تخلص من ضغوط الحياة اليومية بعبادة بسيطة .. واعظة بالأزهر تكشف عنها
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
أكدت الواعظة بالأزهر الشريف، أسماء أحمد، أن الحياة مليئة بالضغوط والمواقف الصعبة التي قد تزعزع راحة القلب إذا تركناها تتحكم فينا.
وأوضحت أنه رغم تلك التحديات، إلا أن العلاج موجود في كتاب الله سبحانه وتعالى، حيث قال عز وجل: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ".
وأشارت إلى أن قراءة القرآن ليست مجرد أجر وثواب، بل هي مصدر للراحة والسكينة ورحمة للقلوب المتعبة.
وفي تصريحات تليفزيونية، تناولت الواعظة أسماء أحمد قصة الصحابي الجليل أسيد بن حضير، الذي كان يقرأ سورة البقرة في إحدى الليالي، حيث كانت فرسه تضطرب كلما قرأ، وعندما توقف عن القراءة سكنت الفرس.
وبعد أن أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بما حدث، قال له: "تلك الملائكة دنت لتسمع قراءتك"، مما يدل على أن القرآن الكريم يجلب سكينة ورحمة للقلوب ويشعر المؤمن بالطمأنينة.
وأضافت أسماء أحمد أن القرآن الكريم هو بمثابة الطبيب المعالج للروح، فهو يرفع عن النفس ضيقها ويجبر الخاطر في لحظات الحزن والضيق.
وأكدت أهمية جعل القرآن جزءًا من حياتنا اليومية، مشيرة إلى أنه ينبغي لكل مسلم أن يخصص وردًا ثابتًا من القرآن الكريم ليحافظ على سلامة قلبه من آثار ضغوط الحياة، ويسير به نحو راحة النفس وهدوء البال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضغوط الحياة العلاج بالقرآن السكينة سورة البقرة
إقرأ أيضاً:
جوائز هذا العام الأكبر في تاريخها .. تفاصيل المسابقة العالمية للقرآن الكريم
قال الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، إن تنظيم المسابقة العالمية للقرآن الكريم تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي يؤكد مكانة مصر وريادتها في خدمة القرآن وعلومه.
وأكد رسلان، خلال مداخلة مع الإعلامية خلود زهران، في برنامج "أحداث الساعة"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن الرسالة التي ترغب وزارة الأوقاف في إيصالها للعالم من خلال هذه المسابقة هي أن مصر ليست فقط رائدة في حفظ القرآن الكريم، بل أيضًا في إتقان علومه المختلفة وتقديم مقاصده السامية بروح تعكس سماحة الإسلام واحترامه للتعايش والفهم المستنير لصحيح الدين.
وأشار المتحدث باسم وزارة الأوقاف إلى أن رعاية الرئيس للمسابقة تُضفي عليها ثقلًا كبيرًا، موضحًا أن الرئيس يعتاد تكريم الفائزين بنفسه في ليلة القدر من كل عام، مضيفا أن النسخة الحالية هي النسخة الـ32 من المسابقة، وهو رقم يعكس ريادة مصر في هذا النوع من الفعاليات الدولية.
وأوضح رسلان أن المسابقة لا تقتصر على حفظ القرآن الكريم فقط، رغم أهمية ذلك، لكنها تشمل أيضًا القراءات وحسن الأداء والتلاوة، إضافة إلى فهم معاني القرآن ووجوه الإعراب وتفسير الآيات، ما يجعلها مسابقة شاملة تعزز الوعي القرآني لدى المشاركين.
وأضاف أن تزامن المسابقة مع برنامج "دولة التلاوة" يمثل دفعة قوية للشباب، لما يوفره من نماذج يُحتذى بها، وبيئة تُعيد الذائقة الجمالية للقرآن الكريم إلى بيوت المصريين والعالم العربي، حيث بات الجمهور يناقش مقامات التلاوة وجماليات الأداء وملاءمتها للحالات الروحية المختلفة.
وفيما يتعلق بالجوائز، كشف رسلان أن جوائز المسابقة هذا العام هي الأكبر في تاريخها، إذ يبلغ مجموعها 13 مليون جنيه، موزعة على ثمانية فروع، من بينها فروع مخصصة لذوي الهمم وللأسرة القرآنية التي تضم ثلاثة أفراد من أسرة واحدة يحفظون القرآن الكريم.