اعتمدت وزارة البلديات والإسكان الدليل الإجرائي لدراسات التأثير المروري للمشاريع العمرانية، في خطوة تهدف إلى تحقيق الاستخدام الأمثل للمشروعات الحضرية وضمان انسيابية الحركة المرورية وسلامة مستخدمي الطرق، إضافة إلى ضبط سياسات استعمالات الأراضي بما يحقق التوازن والتكامل بين مختلف عناصر التنمية العمرانية.


ووفقاً لما أوضحته الوزارة، فإن الدليل الجديد يستهدف تسهيل الوصول إلى المشاريع العمرانية، وتقييم الأثر المتوقع لها على شبكة الطرق المحيطة، والحد من المخاطر التي قد تنشأ عن الاستخدام غير المدروس للشبكة. كما يهدف إلى تحديد التحسينات اللازمة لتخفيف التأثيرات السلبية للمشاريع على السلامة المرورية، وحماية الصحة العامة من خلال توفير بيئة حضرية آمنة ونظيفة.
أخبار متعلقة القيادة تهنئ رئيس جمهورية الأوروغواي الشرقية بذكرى استقلال بلادهبمكافآت مليوني ريال للمبلغين.. ”الأوقاف“ تنجح في إحياء 42 وقفًا مجهولًا .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ربط تراخيص المشاريع الكبرى بدراسات مرورية إلزامية (تصوير: عماد المحيسن)
ويمنح الدليل صناع القرار آلية واضحة تساعدهم على تنفيذ نتائج الدراسات المرورية بما يضمن جودة المشاريع وتكاملها مع محيطها.مستويات المشاريع وتصنيفها المروري
قسمت الوزارة المشاريع العمرانية إلى ثلاثة مستويات رئيسية بناءً على حجم الحركة المرورية المتولدة خلال ساعات الذروة:
المستوى الأول «دراسة المداخل والمخارج»: ويشمل المشاريع الصغيرة مثل المجمعات السكنية المحدودة أو المكاتب والمحلات التجارية التي لا تتجاوز 100 رحلة في ساعة الذروة، وغالباً لا تتطلب هذه المشاريع دراسات تفصيلية باستثناء بعض الأنشطة التجارية التي تحتاج إلى توضيح مداخلها ومخارجها وعدد مواقف السيارات.
المستوى الثاني «دراسة التأثير المروري»: ويشمل الأبراج السكنية والتجارية والأسواق المركزية والمشاريع التي تولد ما بين 101 و2500 رحلة خلال ساعة الذروة، وتتسع دائرة الدراسة هنا لتشمل الشوارع والتقاطعات المحيطة التي تتأثر بالحركة الجديدة.
المستوى الثالث «دراسة النقل الشاملة»: ويضم الاستثمارات الكبرى والمشاريع متعددة الاستخدامات التي تولد أكثر من 2500 رحلة في ساعة الذروة، ويتطلب هذا المستوى دراسة موسعة تشمل ربط المشروع بالطرق السريعة والنقل العام، مع وضع نماذج مستقبلية تمتد إلى 20 عاماً بعد الافتتاح.اشتراطات إجراء الدراسات المرورية
حدد الدليل الحد الأدنى لإجراء دراسة التأثير المروري للمشاريع عندما يولد المشروع أكثر من 500 رحلة خلال ساعات الذروة، مع مراعاة استثناءات لبعض المشاريع الصغيرة إذا كانت تقع على محاور رئيسية مزدحمة، أو تتطلب إنشاء تقاطعات وإشارات مرورية جديدة، أو ثبت أن لها تأثيراً سلبياً على السلامة.
ونصت الاشتراطات على معايير دقيقة لإجراء الدراسات الخاصة بالمشاريع الاستثمارية الكبيرة، بما في ذلك توسيع نطاق الدراسة لربط المشروع بالطرق الشريانية، ودراسة الشبكة الداخلية للطرق، وإنشاء نماذج نقل باستخدام برامج متقدمة مثل VISUM وVISSIM لتحليل التدفقات المرورية والتقاطعات والمواقف.ضوابط استخدامات الأراضي
حدد الدليل مساحات الاستخدامات العمرانية التي تستوجب دراسات مرورية مفصلة، مثل الأسواق والمراكز التجارية الكبيرة والصغيرة، والمستشفيات والمدارس العالمية، والمجمعات السكنية والفنادق والمطاعم وقصور الأفراح وغيرها.
فمثلاً، يشترط إجراء دراسة عند إنشاء مركز تجاري تزيد مساحته على 4500 متر مربع، أو مجمع سكني يحتوي على أكثر من 56 وحدة، أو مستشفى حكومي بمساحة تتجاوز 7000 متر مربع.تقييم الوضع المروري ومراحل التحليل
ألزم الدليل الاستشاريين بإجراء حصر مروري آلي ويدوي للمركبات على مدار أيام متتالية لتحديد الواقع المروري القائم قبل الشروع في أي مشروع، مع تصنيف المركبات إلى فئات مختلفة مثل سيارات الركاب، الأجرة، النقل الخفيف، الباصات، الشاحنات، الدراجات، والمركبات الخاصة.
ويتم تحليل الحركة المرورية في ساعات الذروة الصباحية والمسائية وعطلات نهاية الأسبوع بالنسبة للمشاريع التجارية والترفيهية، إضافة إلى تحديد سنوات الأفق للدراسة «3 سنوات للمشاريع الصغيرة، 10 سنوات للمشاريع المتوسطة، و20 سنة للمشاريع الكبرى».مواقف السيارات والمداخل والمخارج
شدد الدليل على أن وفرة مواقف السيارات تعد عاملاً أساسياً في نجاح أي مشروع استثماري، حيث يتعين على الاستشاري إعداد تحليل تفصيلي لمتطلبات المواقف ومقارنتها بالمساحات المتاحة، مع تقديم مخططات دقيقة توضح حركة المركبات داخل المواقف وآليات التحكم في المداخل والمخارج.
كما أكد على ضرورة أن تكون مواقع المداخل والمخارج مدروسة بعناية لتفادي تعارضها مع الحركة المرورية في الشوارع والتقاطعات المجاورة، وضمان رؤية كافية للسائقين، مع الالتزام بالمعايير والمواصفات الهندسية المعتمدة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات الدمام وزارة البلديات الحرکة المروریة

إقرأ أيضاً:

"سوق المشاريع" يختتم فعالياته ضمن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي

اختتم "سوق المشاريع" بمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الخامسة أعماله اليوم، بحفل توزيع الجوائز للمشاريع الفائزة في مسارات التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج، بحضور صُنّاع الأفلام والمنتجين والجهات الداعمة من داخل المملكة وخارجها.

وتضمنت الجوائز منحًا إنتاجية، ودعمًا تقنيًا واستشاريًا، إضافة إلى فرص مشاركة في برامج احترافية دولية تحتضن المواهب الشابة وتعمل على تطوير مهاراتها في صناعة الأفلام.

وأوضح الرئيس التنفيذي لمؤسّسة البحر الأحمر السينمائي فيصل بالطيور، أن سوق البحر الأحمر تواصل ترسيخ مكانتها المتنامية في المشهد السينمائي العالمي، مؤكدًا أن السوق تشهد في دورة هذا العام من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ضعف عدد المشاركين تقريبًا مقارنةً بالعام الماضي، مشيرًا إلى أن السوق استقبلت هذا العام 166 جهة عرض شاركت من خلال 90 جناحًا، وسلّط الضوء على نخبة من أفضل المشاريع الجديدة التي يقدّمها المبدعون الناشئون والمخضرمون على حدّ سواء.

من جانبها، أشارت مدير عام مؤسّسة البحر الأحمر السينمائي شيڤاني بانديا مالهوترا، إلى أن الفائزين بجوائز سوق البحر الأحمر هذا العام يمثلون نخبة من أبرز المواهب الأكثر إبداعًا وتميّزًا في العالم العربي وأفريقيا وآسيا، والتي تسهم اليوم في رسم معالم مستقبل صناعة السينما في هذه المناطق.

وبينت أن العديد من المشاريع الفائزة بجوائز سوق البحر الأحمر نجحت في الوصول إلى قاعدة جماهيرية واسعة وأسر المشاهدين حول العالم، مؤكدة مواصلة تقديم الدعم اللازم لمشاريع الأفلام الريادية من خلال منظومتنا المتكاملة، للإسهام في ترجمة القصص المذهلة من المنطقة والعالم إلى أعمال سينمائية.

يذكر أن سوق البحر الأحمر سلطت الضوء خلال الفترة الماضية على المشاريع المتميّزة من بين مجموعة مختارة تضمّ 40 فيلمًا طويلًا ومسلسلًا، وحصلت هذه المشاريع على الدعم المالي الضروري في مختلف مراحل المشاريع، بما في ذلك التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج، بالإضافة إلى دعم خاصّ للمشاريع ضمن "اللودج" و"معمل المسلسلات".

وقدم صندوق البحر الأحمر الدعم لعشرة جوائز منحتها لجنة التحكيم: جائزتان للأعمال قيد التنفيذ وست جوائز لمشاريع قيد التطوير وجائزتان لمشاريع المسلسلات، إضافة إلى جوائز نقدية وعينية قدّمها شركاء الجوائز الدوليون في مجال صناعة الأفلام.

وتعد سوق المشاريع إحدى أبرز المبادرات المهنية للمهرجان، إذ تسهم في تطوير بيئة الإنتاج السينمائي، ودعم سلاسل التطوير وصناعة المحتوى، وتوفير فرص التعاون المشترك بين صُنّاع الأفلام، بما يعزز مكانة المملكة مركزًا إقليميًا مزدهرًا لصناعة السينما، وتدعم حضور المواهب في المحافل الدولية.

مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدوليسوق المشاريعقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • "سوق المشاريع" يختتم فعالياته ضمن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي
  • عاجل.. أمطار متفاوتة الشدة تضرب القاهرة الكبرى.. والسحب الرعدية مستمرة على الوجه البحري
  • إصابة شخصين إثر حريق داخل شقة فى العمرانية
  • السير: حركة مرورية سلسة رغم الكثافة والحالة الجوية
  • اليمن.. عقدة الجغرافيا التي قصمت ظهر الهيمنة: تفكيك خيوط المؤامرة الكبرى
  • جولة ميدانية لمسئولي المجتمعات العمرانية لمُراقبة المشاريع والخدمات بالشيخ زايد
  • إجراء عاجل من الصحة للقضاء على منتحلي صفة إصدار تراخيص مزاولة المهنة
  • أهمية الحفاظ على الآثار التي يعود بعضها إلى العصر الإسلامي
  • المساوى يدّشن العمل في عدد من المشاريع التنموية في مديرية مقبنة
  • خطوات استخراج تراخيص البناء بعد إلغاء الاشتراطات.. وعدد الأدوار المسموح بها