الجزيرة:
2025-10-08@02:12:33 GMT

تضرر 100 ألف شخص جراء السيول جنوبي اليمن

تاريخ النشر: 26th, August 2025 GMT

تضرر 100 ألف شخص جراء السيول جنوبي اليمن

أعلنت لجنة الإنقاذ الدولية، اليوم الثلاثاء، تضرر أكثر من 100 ألف شخص جراء السيول التي ضربت مؤخرا عدد من المحافظات جنوبي اليمن.

وأفادت اللجنة في بيان بأن أكثر من 100 ألف شخص تأثروا بالسيول التي دمّرت منازل ومخيمات للأسر النازحة، وغمرت أراضي زراعية وألحقت أضرارا بالغة بالطرق وخطوط الكهرباء ومرافق المياه والصرف الصحي وأجبرت الآلاف على النزوح.

ومع توقع هطول المزيد من الأمطار الغزيرة، حذر بيان اللجنة من خطر حدوث سيول جديدة تهدد بتشريد العديد من الأسر والتسبب في معاناة إضافية للمجتمعات الضعيفة التي تقع بالفعل في قلب أزمة الجوع المدمرة.

وذكر بيان اللجنة أنها أطلقت عمليات طوارئ في المناطق الأكثر تضررًا في محافظات أبين ولحج وتعز وعدن جنوبي اليمن، مشيرا إلى أن هذه المحافظات "تواجه أيضا مستويات طوارئ من انعدام الأمن الغذائي، حيث تعاني الأسر هناك من نقص حاد في الغذاء ومستويات عالية من سوء التغذية".

ونقل البيان عن إزايا أوجولا، القائم بأعمال مدير لجنة الإنقاذ الدولية في اليمن قوله "إن جنوب اليمن يعاني بالفعل من أزمة غذائية حادة، فاقمتها هذه الفيضانات، واستنفد الناس كل سبل التأقلم، وأخبرنا البعض كيف لجؤوا إلى البحث عن النباتات البرية لإطعام أطفالهم".

وأضافت "جرفت الفيضانات المفاجئة المنازل والمحاصيل، تاركة الكثيرين بلا شيء يعودون إليه، ومع غرق الأراضي الزراعية وانقطاع الأسواق، تفقد الأسر المحتاجة ما تبقى لها من مصادر للغذاء والدخل".

يشار إلى أن عدة محافظات يمنية، سواء في المناطق الجبلية أو الساحلية، تشهد أمطارا غزيرة زادت حدتها منذ مطلع أغسطس /آب الجاري، مما أدى إلى مصرع وإصابة العشرات.

ورغم أن اليمن معتاد على تقلبات الطقس، فإن السنوات الأخيرة كشفت هشاشة المدن، خاصة في ظل الحرب، وتوقف مشاريع البنية التحتية، وغياب الدولة، مما أدى إلى خلق مضاعفات كبيرة بفعل الفيضانات.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات

إقرأ أيضاً:

ارتفاع قتلى الفيضانات العارمة في الهند ونيبال

قالت السلطات الهندية إن الفيضانات والانهيارات الأرضية الناجمة عن هطول أمطار غزيرة متواصلة في منطقة دارجيلنغ الجبلية بشرق الهند قتلت 18 شخصا على الأقل بعدما جرفت منازل وطرقا وجسورا، بينما ارتفع عدد القتلى في نيبال المجاورة إلى 50.

وقال مسؤولون بالحكومة المحلية في ولاية البنغال الغربية بالهند -اليوم الاثنين- إن عدة أشخاص ما زالوا في عداد المفقودين، محذرين من أن عدد القتلى من المرجح أن يرتفع مع ورود التفاصيل من المناطق النائية.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4أكثر من 60 قتيلا في النيبال والهند بسبب الفيضاناتlist 2 of 4دراسة: الاحتباس الحراري العالمي فاقم فيضانات باكستانlist 3 of 4مئات القتلى والمفقودين إثر فيضانات جارفة بباكستانlist 4 of 4عشرات القتلى بفيضانات وانزلاقات أرضية في نيبالend of list

وأكدت ماماتا بانيرجي -رئيسة وزراء الولاية- في منشور على موقع "إكس" انهيار جسرين حديديين، وتضرر عدة طرق بعد أن غمرتها المياه، إضافة مساحات شاسعة من الأراضي.

