ميلانيا ترامب تحرج موظفي مجلة أمريكية شهيرة
تاريخ النشر: 29th, August 2025 GMT
كشفت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية عن أن السيدة الأولى ميلانيا ترامب رفضت بشكل قاطع عرضًا للظهور على غلاف مجلة "فاينتي فير"، مؤكدة أنها لا ترى في الأمر أولوية، وأن وقتها مكرّس لمهامها ومبادراتها كسيدة أولى.
ونقل قسم الصفحة السادسة PAGE SIX في الصحيفة عن مصدر مقرّب من ميلانيا قوله إنها "ضحكت" عند تلقي الطلب ورفضته فورًا، مضيفًا: "ليس لديها وقت للجلوس في جلسة تصوير، أولوياتها أكثر أهمية… وهي أرقى من أن تظهر في تلك المجلة".
وأشارت التقارير إلى أن المدير التحريري العالمي الجديد للمجلة، مارك جيدوتشي، حاول إقناعها في يوليو الماضي، إلا أن خبر المحاولة أثار غضبًا داخل فريق التحرير، حيث هدد عدد من الموظفين بالاستقالة في حال ظهرت ميلانيا على الغلاف.
وسط غيابها عن البيت الأبيض.. ميلانيا ترامب تقتحم دبلوماسية الحرب برسالة لبوتين في ألاسكا
زوجة أردوغان تحث ميلانيا ترامب على مواجهة نتنياهو
وقال أحد المحررين لصحيفة ديلي ميل "إذا حصل ذلك، سأترك العمل فورًا، ونصف فريقي سيفعل المثل… حتى لو اضطررت للعمل في متجر بقالة".
وتواصل ميلانيا ترامب الانخراط في مشاريع اجتماعية وإنسانية، من بينها مبادرة "Fostering the Future" لدعم الأطفال في دور الرعاية، وبرنامجها "Be Best" لمكافحة التنمر الإلكتروني وإساءة استخدام المواد الأفيونية.
كما لعبت دورًا في دعم قانون "Take It Down"، الذي يجبر منصات التواصل على حذف الصور الحميمة غير المرخصة.
إلى جانب ذلك، أطلقت ميلانيا مؤخرًا تحديًا رئاسيًا للذكاء الاصطناعي يهدف إلى إلهام الأطفال لاستكشاف تقنيات المستقبل، في خطوة تعكس اهتمامها بتوسيع نطاق مبادراتها نحو مجالات الابتكار والتكنولوجيا.
كما تعمل حاليًا على إعداد فيلم وثائقي لصالح Amazon، إلى جانب كتابة مذكراتها الشخصية وكتاب صوتي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، ما يعكس جدولًا مزدحمًا يجعلها أقل اكتراثًا بالظهور الإعلامي التقليدي.
ويرى مراقبون أن هذه المشاريع تعزز صورتها كسيدة أولى نشطة، لكنها في الوقت ذاته تبتعد عن الأضواء الصاخبة التي عادة ما ترافق زوجات الرؤساء الأمريكيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميلانيا ترامب ترامب ديلي ميل میلانیا ترامب
إقرأ أيضاً:
سخرية على الانترنت وانطباعات قاسية عن ألبوم تايلور سويفت الجديد
(CNN)--حتى أشد معجبي تايلور سويفت تشددًا يواجهون اختبارًا صعبًا الآن. حيث يواجه جمهورها شتى أنواع الانطباعات القاسية والسخرية على الإنترنت، ومنها استغلالها المفرط للوسائط المادية المتعددة والمكلفة.
ويُجبر المعجبون أيضًا على مواجهة حقيقة أن ألبومها الجديد قد لا يكون رائعًا،علمًا بأن جميع ألبوماتها لم تحظَ بإشادة كبيرة عند إصدارها، كما في ألبوم "The Tortured Poets Department" الصادر عام 2024، والذي قوبل وقتها بمراجعات متباينة بين القاسية والفاترة في البداية، ولكن هذه المرة، يعبّر الناس عن ذلك بصوت عالٍ.
وقال موقع "Pitchfork" إن ألبوم "The Life of a Showgirl" حصل على تقييم 5.9، مضيفًا أن "موسيقاها لم تكن يومًا أقل جاذبية".
وجاء في مجلة "نيويوركر": "في حين أن حياة سويفت استثنائية، إلا أنها محصورة أيضًا بالثروة والشهرة، ربما أصبح نطاق المشاعر التي يُسمح لها بمعايشتها محدودًا".
وأشارت مجلة "بيزنس إنسايدر" إلى أن ألبوم سويفت الجديد من "بعض أكثر أعمالها إحراجًا".
وكتبت مجلة "بيلبورد": "الاستماع إلى الألبوم سيكون أكثر متعة إذا لم تأخذ تايلور سويفت - الفنانة، والشخصية على محمل الجد".
وتساءلت مجلة "تين فوغ" "هل هذه حقًا هي نفس الفنانة التي قدمت لنا Folklore وEvermore؟"، ويبدو أن الناس يكرهون هذا العمل لأسباب شتى.
ورافق الآباء أطفالهم المراهقين مؤخرًا إلى الجزء الثاني من حملة تايلور سويفت الترويجية المزدوجة لألبومها، والذي يُزعم أنه فيلم، بعنوان "تايلور سويفت: حفل الإصدار الرسمي لفتاة استعراض".
وفي حين تُقدر إيرادات الفيلم بما لا يقل عن 33 مليون دولار، إلا أن الغالبية العظمى من وقت العرض عبارة عن مقاطع فيديو غنائية مُرفقة بصور مُكررة، بأسلوب يوتيوب منخفض التكلفة.
ويُقدم هذا المنتج الشبيه بالأفلام نسخةً مُنقّحة من أعمال سويفت، مُغيّرًا كلماتها المُوجّهة للذكورة، وغيرها من الكلمات المُوجّهة للبالغين إلى نسخةٍ أكثر أمانًا للأطفال ومرافقيهم، فغالبًا ما تُصدر سويفت نسخًا "نقية" من ألبوماتها للمستمعين الأصغر سنًا.
ووصفت صحيفة "الغارديان" الفيلم بأنه "استغلالٌ مُتكاسلٌ للشاشة الكبيرة".