أعلن مدرب المنتخب البرتغالي، روبرتو مارتينيز، أن المنتخب الوطني أهدى قميصه رقم 21 لصديقه المقرب وزميله السابق، روبن نيفيس، بعد وفاة المهاجم في حادث سيارة الشهر الماضي. 

وشارك نيفيس، لاعب خط وسط الهلال السعودي، في جنازة جوتا.

وتوفي مهاجم ليفربول عن عمر يناهز 28 عامًا مع شقيقه الأصغر، أندريه سيلفا، في شمال غرب إسبانيا بعد أن انحرفت سيارتهما من طراز لامبورجيني عن الطريق واشتعلت فيها النيران.

كان نيفيس وجوتا زميلين في فريق وولفرهامبتون واندررز الإنجليزي.

صرح مارتينيز للصحفيين يوم الجمعة: "نعلم ما يعنيه ديوجو لكل منا، والأثر الذي تركه في حياتنا، نريد أن نخلد ذكراه كل يوم. سيكون معنا، وسيكون قوة دافعة أخرى تساعدنا على تحقيق أهدافنا. ديوغو مثال يُحتذى به، وسنحمل روحه في قلوبنا". 

وأضاف: “غياب ديوجو يُجسّد روح الوحدة والتحفيز والمسؤولية، لأنه كان يطمح للفوز بكأس العالم، ونحن هنا لنُناضل ونُحقق هذا الحلم. كما يُمكنني أن أُعلن أن القميص رقم 21 سيُمنح لروبن نيفيس، لأنه بهذه الطريقة سيبقى هذا الرقم في الملعب ومعنا جميعًا، كانت تربطه علاقة وطيدة بديوغو، وهو الشخص الأمثل لتمثيله”.

توالت الإشادات بجوتا، حيث قرر ليفربول حجب القميص رقم 20 الذي كان يرتديه في النادي. 

وسيرتدي لاعب خط وسط برايتون آند هوف ألبيون، جيمس ميلنر، الذي كان زميلًا لجوتا في ليفربول، القميص رقم 20 هذا الموسم أيضًا.

طباعة شارك روبرتو مارتينيز المنتخب البرتغالي روبن نيفيس

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روبرتو مارتينيز المنتخب البرتغالي

إقرأ أيضاً:

ماجد القرعان… الصوت الذي يهزّ الصمت ولا ينحني

صراحة نيوز- بقلم / المحامي حسام العجوري

في وطن غرق في الضجيج وقلّت فيه الأصوات الصادقة، أصبح اسم ماجد القرعان قوة لا تشبه أحدًا، قوة جاءت لا لتجامل ولا لتبحث عن منصب أو منفعة، بل لتكون الميزان الذي لا يحيد والسيف الذي لا يُغمد والحقيقة التي لا تُساوَم. ماجد ليس إعلاميًا عابرًا؛ هو معركة كاملة يخوضها بقلمه، وصوت ينهض حين يسقط الآخرون، وموقف لا يرتجف أمام أي سلطة أو نفوذ. لم يعرف يومًا طريق الهروب، ولم يتقن لغة الالتفاف حول الحقيقة، ولم يفتح بابًا للمسايرة أو التلون.

عندما يكتب ترتجف أوراق الفساد، وعندما يتكلم تنكشف الوجوه المستترة، وعندما يقف يدرك كل من يحاول كتم الصوت أنه أمام رجل لا يبيع وطنه بكلمة، ولا يساوم على وجع مواطن. عرفه الناس نزيهًا شجاعًا، يحمل هموم المواطنين كأنها همومه، ويواجه الظلم كأنه واقع على بيته. وفي وطن يحتاج كلمة تعيد له هيبته، كان ماجد هو تلك الكلمة، وفي وطن يحتاج رجلاً يرفض الصمت، كان ماجد هو ذلك الرجل، وفي وطن يحاول البعض أن يكمّم الأفواه، كان ماجد هو الصوت الذي لا يُخمد.

ومن يحاول كتم قلمك يا ماجد، فليس لأنك تكتب، بل لأنك تكشف ما يريد البعض إخفاءه، ولأن جرأتك تصطدم بمصالحهم ومواقعهم.

امضِ ولا تلتفت، ولا تتراجع، ولا تخشَ جوقة اعتادت الصمت والركوع. أنت القدوة، وأنت النموذج، وأنت الصوت الذي يحتاجه هذا الوطن ليبقى واقفًا.

امضِ… فالقلم الذي في يدك أقوى من كل من يحاول كسره، والحق الذي تحمله اقوى من الباطل .

مقالات مشابهة

  • سلطات حضرموت تكرم أوائل الخريجات في "مشروع تأهيل قابلات تقنيات"
  • توجيهات رسمية بتسليم قطاع (5) النفطي في شبوة لشركة جنة هنت خلال أسبوع
  • «دولة التلاوة» تكرم هرم من أهرامات التلاوة.. الشيخ محمد رفعت
  • دارة الشعراء في عمّان تكرم الشاعرة سراب غانم بعد أمسيتها الوجدانية
  • ماجد القرعان… الصوت الذي يهزّ الصمت ولا ينحني
  • ليفربول يدرس ضم رافينيا لتعويض محمد صلاح .. عرض ضخم وبرشلونة يرحّب
  • 23 لاعبًا في قائمة المنتخب السعودي لكأس العرب
  • بالأرقام.. هل منتخب البرتغال أفضل من دون رونالدو؟
  • عمر مرموش يتصدر قائمة مانشستر سيتي المشاركة في كأس العالم 2026
  • منطقة الجيزة تكرم منتخبات مصر للناشئين والشابات بعد إنجازاتهم الإفريقية والعالمية