عبد الله مشرف يستحوذ على اهتمام الجمهور بعد تكريمه في مهرجان نقابة المهن التمثيلية
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
لفت الفنان عبد الله مشرف، الأنظار في أحدث ظهور له بعد غياب لفترة طويلة عن الأضواء، وذلك خلال فعاليات تكريمه بمهرجان نقابة المهن التمثيلية..
وظهر الفنان عبد الله مشرف، خلال فعاليات تكريمه بمهرجان نقابة المهن التمثيلية في دورته الثامنة، بالعكاز وعلى وجهه ابتسامة جميلة أمام ترحاب الجمهور والتصفيف والهتاف باسمه.
وشهد حفل افتتاح مهرجان المهن التمثيلية للمسرح، تكريم عدد كبير من نجوم الفن، أبرزهم، صبري عبد المنعم، وضياء الميرغني، وعبد الله مشرف، وتشهد دورة هذا العام نظامًا جديدًا في التسابق حيث أن مسابقته الرسمية لن تكتفي بلجنة واحدة بل سيكون هناك لجنة لكل ثلاثة أيام، تمنح جوائز للأفضل في كل المجالات، وذلك بهدف فتح المجال واسعا أمام الإضاءة على مواهب الشباب المشاركين في العروض المتنافسة.
البداية الفنية للفنان عبد الله مشرفعبد الله محمد عبد الله، ولد يوم 15 فبراير لعام 1942، حصل على بكالوريوس من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1974 حسب مقابله له في برنامج قهوة أشرف، حيث كان يري المسرح هو المدرسة الحقيقية للفنان كما يري عبد الله مشرف لذلك عمل في مسرح الفنان «محمد صبحي» الذي شاركه في بطولة العديد من المسرحيات منها «أنت حر»«الهمجي» «وجهة نظر» «تخاريف» « لعبة الست» «كارمن».
كما عُين في مسرح الطليعة وقدم العديد من المشاهد الصغيرة في بعض الأعمال المسرحية منها «عفاريت من ورق»، «الناس الطيبة»، «ليالي شهرزاد»، «الدندرمة».
بعد فترة من العمل المسرحي اتجه الفنان «عبد الله مشرف» إلى التليفزيون، وقدم عدد من المسلسلات منها «رجل خطير جدا»، «على هامش السيرة»، ثم بدأت شهرته تتصاعد من خلال المسلسل الاجتماعي الكوميدي «يوميات ونيس» الذي شارك بعده في العديد من الأعمال التلفزيونية الجيدة: منها «زيزينيا»، «أبو ضحكة جنان« » أولاد الشوارع» «العمة نور» «فارس بلا جواد».
أبرز أعمال عبد الله مشرف في السينماقدم عبد الله مشرف أول أدواره في السينما من خلال فيلم «التخشيبة» مع المخرج «عاطف الطيب»، وشارك أيضاً في العديد من الأفلام مع عدد من النجوم، ومن أبرز أعماله السينمائية: «جري الوحوش» و«كتيبة الإعدام» و «البيضة والحجر» و «الهروب»، «الهجامة» و «رحلة حب» «كذلك في الزمالك» و«قلب جرئ» و «عايز حقي» و«العيال هربت» «عيال حبيبة» و «وش إجرام» و «كلام في الحب» و«جعلتني مجرماً» «كاريوكى» «خليك في حالك» و«الكيف» و «البلياتشو» و «بوبوس» و «صياد اليمام».
اقرأ أيضاًموعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الموسم السابع 2025 على قناة الفجر
فردوس عبد الحميد: أحمد زكي غضب مني لرفضي تصوير مشهد به قبلات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مهرجان نقابة المهن التمثيلية المهن التمثیلیة عبد الله مشرف العدید من
إقرأ أيضاً:
المهن التمثيلية تواجه أشباح الذكاء الاصطناعي .. المستشار القانوني للنقابة يكشف
قال المستشار القانوني لنقابة المهن التمثيلية، المحامي شعبان سعيد، إن التطور التكنولوجي الهائل وظهور تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي، جعل الفنانين أكثر عرضة للتجاوزات الرقمية من أي وقت مضى، موضحا أن النقابة لاحظت خلال الفترة الأخيرة انتشار صور ومقاطع مزيفة لفنانات تظهرهن بصورة مسيئة وبملابس غير لائقة، وهي مواد يصعب على الجمهور في البداية التمييز بين كونها حقيقية أو مُنتجة عبر الذكاء الاصطناعي، ما استدعى تدخّل النقابة بشكل عاجل.
أوضح سعيد، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "العاشرة"، مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن اللجنة التي شُكّلت قبل أربعة أشهر حصرت التجاوزات وتلقت بلاغات متعددة، وتم بالفعل تقديم عدد من الشكاوى للنيابات المختصة، وما زالت القضايا قيد الفحص والتحقيق، موضحا أن النقابة تواجه صعوبات كبيرة في تعقب مرتكبي هذه الجرائم، بسبب غياب قوانين حديثة وسريعة ورادعة تنظّم التعامل مع جرائم الذكاء الاصطناعي، لافتاً إلى أن القوانين الحالية مثل قانون حماية الملكية الفكرية لعام 2002 وقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، تتيح تقديم البلاغات فقط دون تمكين النقابة من ملاحقة الجناة بشكل مباشر.
وأشار إلى أن الجهات المختصة قد تنجح أحياناً في التوصل إلى مرتكبي هذه الأفعال عبر أجهزتها الفنية، لكن غالباً ما تكون الحسابات المستخدمة خارج البلاد أو تُغلق سريعاً بعد نشر المحتوى، مما يجعل الوصول إلى المتورطين أمراً بالغ الصعوبة.
وأكد المستشار القانوني لنقابة المهن التمثيلية أن النقابة بصدد المشاركة في إعداد مشروع قانون جديد لتغليظ العقوبات المتعلقة بجرائم الذكاء الاصطناعي، خاصة أن أعضاء النقابة هم من أكثر الفئات المتضررة من هذه الأفعال.
وأوضح أن المشروع سيُعرض في بداية دورة مجلس النواب المقبلة، بهدف وضع إطار تشريعي رادع يحمي الفنانين من عمليات التزييف الرقمي ويضمن محاسبة المتورطين. وشدد على أنه في ظل القوانين الحالية، فإن أي شخص يثبت تورطه في إنتاج محتوى مسيء سيُعاقب جنائياً ومدنياً، إلا أن التحدي الأكبر يتمثل في القدرة على ضبط الجناة، مشيراً إلى أن جرائم الذكاء الاصطناعي أكثر "زئبقية" مقارنة بجرائم السب والقذف التقليدية، وتتطلب أدوات تقنية وتشريعية أكثر تطوراً لمواجهة هذا النوع الجديد من الجرائم.