كيف يؤثر الاتفاقي الأمني المحتمل بين سوريا وإسرائيل على تركيا؟
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع أن بلاده أحرزت تقدما في المحادثات مع الجانب الإسرائيلي بشأن الاتفاقية الأمنية في ظل العديد من الادعاءات المختلفة حول محتوى الاتفاقية.
وعلى الرغم من أن بعض الحسابات على شبكات التواصل الاجتماعي تدعي أن الاتفاق يُنظر إليه على أنه “تطبيع” بين سوريا وإسرائيل فإن الاتفاق المحتمل لا يحتوي على أي بند بشأن التطبيع بين سوريا وإسرائيل.
وذكر نديم كاتيش، المدير العام لقناة سكاي نيوز عربية، الذي التقى أحمد شرع في دمشق، أن الاتفاقية ستغطي القضايا الأمنية.
تركيا لن تشارك في إعادة هيكلة الجيش السوريتقول مصادر إسرائيلية إن الصفقة المحتملة “تشمل منع تركيا من إعادة بناء الجيش السوري وهو أمر ذو أهمية استراتيجية خاصة لإسرائيل”.
وتمنع الصفقة نشر أسلحة استراتيجية على الأراضي السورية بما في ذلك الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي لحماية حرية حركة سلاح الجو الإسرائيلي والتفوق الجوي في المنطقة، بحسب ما ذكرته القناة الثانية عشر الإسرائيلية.
وكانت الطائرات الإسرائيلية استهدفت خلال الفترة السابقة قاعدة T4 وسط سوريا عقب أنباء عن استعدادات لتمركز القوات التركية بها، فقد يمنع نشر تركيا المحتمل في وسط سوريا الطائرات الحربية الإسرائيلية من التحليق في المنطقة بسبب أنظمة الدفاع الجوي المحتمل نشرها.
وزُعم أن تركيا تخلت عن خطط انتشارها بعد الهجمات المذكورة.
وذكرت القناة الثانية عشر الإسرائيلية أن الاتفاق يشمل أيضا “إنشاء ممر إنساني إلى المنطقة الدرزية في جنوب سوريا ونزع سلاح الأجزاء المتبقية من مرتفعات الجولان في سوريا، في ضوء التوترات حول المجتمع الدرزي والمساعدات الإنسانية المقدمة له”
وذكرت مصادر إسرائيلية أن الاتفاق الأمني يتضمن أيضا وعودا بإعادة بناء سوريا بمساعدة الولايات المتحدة ودول الخليج وتحقيق الاستقرار في البلاد وتقليل نفوذ إيران في المنطقة.
كانت مرتفعات الجولان المحتلة نقطة توتر تاريخية بين البلدين منذ غزو إسرائيل للمنطقة في عام 1967.
وأفادت قناة سكاي نيوز أن الرئيس السوري، أحمد الشرع، أكد أن الاتفاقية قيد المناقشة ستستند إلى عودة الخط الذي تم إنشاؤه في عام 1974 بين إسرائيل وسوريا في مرتفعات الجولان.
هذا واحتل الجيش الإسرائيلي قمة جبل الشيخ (جبل حرمون) والمنطقة العازلة التي يبلغ عرضها 15 كم في جنوب سوريا في ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي بعد فترة وجيزة من الإطاحة بنظام بشار الأسد.
Tags: أحمد الشرعإعادة إعمار سورياالاتفاق الأمني المحتمل بين سورية واسرائيلالتطورات في سورياالمفاوضات السورية الإسرائيليةهضبة الجولانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أحمد الشرع إعادة إعمار سوريا التطورات في سوريا المفاوضات السورية الإسرائيلية هضبة الجولان أن الاتفاق
إقرأ أيضاً:
سوريا: خارجون عن القانون يستهدفون الأمن في ريف السويداء
أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، اليوم، بأن مجموعات خارجة عن القانون استهدفت نقاطاً تابعة للأمن الداخلي في ريف محافظة السويداء، في تصعيد أمني جديد تشهده المنطقة.
وذكرت الوكالة أن هذه المجموعات استخدمت طائرات مسيّرة خلال تنفيذ هجماتها، دون أن تورد تفاصيل إضافية حول حجم الأضرار أو وقوع إصابات، مشيرة إلى أن الجهات المختصة تتابع التطورات الميدانية.
قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية إن الاعتراف بالحقوق الفلسطينية المشروعة يشكّل الطريق الوحيد لتحقيق السلام والأمن للجميع في المنطقة.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وطالب المتحدث الإدارة الأمريكية بالالتزام بقرارات الشرعية الدولية إذا كانت جادة في السعي إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط، مؤكداً أن جميع أشكال الاستيطان الإسرائيلي غير شرعية وتشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ضرورة احترام اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشدداً على أهمية ضمان التوصل إلى حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة.
وفي سياق آخر، أعرب غوتيريش عن تقديره لالتزام الحكومة العراقية بالمضي قدماً في تنفيذ خطط التنمية، مؤكداً دعم الأمم المتحدة للجهود الرامية إلى تعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة.
وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" من مخاطر تفشي الأمراض بين أطفال غزة.
ويأتي ذلك تزامناً مع المنخفض الجوي الذي تؤكد مؤسسات غزة أن القطاع غير مستعد لتداعياته.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم السبت، إن إسرائيل ما زالت تمنعنا من إيصال المساعدات مباشرة إلى قطاع غزة.
وأضافت: "لدينا مخزون من مستلزمات الإيواء يكفي 1.3 مليون شخص بقطاع غزة".
وأكد مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن أكثر من مليون ونصف المليون نازح يقيمون حاليًا في مراكز إيواء داخل القطاع، في ظل وضع إنساني وصفه بالكارثي في جميع المناطق.
وأشار إلى تعطل خطوط نقل المياه في عدد من مراكز الإيواء المؤقتة، ما يزيد من المخاطر الصحية والإنسانية التي تواجه النازحين، خصوصًا مع استمرار تداعيات المنخفض الجوي ونقص الخدمات الأساسية
وأعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع تسبّب بكارثة إنسانية واسعة، أدّت إلى تضرر نحو مليون نازح في مختلف المناطق.
وأوضح المكتب أن المنخفض أسفر عن انهيار 13 منزلاً، وغرق نحو 27 ألف خيمة، إضافة إلى تعطل عشرات النقاط الطبية المؤقتة، ما فاقم معاناة السكان في ظل أوضاع إنسانية بالغة الصعوبة.
وأصيب شاب، مساء أمس الجمعة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية شقبا غرب رام الله.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن قوات الاحتلال داهمت القرية بعدة آليات عسكرية واقتحمت عدداً من المحال التجارية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين.