الجديد برس| أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الأحد، تسجيل 7 وفيات جديدة جراء التجويع الممنهج الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي، ليرتفع العدد الإجمالي للضحايا إلى 339 شهيدًا، بينهم 124 طفلًا، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وأوضحت الوزارة في بيانها أن الـ24 ساعة الماضية شهدت وفاة 7 أشخاص بسبب المجاعة وسوء التغذية، مشيرةً إلى أن إجمالي ضحايا المجاعة بلغ حتى الآن 339 شخصًا، من بينهم 124 طفلًا.

وأضافت أن 61 وفاة جديدة سُجلت منذ إعلان منظمة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) عن حدوث المجاعة في غزة، بينهم 9 أطفال. وكانت المنظمة قد أكدت في تقريرها الصادر بتاريخ 22 أغسطس/ آب الجاري، أن المجاعة تفشّت في مدينة غزة شمالًا، ومن المتوقع أن تصل إلى دير البلح وسط القطاع وخان يونس جنوبًا مع نهاية سبتمبر/ أيلول المقبل. ومنذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، يفرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا خانقًا على غزة عبر إغلاق جميع المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى تفاقم المجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة عند الحدود. وقد سمح مؤخرًا بدخول كميات محدودة جدًا من المساعدات، لا تغطي الحد الأدنى من احتياجات السكان، فيما تتعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن الاحتلال يوفر لها الحماية. وفي جانب آخر، أفادت وزارة الصحة في غزة بانتشار موجة حادة من الإنفلونزا بين الأطفال، حيث تشهد المستشفيات اكتظاظًا بالمصابين وسط نقص حاد في الأدوية. وقال الدكتور أحمد الفرا، مدير مستشفى التحرير للأطفال والولادة بمجمع ناصر الطبي، إن الانتشار الواسع للفيروس يعود إلى ضعف مناعة الأطفال نتيجة سوء التغذية وغياب الأغذية الأساسية الغنية بفيتامين “سي” مثل البصل والثوم والليمون الطبيعي. ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وبغطاء أمريكي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والدمار والتهجير القسري، متجاهلًا جميع النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وقد أسفرت هذه الإبادة حتى الآن عن 63,371 شهيدًا و159,835 مصابًا، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 9,000 مفقود ومئات الآلاف من النازحين، فضلًا عن دمار واسع في البنية التحتية. ويستمر الاحتلال الإسرائيلي منذ عقود في اغتصاب فلسطين وأراضٍ عربية في سوريا ولبنان، رافضًا الانسحاب منها ومنع قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود ما قبل 1967.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي المجاعة في غزة جرائم إبادة الاحتلال الإسرائیلی فی غزة

إقرأ أيضاً:

هيومن رايتس ووتش تفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين

أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش أن تهجير إسرائيل القسري لسكان 3 مخيمات للاجئين في الضفة خلال يناير وفبراير 2025 يرقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ، مشددة علي ضرورة التحقيق مع كبار المسؤولين الإسرائيليين بمن فيهم نتنياهو وكاتس وغيرهم ومحاكمتهم بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
 

وقالت هيومن رايتس ووتش في بيان لها : على الحكومات فرض عقوبات محددة الهدف واتخاذ إجراءات عاجلة أخرى للضغط على السلطات الإسرائيلية لإنهاء سياساتها القمعية" ، مشيرة إلى أن إسرائيل هجرت قسرا 32 ألف فلسطيني من منازلهم في مخيمات اللاجئين بالضفة ولم تسمح لهم بالعودة.


وذكرت أيضا في بيانها : الجيش الإسرائيلي أطلق النار على الفلسطينيين الذين حاولوا الوصول إلى منازلهم وأغلق جميع مداخل المخيمات الثلاثة وصور الأقمار الصناعية أظهرت تدمير أو إلحاق أضرار جسيمة بأكثر من 850 منزلا ومبنى في المخيمات الثلاثة ، فالتقييم الأولي لصور الأقمار الصناعية أظهر أن 1,460 مبنى تعرض لأضرار في المخيمات الثلاثة.

وأضافت : السلطات الإسرائيلية لم تبذل أي محاولة واضحة لإثبات أن طرد المدنيين من المخيمات الثلاثة هو لمواجهة تهديدات أمنية ، وأن إجبار إسرائيل الفلسطينيين على مغادرة المخيمات يشكل تطهيرا عرقيا ، وأن القوات الإسرائيلية قتلت نحو ألف فلسطيني في الضفة منذ 7 أكتوبر 2023.


وواصلت هيومن رايتس ووتش بيانها قائلة : السلطات الإسرائيلية صعدت منذ 7 أكتوبر 2023 استخدام الاعتقال الإداري دون تهمة أو محاكمة وهدم منازل الفلسطينيين وبناء مستوطنات غير قانونية. والعنف الذي يمارسه المستوطنون المدعومون من إسرائيل وتعذيب المعتقلين الفلسطينيين آخذان في الازدياد.

كما طالبت هيومن رايتس ووتش الجنائية الدولية والسلطات القضائية المحلية التحقيق مع المسؤولين الإسرائيليين الضالعين في الجرائم المرتكبة بالضفة ، مضيفة “ وعلى الحكومات الضغط على السلطات الإسرائيلية لإنهاء سياساتها القمعية وفرض حظر على الأسلحة”.

واختتمت هيومن رايتس ووتش بيانها بالقول : على الحكومات تعليق اتفاقيات التجارة التفضيلية مع إسرائيل وحظر التجارة مع المستوطنات غير القانونية وتنفيذ أوامر الاعتقال الصادرة عن الجنائية الدولية.

الأمم المتحدة: التهجير الدائم للسكان الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة يرقى إلى جريمة حربتقارير استخباراتية أمريكية تكشف مخاوف داخل جيش الاحتلال بشأن أدلة على جرائم حرب في غزةممدوح جبر: قانون "إعدام الأسرى" بإسرائيل تشريع عنصري وجريمة حرب طباعة شارك منظمة هيومن رايتس ووتش إسرائيل مخيمات اللاجئين نتنياهو كاتس جرائم حرب

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 69,733 شهيدًا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات فى فيتنام إلى 55 شخصا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في فيتنام إلى 55 شخصا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية في فيتنام إلى 55 شخصًا
  • ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 69,546 شهيدًا و170,833 إصابة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا حادث تصادم قطارين في التشيك إلى 57 مصابا
  • صحة غزة تعلن ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية في فيتنام إلى 16 قتيلا
  • 34 شهيدا بينهم 18طفلا وامرأة بنيران الاحتلال في غزة وخان يونس
  • هيومن رايتس ووتش تفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين