30 صاروخًا في 15 ثانية.. شاهد قوة الردع وأسرار راجمة الصواريخ والمركبة المدرعة المصرية |فيديو
تاريخ النشر: 28th, August 2025 GMT
قال المهندس وليد رسمي، مستشار وزير الدولة للإنتاج الحربي، إنّ راجمة الصواريخ "رعد 200" يمكنها العمل على الأرض الممهدة أو الأرض غير الممهدة، وهي باكورة الإنتاج الحربي المعروض في معرض "إيديكس 2023".
وأضاف، في حواره مع الإعلامية لما جبريل، مقدمة برنامج "ستوديو إكسترا" عبر قناة "إكسترا نيوز": "رعد 200 راجمة صواريخ يمكنها حمل 30 صاروخًا مختلفًا، ويمكنها إطلاق 30 صاروخًا في نفس التوقيت خلال 15 ثانية، وهو ما يمنحنا قوة ردع".
وحول المركبة المدرعة "سينا 200"، قال: "هي مركبة متعددة المهام، وجرى طرح أول نسخة منها في معرض إيديكس 2021، ثم تم طرح نسخة أخرى في إيديكس 2023، وهو ما يؤكد أننا نطور إنتاج السلاح ولا نكتفي بالإنتاج".
وأوضح: "المركبة المدرعة سينا 200 هي أول مركبة مدرعة ناقلة للجنود، ويمكنها حمل قاذفة قنابل أو رشاش كحماية لها".
وحول تصنيع الصلب المدرع محليًا، قال: "رعد 200 وسينا 200 مركبات مدرعة، وبالتالي، هناك حاجة إلى الصلب الذي ننتج منه هذه المركبات، وكان ذلك أمرًا صعبًا للغاية الحصول عليه من الخارج. لذا جرى العمل على صنع الصلب المدرع في إحدى شركات الإنتاج الحربي بالتعاون مع كبرى شركات الصلب في مصر (قطاع خاص)، وهو ما يعني أن الإنتاج الحربي ليس صناعة عسكرية بين شركات الوزارة فقط، بل نتعاون مع كل جهات الإنتاج ونتعاون مع القطاع الخاص".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدولة للإنتاج الحربي الإنتاج الحربي راجمة صواريخ المدرعة
إقرأ أيضاً:
إطلاق الترجمات العالمية لكتابَي أحمد أبو الغيط: توثيق للتاريخ وشهادة على الدبلوماسية المصرية
شهدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، مساء الثلاثاء، حفل إطلاق النسخ المترجمة من كتابَي الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط: «شهادتي» و«شاهد على الحرب والسلام»، وذلك بالتعاون مع دار نهضة مصر للنشر.
وحضر الاحتفالية نخبة من الدبلوماسيين والأكاديميين والمثقفين والصحفيين، حيث استعرض أبو الغيط خلال الندوة المرافقة للحفل أبرز محطات تجربته في العمل الدبلوماسي والسياسي.
وأكد أبو الغيط في كلمته أنه كتب «شهادتي» بدافع من المسؤولية الوطنية والتاريخية، موضحًا أنه وثّق نحو 85% من تجربته الدبلوماسية، بينما احتفظ بـ«15% لأسباب تتعلق بالأمن القومي».
وأشار إلى أن كتاب «شاهد على الحرب والسلام» يوثق مراحل مفصلية من الصراع العربي–الإسرائيلي من منظور دبلوماسي واستراتيجي، في حين يركّز «شهادتي» على مسيرته في وزارة الخارجية المصرية بين عامَي 2004 و2011، وما رافقها من تحولات في السياسة الخارجية المصرية.
وتُرجمت الكتابان إلى عدة لغات عالمية، منها الإنجليزية والفرنسية والروسية والصينية والإيطالية والرومانية، في خطوة تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي ونقل التجربة المصرية إلى القارئ العالمي.