أصدر مجلس الصحة الخليجي دليلا توعويا تكاملا مع حملة (# في_الإطار)؛ وذلك بهدف تعزيز الوعي حول أهمية اللقاح للوقاية من السرطانات المرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري، بأسلوب مبسط يراعي كافة فئات المجتمع الخليجي.

ويُعد هذا الدليل إحدى الأدوات التوعوية الداعمة للحملة، موجها إلى أولياء الأمور، واليافعين، والبالغين، والمقبلين على الزواج، بالإضافة إلى المعلّمين والممارسين الصحيين وأفراد المجتمع الخليجي، حيث يتناول معلومات أساسية تسهم في بناء قرارات صحية مدروسة.

ويسلط الضوء على طبيعة الفيروس، ويشرح أهمية التطعيم المبكر، مع التأكيد على أن اللقاح آمن وفعال كما أثبتته الدراسات العلمية ومنظمة الصحة العالمية، ويتناول رفع الوعي بإمكانية بقاء الفيروس دون أعراض لسنوات، مما يزيد خطر الإصابة بعدد من أنواع السرطانات المرتبطة والتي تصيب كلا من الذكور والإناث، إلى جانب ما حققه اللقاح من نتائج آمنة وفعالة بعد إعطاء ملايين الجرعات حول العالم.

ويتضمن فقرات توعوية موجهة، ونصائح عملية لبدء الحوار داخل الأسرة حول أهمية اللقاح، ولأفراد المجتمع الخليجي.

ويؤكد مجلس الصحة الخليجي أن هذا الدليل يُعد خطوة مكملة لمسار الحملة، ويهدف إلى تعزيز فهم المجتمع للقاح فيروس الورم الحليمي البشري، وتسهيل الوصول إلى معلومات دقيقة تساعد على اتخاذ قرارات صحية واعية تسهم في الوقاية من السرطانات المرتبطة بالفيروس، وتعكس التزام المجلس بتعزيز الوقاية من الأمراض، خاصة السرطانية من خلال خطوات استباقية تبدأ بالوعي وتنتهي بالوقاية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة

إقرأ أيضاً:

«التعاون الخليجي» والاتحاد الأوروبي.. الالتزام بتعزيز الشراكة الاستراتيجية وتحقيق السلام

الكويت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة روسيا تنفي انتهاك الأجواء الأوروبية الإمارات تدعو لاستثمار الذكاء الاصطناعي برؤية متزنة في الشأن الديني

