وزير النقل: مصر الـ18 عالميًا في مؤشر جودة الطرق عام 2024
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
التقى الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، وفد البنك الدولي برئاسة المهندس إبراهيم الدجاني، مدير قطاع النقل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجورج بيانكو داريدو رئيس فريق العمل الجديد لمشروعي النقل بالبنك الدولي وقيادات وزارة النقل وهيئة السكك الحديدية.
في بداية اللقاء، أشاد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، بالتعاون المثمر بين الجانبين في تنفيذ عدد من مشروعات البنية التحتية والخدمية، مؤكدًا استمرار التعاون المشترك لتنفيذ عدد من المشروعات المستقبلية التي تخدم المواطن.
كما أعرب مدير قطاع النقل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن سعادته بالتعاون مع وزارة النقل في تنفيذ مشروعات مهمة في مجالات النقل المختلفة، مشيدًا بالاهتمام الكبير من قبل الحكومة المصرية بتنفيذ العديد من مشروعات النقل والبنية والتحتية والتي كان لها أكبر الأثر في دعم الاقتصاد القومي.
واستعرض الجانبان، أثر تنفيذ مصر لمشروعات البنية التحتية على تقدم تصنيف مصر في العديد من التصنيفات الدولية مثل تقدم مصر 100 مركز في الترتيب العالمي لمؤشر جودة الطرق عام 2024، لتحتل المركز 18 عالميًا، واحتلال ميناء الإسكندرية المرتبة 90 ضمن قائمة One Hundred Container Ports لعام 2025 التي تُصدرها مؤسسة Lloyd’s List وحصول ميناء شرق بورسعيد على المركز الثالث عالميًا والأول إقليميًا فى مؤشر أداء موانئ للحاويات (CPPI) لعام 2024 الصادر عن البنك الدولي.
وتم خلال الاجتماع، مناقشة آخر المستجدات الخاصة بعدد من المشروعات المشتركة مثل مشروع تطوير لوجستيات التجارة بين القاهرة والاسكندرية والذي يجسد الاستفادة المثلى من موقع مصر الجغرافي المتميز، حيث أشار المهندس إبراهيم الدجاني، إلى أن التجربة المصرية في المحور اللوجيستي القاهرة/ الإسكندرية، والمشروعات الداعمة للمحور مثل ميناء السادس من أكتوبر الجاف وتطوير الموانئ البحرية حاضرة دائمًا كأفضل ممارسة دولية حيث يقوم البنك الدولي بإبرازها دائمًا كأهم الممارسات الدولية الناجحة في أفريقيا والشرق الأوسط .
وأكد دعم البنك الدولي في الوصول إلى منظومة تدريب إقليمي يتوائم مع الخبرات المطلوبة في مجال النقل والصناعة إلى جانب الدعم في إنشاء جامعة النقل الدولية وتوفير مناهج علمية في كافة تخصصات النقل، حيث أكد الوزير، الاهتمام الكبير الذي توليه وزارة النقل بتأهيل وتدريب العنصر البشري وتخريج أجيال جديدة قادرة على التفاعل مع التطور التكنولوجي يتم اختيارها وفق أعلى معايير الاختيار كأحد أهم عناصر تطوير المنظومة.
وفي سبيل ذلك كانت أهمية جامعة النقل والمعهد العالي لتكنولوجيا النقل ومعهد وردان وخاصة مع المشروعات العملاقة التي نفذتها مصر في مجال البنية التحتية وقطاعات النقل ولتلبية احتياجات السوق العربي من المتخصصين في مجالات النقل حيث تحرص الدول العربية الشقيقة على الاستفادة من الخبرات والكفاءات من العمالة المصرية بما يجسد متانة جسور الثقة الثابتة عبر عقود في تلك الخبرات خاصة مع اهتمام الدول العربية بتنفيذ مشروعات النقل والسكك الحديدية والبنية التحتية.
كما تم خلال الاجتماع، التطرق إلى أهمية التعاون المشترك في مجال الأتوبيسات الكهربائية خاصة مع الخطوات الجادة والمهمة التي نفذتها مصر في هذا المجال في إطار تنفيذ وزارة الصناعة لخطة شاملة لتوطين مختلف الصناعات في مصر ومنها صناعة الأتوبيسات الكهربائية وكذلك إمكانية التعاون المستقبلي في مجال توطين صناعة الوحدات المتحركة بالسكك الحديدية ومترو الأنفاق خاصة مع الاهتمام الذي توليه وزارتي النقل والصناعة للتعاون مع القطاع الخاص في تنفيذ مختلف المشروعات.
اقرأ أيضًا:
خالد عبد الغفار: ميزانية الصحة قفزت من 32 مليارا إلى 400 مليار جنيه
أمطار وتراجع حرارة.. الأرصاد تٌعلن طقس الـ6 أيام بالظواهر الجوية
مصر تستضيف النسخة الثالثة من مهرجان "جوائز المعماريين العرب" في نوفمبر
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
كامل الوزير وزير النقل مؤشر جودة الطرق أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك:
إعلان
أخبار
المزيدالثانوية العامة
المزيدإعلان
وزير النقل: مصر الـ18 عالميًا في مؤشر جودة الطرق عام 2024
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
31 21 الرطوبة: 37% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: فيضان النيل خفض الفائدة أسطول الصمود نصر أكتوبر مهرجان الجونة السينمائي الطريق إلى البرلمان المجاعة في غزة سعر الفائدة احتلال غزة مؤتمر نيويورك ترامب وبوتين صفقة غزة هدير عبد الرزاق كامل الوزير وزير النقل مؤشر جودة الطرق مؤشر مصراوي قراءة المزید أخبار مصر صور وفیدیوهات البنک الدولی ملیار جنیه وزیر النقل فی مجال عالمی ا فی مصر
إقرأ أيضاً:
فيديوهات التحريض.. سلاح داعش لتجنيد الأطفال
في تحقيقات النيابات المختصة بعدد من قضايا الانضمام إلى تنظيمات الدواعش، اعترف المتهمون بأن أولى خطواتهم نحو التطرف بدأت مع مشاهدة مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي. كان الدم يغلي في عروق طفل لم يتجاوز السادسة عشرة من عمره، وهو يشاهد فيديوهات لأحدهم يصرخ ويتباكى على ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة منذ سنوات، ويلقي ما يُملى عليه من اتهامات ضد مؤسسات الدولة. ومن بين الانفعالات الصاخبة والكلمات الموجهة، التقط الطفل رابط مجموعة على "تليجرام" تحمل اسم المعارض المزعوم، فانضم إليها، وكانت تلك اللحظة هي نقطة البداية.
أوراق القضية رقم 379 لسنة 2024 جنايات أمن الدولة العليا، والمقيدة برقم 13552 لسنة 2024 جنايات حلوان، والمعروفة إعلاميًا بـ "ولاية الدلتا" الإرهابية، تكشف أن أحد المتهمين لم يتجاوز عمره ستة عشر عامًا عند القبض عليه. لكنه اعترف بأنه انضم إلى مجموعة على "تليجرام" خاصة بأحد التنظيمات الإرهابية بعد أن استمع إلى فيديوهات “ع. ح”. وقال المتهم الطفل في تحقيقات النيابة: “وأنا بقلب على التيك توك لقيت واحد اسمه (……) ناشر فيديو عن فلسطين وغزة، ولقيت حد كاتب لينك الجروب بتاع صاحب الفيديو، فأنا من باب الفضول دخلت على الجروب، وأنا مش فاكر اسمه، وكان عليه حوالي مائة ألف حساب وشوية”. وأضاف: “والفيديوهات اللي بتتنشر كانت كلها عن الأحداث اللي بتحصل في غزة".
