كيف تبدو الحياة اليومية في أكثر دول العالم أمانا؟
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
في عام 2025، قد يبدو السلام سلعةً نادرة. فالحروب العالمية تتصاعد، وأمن الحدود يُشدّد، والتوترات التجارية لا تزال تتصاعد. لكن هناك خمسة شعوب ينعمون بتصنيفهم ضمن أكثر دول العالم سلماً.
وفقاً لمؤشر السلام العالمي لعام 2025 (GPI)، وصل عدد النزاعات بين الدول إلى أعلى مستوى له منذ الحرب العالمية الثانية، مع اندلاع ثلاث نزاعات أخرى هذا العام وحده.
تحتل أيسلندا المرتبة الأولى منذ عام 2008، ولا تزال الدولة الأكثر سلميةً في العالم، متصدرةً في المجالات الثلاثة: السلامة والأمن، والصراع المستمر، والعسكرة. حتى إنها سجلت تحسنًا بنسبة 2 في المئة هذا العام، مما وسّع الفجوة بينها وبين الدولة التي احتلت المركز الثاني في القائمة.
بالنسبة للسكان المحليين، فإن هذا الشعور بالأمان متأصل في حياتهم اليومية.
تقول إنجا روس أنطونيوسدوتير، المولودة في أيسلندا والمديرة العامة لشركة "إنتريبيد ترافل شمال أوروبا": "في حين أن الظروف الجوية القاسية، وخاصة في فصل الشتاء، قد لا تخلق دائمًا شعورًا بالأمان، إلا أن المجتمع هو الذي يفعل ذلك".
يمكنك المشي بمفردك ليلًا دون قلق في الغالب، سترى أطفالًا نائمين بسلام في عربات الأطفال خارج المقاهي والمتاجر، بينما يستمتع آباؤهم بتناول الطعام أو قضاء مشاويرهم، والشرطة المحلية لا تحمل أسلحة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أيسلندا اكثر الدول امانا
إقرأ أيضاً:
"صفا".. عامان من التغطية اليومية لحرب الإبادة في غزة
غزة - صفا
منذ 731 يومًا، تواصل وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) تغطيتها الميدانية اليومية لفصول حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة، رغم التحدّيات الجسيمة غير المسبوقة للعمل الصحفي.
وفي السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023، بالتزامن مع عملية "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهاجمت فيها المقاومة مواقع لجيش الاحتلال ومستوطناتٍ في غلاف غزة؛ أطلقت وكالة "صفا" تغطية خاصة للحدث الذي أحدث "زلزالًا" في المنطقة والإقليم.
ومع بدء حرب الإبادة الإسرائيلية واجه الصحفيون في غزة تحدّيات غير معهودة، رغم عملهم منذ سنوات طويلة في بيئة من التصعيد العسكري، لكن كانت هذه المرة مختلفة تمامًا بسبب حجم الاستهداف الإسرائيلي المباشر للصحفيين بالقتل وتدمير المقار والمعدات، عدا عن قطع تام للتيار الكهربائي وجزئي للاتصالات والإنترنت.
ورغم ذلك، أفردت "صفا" كامل المساحة عبر موقعها الإلكتروني ومنصاتها الرقمية لتغطية الحرب الوحشية التي أطلقها جيش الاحتلال مُستهدفًا البشر والحجر والشجر في الشريط الساحلي المحاصر منذ 19 عامًا.
واستندت الوكالة في تغطيتها على طاقم من المراسلين والمصورين الميدانيين المهنيين، وكانت من أبرز مصادر الخبر في القطاع، ومصدرًا أساسيًا لوسائل إعلام محلية ودولية.
ونشرت "صفا" خلال 731 يومًا من حرب الإبادة الإسرائيلية نحو 95 ألف تغطية خبرية ميدانية للأحداث اعتمادًا على مراسليها في محافظات القطاع الخمس، عدا عن آلاف الصور ومقاطع الفيديو والإنتاجات الرقمية.
وخصصت الوكالة خبرًا يوميًا مُحدّثًا على مدار الدقيقة؛ لمتابعة الأحداث الميدانية في القطاع، بما يشمل العدوان الإسرائيلي وتصدّي المقاومة لقوات الاحتلال.
وتُسهم تغطية الوكالة اليومية لتفاصيل العدوان في توثيق جرائم الاحتلال في وقتها، ورفد الإعلام المحلي والدولي بمصدر إخباري مهني وموثوق، ومساعدة المنظمات الحقوقية في تتبع المجازر والانتهاكات الإسرائيلية.
وضمن جهود نشر الرواية الفلسطينية عالميًا، أطلقت وكالة "صفا" خلال حرب الإبادة المستمرة نسختين من موقعها الإلكتروني ومنصاتها باللغتين الإنجليزية والفرنسية، في وقت تتزايد فيه الحاجة لإطلاع الناطقين بهاتين اللغتين على جرائم الاحتلال غير المسبوقة.
وكغيرها من وسائل الإعلام الفلسطينية، عملت وكالة "صفا" في ظروف معقّدة للغاية وخطرة، وتعرّضت لاستهداف إسرائيلي مباشر؛ تسبب في فقدانها محررين صحفيين اثنين، ومقرها الرئيس.
واستشهد الزميلان أكرم والشافعي ومحمد التلمس جراء القصف الإسرائيلي خلال حرب الإبادة المستمرة، فيما تعرّض مقر الوكالة في برج شوا وحصري بحي الرمال غربي المدينة للتدمير.
ورغم الظروف المعقّدة والاستهداف المتكرر؛ تعد وكالة "صفا" جمهورها بالاستمرار في التغطية الميدانية المهنية، وفضح جرائم الاحتلال، وإبراز مقاومة شعبنا وصموده في وجه حرب الإبادة الإسرائيلية.
للاطّلاع على تغطية وكالة "صفا" اليومية لحرب الإبادة اضغط هنا