسيس الحزب بفعالية جماهيرية حاشدة
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / عبدالله العطار
نظم فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب اليوم، الثلاثاء 24 آب أغسطس بمديرية مأرب الوادي ، حفلا خطابيا احتفاءاً بالذكرى الـ 43 لتأسيس الحزب تحت شعار”المؤتمر هوية وطن” بحضور قيادات من السلطة المحلية بالمحافظة وقيادات فروع الاحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمشائخ والأعيان في المحافظة والكوادر المؤتمرية.
وفي الفعالية، ألقى رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة، عضو اللجنة الدائمة، منصور الصيادي، كلمة استعرض فيها التاريخ النضالي والمشرق للمؤتمر الشعبي العام منذ تأسيسه على يد الزعيم الوطني الراحل علي عبدالله صالح – رحمه الله – وما مثّله الحزب من دور محوري في الدفاع عن الثورة اليمنية والجمهورية وتحقيق الوحدة اليمنية المباركة.
وأشار الصيادي إلى أهمية الدور الذي تضطلع به القوات المسلحة والأمن في مواجهة المليشيا الحوثية الإرهابية، مؤكداً وقوف كوادر المؤتمر في المحافظة صفاً واحداً إلى جانب الشرعية الدستورية، حتى استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
كما دعا إلى ضرورة الإسراع في معالجة الأوضاع الاقتصادية المتدهورة، والعمل على تحسين الظروف المعيشية للمواطنين، والتخفيف من معاناتهم الإنسانية المتفاقمة.
وفي كلمة السلطة المحلية نقل عضو المجلس المحلي بمديرية مأرب الوادي، مبارك مجلد، تهاني قيادة السلطة المحلية لأبناء المؤتمر الشعبي العام بمناسبة الذكرى الـ43 لتأسيس الحزب، مؤكداً أن المؤتمر كان ولا يزال يمثل ركيزة أساسية في الحياة السياسية والوطنية.
وأشار مجلد إلى أن المؤتمر الشعبي العام، ومنذ تأسيسه، جسّد تطلعات اليمنيين في بناء الدولة ومؤسساتها، وساهم بشكل فعّال في ترسيخ النظام الجمهوري وتحقيق المنجزات التنموية في مختلف المجالات.
وأكد على ضرورة توحيد الصف الوطني ومواجهة الأخطار التي تهدد اليمن، وعلى رأسها المليشيا الحوثية المدعومة من إيران، مشيداً بتضحيات أبطال القوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية.
كما دعا إلى توسيع دائرة التنسيق بين الأحزاب والمكونات الوطنية، وفي مقدمتها المؤتمر الشعبي العام، بما يخدم استعادة الدولة وتحقيق تطلعات الشعب في الحرية والاستقرار.
من جانبها، ألقت معجبة المنصوري كلمة المرأة، عبّرت فيها عن فخرها بانتمائها للمؤتمر الشعبي العام، الحزب الذي منح المرأة اليمنية المساحة الأوسع للمشاركة السياسية والاجتماعية منذ وقت مبكر.
وأشارت إلى أن المرأة المؤتمرية كانت ولا تزال شريكة أساسية في العمل الوطني، وقد أثبتت حضورها القوي في مختلف المحطات والمنعطفات، سواء في مواقع صنع القرار أو في ميادين النضال والمقاومة.
وأكدت المنصوري أن نساء المؤتمر ماضيات في حمل الرسالة الوطنية، ومتمسكات بالثوابت التي أرسى دعائمها المؤتمر بقيادة الزعيم المؤسس علي عبدالله صالح – رحمه الله – مشددة على ضرورة دعم المرأة اليمنية في ظل التحديات الراهنة، وتمكينها اقتصادياً واجتماعياً، خاصة في ظل ما تعانيه من آثار الحرب والانقلاب الحوثي.
واختتمت كلمتها بدعوة نساء اليمن إلى التكاتف والعمل يداً بيد مع الرجال من أجل بناء مستقبل أكثر عدلاً واستقراراً لأجيال الوطن القادمة.
تخللت الفعالية عدد من الفقرات الفنية والثقافية، شملت قصائد شعرية وأناشيد وطنية عبّرت عن المناسبة، وأكدت على الاعتزاز بالإرث الوطني للمؤتمر الشعبي العام ودوره في بناء الدولة اليمنية الحديثة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: المؤتمر الشعبی العام
إقرأ أيضاً:
بشأن الجيش والحزب.. رسائل إسرائيلية وصلت إلى لبنان!
قال مسؤول أمني للقناة 12 الإسرائيلية إن إسرائيل وجّهت إلى الحكومة اللبنانية، عبر وسطاء أميركيين، رسالة مفادها أن "التعاون بين حزب الله والجيش في لبنانغير مقبول"، وذلك بعد تلقيها ما وصفه بـ"أدلة" على تنسيق بين الطرفين.وبحسب المسؤول، ورغم هذه الأدلة، أرجأت إسرائيل ضربة كانت تستهدف بلدة يانوح جنوب لبنان ضد بنية تحتية لحزب الله، بعدما أصدرت تحذيرات للسكان.
وفي السياق، أفادت مصادر مطلعة بأنها رصدت خلال الساعات الماضية تحركات للجيش شملت رفع حالة التأهّب في مناطق الجنوب والبقاع، عقب تقارير استخبارية تحدثت عن أن الجيش الإسرائيلي أنهى إعداد خطط لضربات مكثفة تستهدف لبنان وتهدف إلى إخلاء شامل لسكان مناطق الجنوب.
وأضافت المصادر أن حزب الله عزّز خلال الأيام القليلة الماضية قوات ردّ سريع إضافية على ضفاف نهر الليطاني، وفعّل شبكة الرادارات والمراقبة الإلكترونية على طول الحدود، مع تعليمات لقواته بالتصدي لأي طائرات مسيّرة إسرائيلية تحلّق فوق مناطق سيطرته. (ارم نيوز)
مواضيع ذات صلة الرسالة وصلت الى لبنان عبر "الضاحية"…فهل ينقلب المشهد؟!" Lebanon 24 الرسالة وصلت الى لبنان عبر "الضاحية"…فهل ينقلب المشهد؟!"