تم القبض على عدد من المتهمين من محافظات ومدن مختلفة، على خلفية اتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية. وأُدرج على ذمتها خمسة متهمين من الأطفال القُصَّر. تمت إحالة أربعة منهم إلى محكمة الجنايات، ثلاثة منهم محبوسون وطفل واحد هارب. المتهم الأول: ع. ح (17 عامًا)، ووجهت له النيابة جملة من الاتهامات، على رأسها: تولي قيادة جماعة إرهابية، ارتكاب جريمة من جرائم التمويل، جمع معلومات دون سند قانوني عن القائمين على تنفيذ وتطبيق أحكام قانون الإرهاب، استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في الترويج لأفكار ومعتقدات إرهابية، التحضير لارتكاب جرائم إرهابية، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية.
أما المتهمون: الخامس (16 عامًا - طالب)، والسادس (17 عامًا - طالب)، والثامن (17 عامًا - طالب)، فقد وجهت لهم النيابة جملة من الاتهامات، على رأسها: الانضمام لجماعة إرهابية، ارتكاب جريمة من جرائم التمويل، جمع معلومات دون سند قانوني عن القائمين على تنفيذ وتطبيق أحكام قانون الإرهاب، استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في الترويج لأفكار ومعتقدات إرهابية، التحضير لارتكاب جرائم إرهابية، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية. واستمرت التحقيقات نحو ثلاثة أشهر، ثم أُحيلت القضية إلى محكمة جنايات القاهرة، أمام الدائرة الثالثة إرهاب، برئاسة القاضي وجدي عبد المنعم، وانعقدت أولى جلساتها بتاريخ 11 سبتمبر 2024.
وأكد أحد المحامين في منشور عبر "الفيسبوك" أنه حضر جلسة 22 أغسطس 2025، وترافع عن طفل عمره 16 عامًا، وهناك متهم آخر في القضية عمره 18 عامًا، وأكبر متهم فيها عمره 22 عامًا. وأوضح أن السبب في هذه القضية هو صاحب الفيديوهات التحريضية الذي كان يعلن دعمه لتنظيم داعش الإرهابي، ويحرض على استخدام العنف، وكان يتواصل من ملاذه الآمن مع مئات الشباب داخل مصر، أغلبهم تم القبض عليهم وهم في السجون على ذمة عدد من القضايا. وقال المحامي: “كل ما أفتح ملف قضية ألاقي اسمه فيها، غير قضايا الحبس الاحتياطي التي لم يصدر قرار من النيابة بإحالتها إلى الدوائر المختصة".
اعترف صاحب الفيديوهات التحريضية بخطاياه، وأعلن توبته، وحذف العديد من هذه الفيديوهات، وطلب العفو ليبدأ حياة جديدة. ولكن ما زالت فيديوهاته منتشرة على حسابات وقنوات التواصل الاجتماعي التي يديرها آخرون، ويستغلونها في التضليل والتحريض على الكراهية والعنف.
قضية "ولاية الدلتا" ليست مجرد قضية عابرة، بل جرس إنذار لمخاطر جسيمة تهدد شبابنا، وتستدعي تكاتف الجهود المجتمعية والأسرية والتعليمية والإعلامية لمواجهتها. فحين يتحول الأطفال والمراهقون من طلاب على مقاعد الدراسة إلى متهمين في قضايا الإرهاب، علينا أن نتوقف ونسأل: كيف نحمي الأجيال القادمة من الوقوع في قبضة أبواق التحريض المتاجرين بأحلام أبنائنا ومستقبلهم؟
الوعي هو خط الدفاع الأول، والحوار الأسري هو السلاح الأقوى، أما الرقابة الذاتية فهي الحصن المنيع. ولا بد أن تتوحد الجهود لقطع الطريق على تنظيمات إرهابية تسعى إلى تسميم عقول شبابنا وتحويلهم من طاقات إعمار إلى أدوات تدمير.