ترأس معالي خليفة شاهين المرر، وزير الدولة، وفد دولة الإمارات المشارك في الاجتماعات الوزارية المشتركة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي، التي استضافتها دولة الكويت الشقيقة أمس وأمس الأول.
وشارك معاليه، أمس الأول، في المنتدى الثاني رفيع المستوى حول الأمن والتعاون الإقليمي، الذي تناول مستجدات الأمن الإقليمي وسبل تعزيز التعاون المشترك، كما شارك أمس، بإفطار العمل الذي جمع رؤساء وفود مجلس التعاون ومجموعة دول «البينولوكس»، واختُتمت المشاركة بحضور الاجتماع الوزاري المشترك الـ 29 بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، الذي ناقش أبرز ملفات التعاون بين الجانبين.
وعلى هامش هذه الاجتماعات التقى معالي خليفة شاهين المرر بعدد من رؤساء وفود الدول الأوروبية، حيث تم تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتطوير التعاون المشترك معها في مختلف المجالات.
وقال وزير الخارجية الكويتي رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري الخليجي، عبدالله اليحيا، أمس، إن الاجتماعات الخليجية - الأوروبية تؤكد الالتزام بتعزيز الشراكات السياسية والأمنية والاقتصادية لمواجهة التحديات وصون الأمن الجماعي بما يحقق السلام والاستقرار. 
جاء ذلك، خلال المؤتمر الصحفي المشترك للوزير اليحيا مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائبة رئيس المفوضية الأوروبية، كايا كالاس، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي، بمناسبة اختتام أعمال الاجتماع.
وأضاف اليحيا أن «استضافة دولة الكويت لهذه الاجتماعات في إطار رئاستها الحالية لمجلس التعاون تجسد التزامها الراسخ بمواصلة الجهود لتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين والانطلاق نحو شراكات استراتيجية جديدة تستجيب للتحديات المعاصرة وتفتح آفاقاً أوسع للتنمية والاستقرار الإقليمي والدولي».
وأكد التزام دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي بتحويل مخرجات هذه الاجتماعات إلى خطوات عملية تسهم في تعزيز أواصر التعاون وتطوير الشراكات الاستراتيجية بما يخدم المصالح المتبادلة، ويعزز الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة ويمهد الطريق لمستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً.
وأعرب اليحيا عن بالغ شكره وتقديره للمشاركة الأوروبية البناءة والفاعلة التي تعكس حرص الاتحاد الأوروبي على تعزيز أطر الشراكة الاستراتيجية مع مجلس التعاون، والمداخلات القيمة التي أسهمت في تعزيز الروابط المشتركة وتوسيع آفاق التعاون بما يخدم مصالح الشعوب ويعزز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. 
من جانبها، قالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي نائبة رئيس المفوضية الأوروبية، كايا كالاس، خلال المؤتمر، إن النقاشات التي شهدتها الاجتماعات ركزت على تعزيز الروابط والتعاون بين الجانبين في مختلف المجالات، بما في ذلك متابعة مخرجات القمة الأولى بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي التي عقدت في بروكسل العام الماضي.
وأوضحت كالاس أن المداولات تطرقت إلى عدد من القضايا الإقليمية الملحة من بينها الأوضاع في غزة ولبنان وسوريا، مؤكدة حرص الجانبين على دعم الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وشددت على أهمية إنهاء المعاناة الإنسانية في غزة، مشيرة إلى ضرورة استمرار الزخم الذي تحقق خلال اجتماعات نيويورك الأخيرة، ومواصلة المسار نحو تحقيق سلام عادل ودائم يضمن الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة. وأكدت التزام الاتحاد الأوروبي بمواصلة العمل مع مجلس التعاون لتعزيز الشراكة الاستراتيجية ودعم الجهود السياسية والدبلوماسية المشتركة في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
بدوره، أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي، في كلمته، أن العلاقات الخليجية - الأوروبية تمثل شراكة استراتيجية مهمة تمتد منذ 4 عقود، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي يعد أحد أبرز الشركاء لمجلس التعاون في مختلف المجالات.
وأوضح البديوي أن الاجتماعات المتواصلة بين الجانبين أسفرت عن تعاون ملموس في مجالات التجارة والاستثمار والتعليم والثقافة والتكنولوجيا والأمن السيبراني، لافتاً إلى أن الأمانة العامة تعمل مع الاتحاد الأوروبي لتحويل التفاهمات والاتفاقات إلى نتائج عملية يشعر بها المواطنون مباشرة. وأضاف: هناك عدد من المبادرات والمنتديات القادمة ضمن جدول التعاون المشترك من بينها المنتدى التجاري في نوفمبر المقبل في الكويت ومنتدى الطاقة الأول الذي سيعقد في ديسمبر المقبل في بروكسل.

مقالات مشابهة

  • محافظ الأقصر يؤكد أهمية الدور التنويري والثقافي لمكتبة مصر العامة في خدمة المجتمع
  • الجلسة 40.. مجلس الوزراء يصدر قرارات جديدة لإصلاح الإدارة وتعزيز الإيرادات
  • إيران: بيان مجلس التعاون الخليجي حول قدراتنا الدفاعية "تدخل غير مقبول في شئوننا"
  • فحوصات طبية لطلاب المدارس للوقاية من الأمراض المتوطنة والقضاء على البلهارسيا بالإسكندرية
  • عالم فيروسات يكشف مستوى فعالية اللقاح الروسي المضاد للسرطان
  • «التعاون الخليجي» والاتحاد الأوروبي.. الالتزام بتعزيز الشراكة الاستراتيجية وتحقيق السلام
  • عن وزير الخارجية.. نائب وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري الخليجي الأوروبي الـ29
  • الحماية المدنية تُطلق حملة وطنية للوقاية من أخطار فصل الشتاء
  • انطلاق أعمال الاجتماع الوزاري المشترك الـ29 بين مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي
  • وزير الصحة: التأمين الصحي الشامل لا يقل أهمية عن المشروعات القومية