متابعات – تاق برس- أبدى رئيس مجلس الوزراء كامل إدريس، إعجابه بالمنشورات والبوسترات الإعلامية الخاصة بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس.

وزار كامل أمس، الأحد، قسم دمغ المصوغات بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس ضمن زيارته التفقدية للنافذة السودانية الموحدة لصادرات الذهب.

وامتدح رئيس الوزراء مجلة أحباب المواصفات للأطفال، واصفًا إياها بالعمل العظيم الذي يسهم في نهضة وبناء المجتمع.

وقال كامل إن هذا العمل يثبت أن الهيئة السودانية للمواصفات أكثر من مجرد جهة حكومية إجرائية، بل تتعدى دورها العام لبناء الإنسان وأنها مبعث للأمل في بناء السودان الحديث.

من جهتها قدمت الأستاذة رحبة سعيد عبد الله المدير العام للهيئة تنويرا مختصرا حول جهود الهيئة الإعلامية لنشر ثقافة التقييس وحماية المستهلك، بجانب دورها في خدمة المجتمع عبر أنشطة المسؤولية المجتمعية خلال فترة الحرب.

كامل إدريسمجلة أحباب المواصفات للأطفالهيئة المواصفات والمقاييس

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: كامل إدريس هيئة المواصفات والمقاييس السودانیة للمواصفات

إقرأ أيضاً:

كامل إدريس: الجيش الأبيض عماد التنمية الصحية في البلاد

المنتدى القومي للصحة: انطلاقة جديدة نحو التعافي والاستدامة في السودان
كامل إدريس: الجيش الأبيض عماد التنمية الصحية في البلاد
رئيس مجلس الوزراء :السودان يرفع شعار “نقاوم وننتصر” في منصة الأمم المتحدة الصحية.

وزير الصحة: من الاستجابة إلى إعادة الإعمار والتغطية الشاملة

وزير الموارد البشرية : صحة الإنسان ركيزة التنمية المستدامة في ظل التحديات

وزير الإعلام : الإعلام شريك استراتيجي في دعم الصحة الوطنية

مدير الإدارة العامة للصحة الدولية : التنسيق الفعّال أساس الاستجابة الصحية
أكد رئيس مجلس الوزراء، كامل إدريس، أن “الجيش الأبيض” من الكوادر الصحية هو عماد التنمية الصحية التي تنشدها البلاد، مشيدًا بالعاملين في القطاع الصحي لما بذلوه من جهود خلال المرحلة الماضية.
وقال كامل، لدى مخاطبته اليوم المنتدى القومي لشركاء القطاع الصحي، الذي نظمته الإدارة العامة للصحة الدولية بوزارة الصحة الإتحادية بفندق الربوة، تحت شعار: _”جسر الصحة من الاستجابة نحو التعافي والاستدامة”_ ، إن هذا الملتقى يُعد تاريخيًا ومن أهم الأدوات التي تسهم في تنفيذ الاستراتيجية الصحية الشاملة في السودان، مشيرًا إلى أن السودان رفع شعار _”نقاوم وننتصر”_ في أعلى منصة بالأمم المتحدة، وأضاف أن المنصة الصحية تمثل انطلاقة كلية للقطاع الصحي، وأننا نتابع وننسق داخل الدولة السودانية بطبيعة الحال.

ودعا كامل إلى أهمية التنسيق مع الأجهزة والمنظمات الدولية من أجل تنفيذ الخطة الكلية التي ينشدها الجميع.

من جانبه، قال الدكتور هيثم محمد إبراهيم، وزير الصحة الإتحادي ، إنه يجب أن نحمد الله على هذه الوقفة التي جاءت بعد جهود القوات المسلحة، والآن نستشرف سلامًا يعم البلاد خلال المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أن الجهود الكبيرة التي بُذلت لاستعادة الخدمات الصحية عقب الحرب التي شنتها الميليشيا، أثمرت عن الانتقال من خطة الاستجابة التي بدأت قبل ثلاث سنوات إلى مرحلة التعافي وإعادة الإعمار وتطوير القطاع الصحي.
وأضاف أن ما تحقق جاء بفضل العمل المشترك، وهنالك أشقاء وقفوا مع البلاد خطوة بخطوة في جلب الدواء وتأهيل المخيمات في جميع الولايات، وتابع بالقول إن مخرجات هذا الملتقى ستكون داعمة وستجد منا العمل الجاد لإنفاذها وتنزيلها إلى أرض الواقع، وزاد بأن السودان لا يزال يئن في بعض أطرافه، وأن الوزارة وضعت خطة لإعادة الإعمار عبر مشاريع مرحلية.

ولفت هيثم إلى أن الوزارة وضعت خطة مع الشركاء ووكالات الأمم المتحدة العاملة في البلاد لتحقيق الصحة والتغطية الشاملة بالخدمات الصحية، منوهًا إلى أن المنتدى جاء في وقت فارق لتقديم الخدمات الصحية.
من جانبه، أكد معتصم محمد صالح، وزير الموارد البشرية، أن الحرب أفرزت واقعًا معقدًا ينبغي تضافر جميع الجهود للخروج منه، معتبرًا أن هذا المنتدى فرصة تاريخية لإعداد خطة لتعزيز أدوار أجهزة الدولة، مشددًا على أن صحة الإنسان إحدى الركائز الأساسية للتنمية المستدامة.

وأكد استعداد وزارته لتقديم كل ما من شأنه دعم وزارة الصحة في أداء مهامها، لافتًا إلى أن هذه الحرب المفروضة أفرزت واقعًا اجتماعيًا واقتصاديًا معقدًا، يستدعي تضافر الجهود الرسمية والشعبية لإعادة بناء الوطن. وبرغم التحديات الجسام، فإننا نفخر بصمود مؤسسات الدولة التي أثبتت صلابتها وقدرتها على امتصاص الصدمات، وظلت تعمل رغم قسوة الظروف لتؤكد أن السودان باقٍ ما بقي أهله الأوفياء.
وأضاف أن هذا المنتدى يُعد فرصة تاريخية لإنتاج وثيقة وطنية مرنة تُوزّع فيها الأدوار والمسؤوليات على جميع الشركاء وفقًا لأولويات المرحلة المقبلة، على أن يكون المعيار الأساس هو تعزيز أدوار مؤسسات الدولة وتمكينها من المساهمة الفاعلة في إعادة إنتاج التنمية، لأن صحة الإنسان هي الركيزة الأساسية للتنمية المستدامة. ونسعى لتوحيد الجهود والاستثمار في صحة الإنسان السوداني في ظل هذه الظروف الاستثنائية المعقدة، ودعوة صادقة لإصلاح النظام الصحي بمكوناته الستة، حتى نبني نظامًا صحيًا مرنًا، مستجيبًا، معافى، يحقق الأمن الصحي والعدالة الاجتماعية.

وقال معتصم: “نحن في وزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية نعي تمامًا حجم التحديات والمهددات التي واجهها شعبنا خلال هذه الحرب من قتل واغتصاب ونهب وتشريد واستهداف للنسيج الاجتماعي. ومن هذا المنطلق، نرى أن العمل المشترك مع الوزارات الوطنية والمنظمات الدولية ضرورة ملحة لإعادة بناء الإنسان السوداني وترميم النسيج الاجتماعي وتعزيز التماسك والمصالحة.”
ولذلك نركز على التوعية والتثقيف ونبذ خطاب الكراهية، وبناء الأسرة، وتوفير مقومات العودة الطوعية للنازحين، باعتبارها أساس الحماية الاجتماعية والتنمية المجتمعية المستدامة، لافتًا إلى أن وزارته هي وزارة المجتمع، وأكد استعداده لتوسيع المشاركة المجتمعية في برامج النظام الصحي كافة، خاصة في البرامج الوقائية كالإصحاح البيئي، ومكافحة نواقل الأمراض، والتوعية الصحية العامة.

وأضاف: “نحن في وزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية نعلن من هذا المنبر دعمنا الكامل لمخرجات هذا المنتدى، واستعدادنا لتبني ما يلينا من التوصيات وتحويلها إلى برامج عملية تُسهم في بناء نظام صحي عادلٍ ومستدامٍ، يربط بين الصحة والحماية الاجتماعية والتنمية البشرية في منظومة واحدة متماسكة.”
وفي ذات السياق، أثنى وزير الإعلام والثقافة والسياحة، خالد الإعيسر، على الشراكات الصحية والتنسيق الذي تنتهجه وزارة الصحة مع مختلف الجهات، وقال: “لدينا شراكة عميقة مع وزارة الصحة لتنفيذ العديد من الخطط، إلى جانب شراكات كثيرة في أدوار متعارف عليها فيما يتعلق بجميع الأنشطة الاستراتيجية.”
من جانبها، قالت مدير الإدارة العامة للصحة الدولية بوزارة الصحة الاتحادية، د. آلاء الطيب مدثر، إن إدارة الموارد الشحيحة والمتناقصة تتطلب قيادة رشيدة وحوكمة فعالة وتنسيقًا محكمًا بين كافة القطاعات، مشيرة إلى الحاجة لمنظومة مرنة وشفافة وقادرة على الاستجابة والتعافي، وهذا لن يتحقق إلا بإعادة هيكلة منصات التنسيق لتكون قوية وفاعلة.

وأضافت: “لتكون جسر شراكة حقيقي يعبر بنا من الاستجابة إلى الاستدامة.”
وأشارت آلاء إلى أهمية الشراكات الذكية، خاصة مع القطاع الخاص، لضمان استمرارية الخدمات الصحية، لافتة إلى أن الاستثمار في الصحة ليس مسؤولية الحكومة وحدها، بل هو مسؤولية جماعية تتطلب حلولًا مبتكرة وتمويلًا مستدامًا وتكاملًا في الأدوار.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • كامل إدريس يزور دولة مجاورة
  • كامل إدريس يتوجه إلى إريتريا في رابع زيارة خارجية له
  • كامل إدريس يتوجه الى اسمرا في زيارة رسمية
  • هيئة المواصفات تحذر من علكة مخالفة للمواصفات تحتوي على ملونات صناعية مجهولة المصدر
  • “المواصفات” تحذر من شراء أو تداول منتج علكة مخالف للمواصفات
  • المواصفات تحذر من شراء أو تداول منتج علكة مخالف للمواصفات
  • كامل إدريس يصدر قرارًا بتعيين وكيل جديد لوزارة الصناعة والتجارة
  • كامل إدريس من داخل خيمة عزاء إيلا: مسيرة الفقيد جزء من تاريخ الخدمة العامة في السودان
  • مدير الهيئة اليمنية للمواصفات يعقد أول اجتماع مع مدراء الدوائر والفروع
  • كامل إدريس: الجيش الأبيض عماد التنمية الصحية في البلاد