تحول لافت.. مستشار سابق لـ بايدن يدعو لوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة
تاريخ النشر: 29th, August 2025 GMT
في تحول لافت في الموقف الأمريكي، أعلن جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي السابق للرئيس الأمريكي جو بايدن، دعمه لوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة، رغم معارضته لهذا التوجه خلال فترة عمله في البيت الأبيض.
وقال سوليفان في مقابلة مع بودكاست The Bulwark إن "الظروف تغيرت بشكل كبير عن العام الماضي"، مضيفًا: "اليوم لم تعد إسرائيل تواجه التهديدات الإقليمية نفسها، كما أن هناك مجاعة كاملة في غزة، ولم يعد هناك أهداف عسكرية يمكن تحقيقها، إنها فقط تقصف الركام فوق الركام".
وأوضح أن الموقف في عام 2024 كان مختلفًا، إذ كانت إسرائيل "تحت هجوم من جبهات متعددة: من حزب الله والحوثيين وسوريا والعراق وحماس وإيران"، مما جعل وقف الإمدادات العسكرية أمرًا صعبًا. لكنه أكد أن الوضع الآن "يجعل من حجب الأسلحة خيارًا أكثر مصداقية".
وأشار سوليفان إلى أن إسرائيل انسحبت من اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى مطلع العام الجاري "من دون التفاوض بجدية"، في حين أعلنت الأمم المتحدة مؤخرًا دخول غزة في حالة مجاعة، وهو ما تنكره تل أبيب.
ويعد هذا الموقف الجديد خروجًا عن سياسات إدارة بايدن، التي قدمت لإسرائيل مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات منذ اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر 2023 وحتى نهاية ولاية بايدن في يناير 2025.
وكانت إدارة بايدن قد عطلت في نوفمبر 2024 مشروع قانون بالكونجرس كان يسعى لمنع إرسال أسلحة تزيد قيمتها عن 20 مليار دولار لإسرائيل، شملت صواريخ موجهة وذخائر دبابات ومركبات تكتيكية ومقاتلات إف-15.
ورغم تهديد البيت الأبيض حينها بفرض حظر جزئي على السلاح إذا لم تسمح إسرائيل بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، إلا أن معظم الشحنات استمرت، باستثناء صفقة محدودة من القنابل الثقيلة التي تم تعليقها لفترة قصيرة ثم أفرج عنها لاحقًا.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب أفرج فور توليه المنصب في يناير الماضي عن شحنة قنابل كانت مجمدة، في خطوة أثارت انتقادات منظمات حقوقية ودولية رأت أن هذه الأسلحة استُخدمت ضد المدنيين في القطاع المحاصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوليفان بايدن إسرائيل غزة ترامب
إقرأ أيضاً:
لليوم الرابع.. جيش الاحتلال يواصل عدوانه على طوباس
طوباس - صفا
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الرابع على التوالي عدوانه العسكري على محافظة طوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة، وسط عمليات مداهمات لمنازل المواطنين.
وأكدت مصادر محلية أن جيش الاحتلال يواصل اقتحام مدينة طوباس وبلدة عقابا شمالاً، وقرية تياسير شرق المدينة، بعد انسحابه من بلدة طمون فجر أمس، ومخيم الفارعة الليلة الماضية.
وقال مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، إن جيش الاحتلال احتجز في مخيم الفارعة 29 شاباً، أفرج عنهم لاحقا، باستثناء الشاب أدهم محمد العايدي.
وشهدت الليلة الماضية حملة مداهمات كبيرة لمنازل المواطنين في مدينة طوباس، واتخاذ بعضها كثكنات عسكرية.
ومنذ بدء جيش الاحتلال عمليته العسكرية على المحافظة، تعاملت الطواقم الطبية مع أكثر من 166 إصابة اعتداء بالضرب، نقل حوالي 60 منها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
بينما سجل نادي الأسير حوالي 200 حالة احتجاز، أفرج الاحتلال عن معظمهم في وقت سابق.
وتزامنًا مع استمرار العدوان العسكري، يواصل الاحتلال فرض حظر التجول في المحافظة.