صراع ما بعد الانتخابات .. ترامب يسحب الحماية من كامالا هاريس
تاريخ النشر: 29th, August 2025 GMT
أعلن مسؤولون كبار في إدارة ترامب يوم الجمعة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ألغى حماية جهاز الخدمة السرية لنائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس التي كانت ستنتهي الصيف المقبل.
يحصل نواب الرؤساء السابقون عادةً على حماية الحكومة الفيدرالية لمدة ستة أشهر بعد تركهم مناصبهم، بينما يحظى الرؤساء السابقون بها مدى الحياة.
لكن الرئيس السابق جو بايدن وقّع سرًا توجيهًا، بناءً على طلب هاريس، مدّد الحماية لها إلى ما بعد الأشهر الستة التقليدية، وفقًا لشخص آخر مطلع على الأمر أصرّ هذا الشخص على عدم الكشف عن هويته لمناقشة مسألة لم تُعلن، بحسب ماأوردته وكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية.
تأتي خطوته بإسقاط حماية جهاز الخدمة السرية لهاريس في الوقت الذي تستعد فيه نائبة الرئيس السابقة، التي أصبحت مرشحة الحزب الديمقراطي الصيف الماضي بعد سلسلة من الأحداث الفوضوية التي أدت إلى انسحاب بايدن من المنافسة، للشروع في جولة ترويجية لكتابها بعنوان "107 أيام".
تتضمن الجولة 15 محطة، بما في ذلك زيارات خارجية إلى لندن وتورنتو.
سيصدر الكتاب، الذي يشير إلى المدة القصيرة تاريخيًا لحملتها الرئاسية، في 23 سبتمبر، وتبدأ الجولة في اليوم التالي.
ليس من غير المعتاد أن تستمر حماية جهاز الخدمة السرية لفترة أطول بكثير من المدة القانونية البالغة ستة أشهر، لا سيما عندما يواجه المسؤولون السابقون تهديدات موثوقة ومستمرة لكن قرارات ترامب بإلغاء الحماية برزت من حيث التوقيت والأهداف.
خلال فترة رئاسة ترامب الثانية، قطع مرارًا وتكرارًا الحماية عن خصومه والشخصيات التي فقدت شعبيتها، بمن فيهم مستشاره السابق للأمن القومي جون بولتون وأفراد عائلة بايدن، بمن فيهم أبناء الرئيس السابق البالغون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب كامالا هاريس إدارة ترامب الرئيس الأمريكي جو بايدن جهاز الخدمة السرية جهاز الخدمة السریة
إقرأ أيضاً:
الحماية المدنية تُطلق حملة وطنية للوقاية من أخطار فصل الشتاء
أطلقت المديرية العامة للحماية المدنية، الحملة الوطنية التحسيسية للوقاية من الأخطار المرتبطة بموسم الشتاء، تحت شعار: “شتاء بلا حوادث.. من أجل دفء آمن”.
وحسب بيان للمديرية فإن هذه العملية التي انطلقت رسميا من ولاية خنشلة، تهدف إلى تعزيز الثقافة الوقائية لدى المواطنين وتوعيتهم بمخاطر الاختناق بغاز أحادي أكسيد الكربون والفيضانات. من خلال برامج ميدانية تشمل قوافل جوارية نحو الأحياء والمجمعات السكنية، دروس ونشاطات توعوية بالمؤسسات التربوية والمساجد ومراكز التكوين المهني، حملات مشتركة لمراقبة أجهزة التدفئة. و إشراك وسائل الإعلام ومختلف الشركاء المؤسساتيين والمجتمع المدني.
وتم على هامش الإعلان عن انطلاق الحملة الوطنية تنظيم عرض خاص لعتاد وتعداد التدخلات للوحدة الرئيسية، لاسيما العتاد المخصص للتدخلات في الفيضانات والأخطار المرتبطة بموسم الشتاء.
وتمتد هذه الحملة عبر كامل التراب الوطني طيلة موسم الشتاء، في إطار البرنامج السنوي للمديرية العامة للحماية المدنية، الرامي إلى ضمان شتاء آمن. لكل العائلات الجزائرية.