عضو «المحافظين البريطاني»: إيران تحاول استعادة قوتها بالاستثمار في برنامجها النووي
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
أكد باباك أماميان، عضو حزب المحافظين البريطاني في لندن، أن القيادة الإيرانية تكبدت خسائر فادحة خلال الحروب التي اندلعت منذ يوليو 2025، حيث فقدت ما يقارب 70% من قوتها، وهي نسبة كبيرة للغاية أثرت بشكل مباشر على قدرة النظام الإيراني.
وأوضح «أماميان» ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن القيادة الإيرانية طلبت من قوات الأمن التدخل لتعويض هذا التراجع، إلا أن استمرار الهجمات، وخاصة بعد هجوم 30 يوليو 2025، قد يؤدي إلى فقدان الإدارة الإيرانية كامل قدرتها السياسية والأمنية لصالح أجهزة الأمن التي عززت سلطتها منذ ذلك الهجوم.
وأضاف أن قوات الأمن في إيران ترفض التنازل عن النفوذ الذي حصلت عليه بعد الأحداث الأخيرة، مما يعكس صراعاً داخلياً متصاعداً بين المؤسسة السياسية والأمنية، مشيرًا إلى أن إيران تحاول استعادة قوتها من خلال الاستثمار في برنامجها النووي، في محاولة لفرض أوراق ضغط جديدة على المجتمع الدولي.
وأكد عضو حزب المحافظين البريطاني، أن طهران بحاجة ماسة إلى العودة إلى طاولة المفاوضات، إذا ما أرادت استعادة قوتها السياسية والاستراتيجية داخليا وخارجيا، مشددًا على أن الوضع الراهن يهدد بانزلاق إيران إلى أزمة أعمق ما لم يتم احتواء التصعيد.
اقرأ أيضاًروسيا تطالب إسرائيل بوقف ضرب المواقع النووية الإيرانية فورًا.. وتحذر أمريكا من التدخل
«شعبة المصدرين»: الحرب الإيرانية الإسرائيلية تؤثر على الاقتصاد العالمي.. ومصر قادرة على استيعاب تداعياتها
رياح الحرب الإسرائيلية الإيرانية ترفع سعر الدولار عالميا الجمعة 13-6-2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيران حزب المحافظين البريطاني قناة القاهرة الإخبارية النظام الإيراني القيادة الإيرانية
إقرأ أيضاً:
قبل انطلاقة منافسات الرياض 2025 في نوفمبر المقبل : عشر دول في مقدمة العاب التضامن الإسلامي
في كل دورة هناك دول تكتفي بالمشاركة، وأخرى تترك بصمتها على الميدان، لكن في دورة ألعاب التضامن الإسلامي، هناك عشر دول استطاعت أن تصنع لنفسها تاريخًا لا يُمحى، منذ النسخة الأولى عام 2005 وحتى اليوم.
هذه الدول لم تكتفِ بحصد الميداليات، بل تحوّلت إلى علامات فارقة في السجل الذهبي للدورة، لتصبح قصص إنجازاتها جزءًا من هوية الدورة.
ومع اقتراب النسخة السادسة في الرياض 2025، بمشاركة أكثر من 3500 رياضي يمثلون 57 دولة، تترقب الجماهير مشهدًا جديدًا من التحدي والطموح، حيث تُكتب فصول إضافية من حكاية المجد، ويُعاد رسم خريطة الصدارة بين الكبار.
تركيا: الرقم الأصعب
تركيا تسلّقت القمة سريعًا، وتربّعت عليها بثبات. بـ 239 ذهبية من أصل 645 ميدالية، مزجت بين السباحة وألعاب القوى لتصبح الرقم الأصعب الذي لا يتجاوزه أحد.
إيران: الوصافة الدائمة
إيران كتبت حضورها في المركز الثاني بثقة. بـ 118 ذهبية و320 ميدالية إجمالية، اعتمدت على قوتها في ألعاب القوى والمصارعة والكاراتيه، لتبقى منافسًا لا يغيب.
أذربيجان: مملكة القتال
الفنون القتالية صنعت هوية أذربيجان. بـ 114 ذهبية و300 ميدالية، أثبتت أن الجودو والمصارعة والكاراتيه ليست مجرد رياضات، بل ألقاب محفوظة باسمها.
أوزبكستان: تنوع الإنجاز
من الجمباز إلى الملاكمة وصولًا إلى الألعاب الفردية، بسطت أوزبكستان سيطرتها على أكثر من ميدان. 66 ذهبية من أصل 212 ميدالية جعلتها حاضرة دومًا في الصفوف الأولى.
إندونيسيا: مفاجآت الشرق
إندونيسيا عرفت كيف تباغت الجميع. بـ 56 ذهبية و222 ميدالية، وتألقت في ألعاب القوى.
مصر: عملاق إفريقيا
مصر حملت راية إفريقيا في التضامن الإسلامي. بـ 46 ذهبية و145 ميدالية، أثبتت قوتها في السباحة والفنون القتالية، ورسخت نفسها كعملاق لا يغيب عن المنصات.
كازاخستان: القوة الصاعدة
كازاخستان دخلت السباق بقوة. بـ 42 ذهبية و135 ميدالية، صنعت حضورها في رفع الأثقال والملاكمة، لتؤكد أنها رقم يصعب تجاوزه.
المغرب: مملكة الجري والقتال
المغرب جعلت من الدورة مساحة للجري والانتصار، بـ 40 ذهبية و146 ميدالية، تألقت في ألعاب القوى، وأضافت الكاراتيه والتايكوندو لتبقى دائمًا بين الكبار.
السعودية: طموح المستقبل
السعودية جمعت 37 ذهبية و111 ميدالية، وأثبتت قوتها في رفع الأثقال وألعاب القوى. ومع استضافة الرياض 2025، تفتح المملكة صفحة جديدة في سجل المجد.
ماليزيا: البصمة الآسيوية
ماليزيا أنهت قائمة العشرة الكبار بثبات. بـ 33 ذهبية و97 ميدالية، تألقت في السباحة والكاراتيه وألعاب القوى، وحجزت لنفسها مكانًا دائمًا بين النخبة.
الطريق إلى الرياض 2025
عقدان من الزمن كانت هذه الدول العشر أبطالها، كتبت الإنجاز تلو الآخر. واليوم، ومع اقتراب النسخة السادسة في العاصمة السعودية، يبقى السؤال: من سيواصل التفوق؟ ومن سيخطف الأنظار بمفاجأة جديدة