وأضافت أن مناطق دارجيلنغ وكاليمبون وجلبايغوري وأليبوردوار، التي تضم مزارع الشاي، كانت من بين المناطق المتضررة.

من جهته، قال "إتش آر بيسواس" رئيس هيئة الأرصاد الجوية الإقليمي في عاصمة الولاية كلكتا، إنه من المتوقع هطول المزيد من الأمطار بعد الأمطار "الغزيرة للغاية" التي شهدتها دارجيلنغ خلال نهاية الأسبوع.

وتعطلت حركة المرور على الطرق السريعة عندما انهار جزء من جسر حديدي فوق نهر بالاسون الذي يربط مدينة سيليجوري في السهول مع مدينة ميريك الجبلية بسبب الأمطار الغزيرة، كما انهارت العديد من الطرق.

وقال مسؤول محلي في إدارة الكوارث إن كميات كبيرة من الحطام تناثرت في الطرق، مما جعل من المستحيل على رجال الإنقاذ الوصول إلى العديد من الأماكن في المنطقة النائية.

ويشتهر منتجع دارجيلنغ الجبلي في جبال الهيمالايا بشايه، ويجذب السياح بإطلالاته الخلابة على جبل كانشينجونغا، ثالث أعلى قمة في العالم، وحثّ بانيرجي السياح على البقاء في أماكنهم حتى يتم إجلاؤهم بسلام.

وعلى الجانب الآخر من الحدود في نيبال، ارتفع عدد القتلى جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية إلى 50 قتيلا، منهم 37 في انهيارات أرضية منفصلة في منطقة إيلام الشرقية المتاخمة للهند، وفقا لما ذكره متحدث باسم قوات الشرطة المسلحة.

إعلان

وفي جنوب شرق نيبال ارتفع منسوب نهر كوشي الذي يتسبب في فيضانات مميتة في ولاية بيهار بشرق الهند كل عام تقريبا، فوق مستوى الخطر، حسبما قال مسؤول محلي.

وقال دارميندرا كومار ميشرا حاكم منطقة سونساري إن "جميع بوابات تصريف المياه البالغ عددها 56 بوابة في سد كوشي تم فتحها لتصريف المياه مقارنة بنحو 10 إلى 12 بوابة في الوضع الطبيعي"، مضيفا أن السلطات حظرت حركة المركبات على الجسر.

وفي كاتماندو التي تحيط بها التلال، غمرت مياه العديد من الأنهار الطرق، وأغرقت العديد من المنازل، مما أدى إلى قطع العاصمة المليئة بالمعابد عن بقية البلاد عن طريق البر.

ويموت مئات الأشخاص كل عام بسبب الانهيارات الأرضية والفيضانات المفاجئة التي تعد شائعة في نيبال ذات الطبيعة الجبلية خلال موسم الرياح الموسمية، والذي يبدأ عادة في منتصف يونيو/حزيران ويستمر حتى منتصف سبتمبر/أيلول.

وأكد مسؤولون في الأرصاد الجوية إن من المرجح هطول أمطار غزيرة على الدولة الواقعة في جبال الهيمالايا، وقالت السلطات إنها تتخذ "أقصى درجات العناية والاحتياطات" لمساعدة المتضررين من الكارثة.

مقالات مشابهة

  • “اليد التي حركت العالم من أجل غزة.. كيف أعاد اليمن كتابة قواعد الحرب البحرية بعد الطوفان؟”
  • شركة “سبليتهوف”: وفاة أحد أفراد طاقم السفينة الهولندية جراء استهدافها قبالة سواحل اليمن
  • ارتفاع ضحايا الفيضانات في تايلاند واستمرار جهود الإغاثة
  • ورشة حول واقع التصدير الزراعي والسمكي باليمن ضمن مهرجان خيرات اليمن الثاني
  • المعونة الوطنية: وقف المعونة عن الأسر التي تمتلك أكثر من عقار
  • سوريا.. إعلان أسماء 119 عضوًا في البرلمان الجديد
  • الإمارات تتضامن مع نيبال وتعزي في ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية
  • ارتفاع قتلى الفيضانات العارمة في الهند ونيبال
  • الإحصاء الفلسطيني: تضرر أكثر من 190 ألف مبنى بشكل كامل جراء العدوان الإسرائيلي
  • إطلاق مسيرة من اليمن على "إيلات"