قادة أوروبا يفعلون آلية فرض العقوبات على إيران.. وطهران تتوعد بالرد
تاريخ النشر: 28th, August 2025 GMT
فعّلت فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا الآلية التي تتيح إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران بسبب عدم وفائها بالتزاماتها على صعيد برنامجها النووي، وذلك في رسالة إلى مجلس الأمن.
وجاء في الرسالة أن الدول الثلاث "ترغب في إبلاغ مجلس الأمن بأنه، استنادًا إلى أدلة عملية، ترى مجموعة "إي 3" أن إيران لا تحترم التزاماتها" بموجب اتفاق 2015 حول برنامجها النووي، و"تلجأ تاليا إلى الآلية المعروفة باسم آلية الزناد"، ومهلتها ثلاثون يوما قبل إعادة فرض سلسلة من العقوبات تم تعليقها قبل عشرة أعوام.
أخبار متعلقة ضد الطلاب والصحافيين.. إدارة ترامب تتخذ خطوة جديدة لتشديد الهجرةالهند.. مصرع 15 شخصًا وإصابة 9 في انهيار مبنى من 4 طوابق .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بريطانيا وفرنسا وألمانيا تفعّل آلية فرض العقوبات على إيران.. وطهران تتوعد بالرد
ووصلت المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران إلى طريق مسدود، وتراجع تعاون طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في حين فشلت محادثات عقدت أخيرا بين إيران والأوروبيين في تحقيق اختراق.رد إيرانيمن جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الخميس في اتصال هاتفي مع نظرائه الفرنسي والبريطاني والألماني بحسب بيان صادر عن وزارته إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية سترد بشكل مناسب على هذا الإجراء غير القانوني وغير المبرر الذي اتخذته الدول الأوروبية الثلاث، بهدف حماية حقوقها ومصالحها الوطنية".
وفي هذا السياق، قرر مجلس الامن الدولي عقد اجتماع طارئ الجمعة حول البرنامج النووي الايراني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات باريس إيران العقوبات على إيران عقوبات إيران طهران النووي الإيراني على إیران
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن وضع خطة داخلية لمواجهة "آلية الزناد"
أعلنت إيران، الأربعاء، أنا أعدت برنامج لمواجهة "آلية الزناد" بشأن إعادة فرض العقوبات على خلفية برنامجها النووي، سيعرض على الحكومة لإقراره، الأحد.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني، إن "الحكومة والأجهزة الدبلوماسية بذلت كل جهودها لمنع تفعيل هذه الآلية، لكن في الوقت نفسه جرى إعداد خطة شاملة مسبقا لمواجهة مختلف السيناريوهات المطروحة، ومن المقرر أن تعتمد الأحد".
وأضافت مهاجراني أن البرنامج الجديد "يمنح كل وزارة ومؤسسة حكومية مهام محددة لمواجهة تداعيات إعادة فرض العقوبات، بحيث تقلَّص الضغوط على حياة المواطنين إلى أدنى حد".
وبشأن الملفات التي نوقشت في اجتماع الحكومة، أوضحت أن وزير الخارجية عباس عراقجي قدم تقريرا حول زيارته الأخيرة إلى نيويورك، لافتة إلى أن "إيران كانت مستعدة لعقد اجتماع بمشاركة الدول الأوروبية الثلاث والوكالة الدولية للطاقة الذرية والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، لكن الطرف الآخر رفض أو لم يحضر الاجتماعات".
ونقلت وكالة أنباء "تسنيم" عن مهاجراني قولها إن "النقاش كان يتمحور حول تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 بالمئة مقابل إلغاء كامل لآلية الزناد، وهو ما كان مطلب إيران، لكن الأوروبيين لم يقبلوا".
وتابعت: "في البداية اقترح الطرف الآخر تأجيل تفعيل الآلية لمدة 6 أشهر، إلا أن وزير الخارجية رأى أن مثل هذا الاتفاق لا معنى له. ومع ذلك، ومن أجل المصالح الوطنية، قدمنا في اللحظة الأخيرة مقترحا بتأجيل الآلية 45 يوما، لكن الضغوط التي مارسها اللوبي الصهيوني حالت دون ذلك".
وختمت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية بالقول: "ما جرى يثبت للشعب أن حديث الطرف الآخر عن الالتزام بالمفاوضات ليس سوى ادعاء كاذب، وأن اللوبي الصهيوني كان له تأثير مباشر على مسار اتخاذ القرار لدى الأوروبيين، الذين غيروا مواقفهم رغم عدم رغبتهم بذلك، مما أدى في النهاية إلى عودة العقوبات".