دراسة: لقاح القوباء يقي من الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
انخفض خطر الإصابة بأمراض القلب الخطيرة لدى البالغين الملقحين ضد القوباء المنطقية الهربس النطاقي بنسبة 18%.
وذكرت شبكة يورونيوز الاخبارية البلجيكية، أن دراسة جديدة أشارت إلى أن لقاحات القوباء المنطقية قد تقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وراجع الباحثون بيانات من 19 دراسة قائمة، ووجدوا أن البالغين الملقحين ضد الهربس النطاقي، المعروف باسم القوباء المنطقية، انخفض خطر إصابتهم بأمراض القلب الخطيرة بنسبة 18%، وبلغت نسبة انخفاض الخطر لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 50 عاما فأكثر 16%.
ومولت الدراسة من قبل شركة الأدوية العملاقة GSK، التي تنتج لقاح القوباء المنطقية، ولم تنشر نتائجها بعد في مجلة محكمة.
وقال الدكتور تشارلز ويليامز، أحد معدي الدراسة والمدير الطبي المُساعد للشؤون الطبية العالمية - اللقاحات في شركة GSK، إن النتائج "مشجعة".
وأضاف في بيان: راجعنا البيانات المتاحة حاليا، ووجدنا في هذا التحليل أن التطعيم ضد [القوباء المنطقية] ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.
وانخفضت وفيات السكتات الدماغية في أوروبا، مخالفة بذلك الاتجاه السائد في أماكن أخرى.
يذكر أن القوباء المنطقية، وهي حالة جلدية فيروسية تسبب طفحا جلديا مؤلما من البثور المملوءة بالسوائل، وقد يستغرق زوالها أسابيع، وتسببها فيروس الحماق النطاقي، المسبب أيضا لجدري الماء.
وأظهرت دراسات سابقة أن القوباء المنطقية تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية، على الأرجح عن طريق التسبب في التهاب وتلف الأوعية الدموية. لذلك تساءل العلماء عما إذا كان التطعيم يمكن أن يقلل من هذه المخاطر.
وهناك نوعان من لقاحات القوباء المنطقية: لقاح القوباء المنطقية المؤتلف (RZV) ولقاح القوباء المنطقية الحي الموهن (LVA). ووفقا للدراسة، كان الأفراد الذين تلقوا اللقاح أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب، بغض النظر عن اللقاح الذي تلقوه.
مع ذلك، أشار الدكتور ويليامز أيضا إلى بعض القيود في التحليل. فمعظم البيانات مستمدة من دراسات رصدية، مما يعني أنها لا تستطيع إثبات أن اللقاح يقلل بشكل مباشر من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ودعا إلى إجراء المزيد من الدراسات لتحديد ما إذا كان يمكن إرجاع هذا الارتباط إلى تأثير لقاح الهربس النطاقي.
اقرأ أيضاًإلغاء توصية أمريكية بشأن لقاحات كورونا
الصحة العالمية: مصر أول دولة بإفريقيا تحقق «النضج الثالث» في تنظيم الأدوية واللقاحات
الصحة تستهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأدوية واللقاحات البيطرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السكتات الدماغية الهربس النطاقي خطر الإصابة بالنوبات القلبية خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية لقاح القوباء القوباء المنطقیة بأمراض القلب لقاح القوباء خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
عادات يومية تؤدي إلى التهاب البنكرياس وضعف وظائفه
#سواليف
#البنكرياس عضو أساسي للبقاء على قيد الحياة وبصحة جيدة. ولهذا العضو الصغير الذي يقع #خلف #المعدة #وظيفتان_رئيسيتان، فهو ينتج #إنزيمات_هضمية #تحلل_الطعام، وهرمونات مثل الأنسولين والغلوكاجون التي تُنظم سكر الدم.
والعادات اليومية غير الصحية قد تُلحق الضرر تدريجياً بالبنكرياس. وبمجرد إصابته، قد تكون العواقب وخيمة، وتشمل الالتهاب والسكري، وفي بعض الحالات السرطان.
وبحسب “مديكال إكسبريس”، هناك عادات تُسبب إجهاداً للبنكرياس:
يزيد التدخين من خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد والمزمن. ويتطور التهاب البنكرياس الحاد فجأة مصحوباً بألم شديد وغثيان. ويتطور هذا الالتهاب على مدى سنوات عديدة.
وتشير دراسات عديدة إلى أنه كلما زاد التدخين، زادت المخاطر. ووجدت دراسة أن الإقلاع عن التدخين يقلل بشكل كبير من المخاطر، وبعد حوالي 15 عاماً من الإقلاع، يمكن أن ينخفض الخطر إلى ما يقارب خطر غير المدخن.
ولا يفهم العلماء بعد بشكل كامل آلية ارتباط التدخين بالبنكرياس، لكن الدراسات المختبرية تُظهر أن النيكوتين يحفز زيادات مفاجئة في الكالسيوم داخل خلايا البنكرياس، كما يحتوي دخان التبغ أيضاً على مواد مسرطنة تلحق الضرر بالحمض النووي.
مقالات ذات صلةيؤثر النظام الغذائي على البنكرياس بطرق عديدة. يزيد تناول الكثير من الدهون المشبعة واللحوم المصنعة والكربوهيدرات المكررة من خطر الإصابة بمشاكل البنكرياس.
وتُعد حصوات المرارة أحد الأسباب الرئيسية لالتهاب البنكرياس الحاد.
وقد تسد حصوات المرارة القناة الصفراوية وتحبس الإنزيمات الهضمية داخل البنكرياس، وعندما تتراكم الإنزيمات، تبدأ في إتلاف العضو.
ويساهم النظام الغذائي في تكوين حصوات المرارة لأن ارتفاع مستويات الكوليسترول يجعل الصفراء أكثر عرضة لتكوين الحصوات.
كما أن ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية يسهم في سد الأوعية الدموية الدقيقة في البنكرياس. وهذا يقلل من إمداد الأكسجين ويحفز إطلاق الأحماض الدهنية الضارة التي تهيج أنسجة البنكرياس.
من ناحية أخرى، تجهد الارتفاعات المتكررة في سكر الدم الناتجة عن الأطعمة الغنية بالسكر البنكرياس.
أما الارتفاعات المستمرة في الأنسولين فتُقلل من حساسية الأنسولين، وقد تزيد من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.
السمنةتزيد السمنة من خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد والتهاب البنكرياس المزمن وسرطان البنكرياس.
ويمكن أن تتراكم الدهون في البنكرياس وحوله، وهي حالة تسمى تدهن البنكرياس أو مرض البنكرياس الدهني غير الكحولي. يمكن أن يحل هذا التراكم محل الخلايا السليمة ويضعف العضو.
الخمول البدنييُفاقم نمط الحياة الخامل مقاومة الأنسولين ويُجبر البنكرياس على إنتاج المزيد من الأنسولين.
فبدون نشاط يساعد العضلات على امتصاص الغلوكوز، يظل البنكرياس تحت ضغط مستمر. ويزيد هذا الضغط الأيضي من احتمالية الإصابة بمرض السكري وسرطان البنكرياس.
أما النشاط البدني فيقلل من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس بشكل مباشر وغير مباشر. فهو يدعم وظيفة المناعة، ويحسن صحة الخلايا. كما أن الحركة المنتظمة تقوي دفاعات الجسم المضادة للأكسدة.
وتحث الإرشادات الصحية على ممارسة تمارين القوة مرتين أسبوعياً على الأقل، والسعي إلى ممارسة 150 دقيقة من النشاط المعتدل، أو 75 دقيقة من النشاط القوي أسبوعياً.