هيومن رايتس ووتش تفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش أن تهجير إسرائيل القسري لسكان 3 مخيمات للاجئين في الضفة خلال يناير وفبراير 2025 يرقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ، مشددة علي ضرورة التحقيق مع كبار المسؤولين الإسرائيليين بمن فيهم نتنياهو وكاتس وغيرهم ومحاكمتهم بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقالت هيومن رايتس ووتش في بيان لها : على الحكومات فرض عقوبات محددة الهدف واتخاذ إجراءات عاجلة أخرى للضغط على السلطات الإسرائيلية لإنهاء سياساتها القمعية" ، مشيرة إلى أن إسرائيل هجرت قسرا 32 ألف فلسطيني من منازلهم في مخيمات اللاجئين بالضفة ولم تسمح لهم بالعودة.
وذكرت أيضا في بيانها : الجيش الإسرائيلي أطلق النار على الفلسطينيين الذين حاولوا الوصول إلى منازلهم وأغلق جميع مداخل المخيمات الثلاثة وصور الأقمار الصناعية أظهرت تدمير أو إلحاق أضرار جسيمة بأكثر من 850 منزلا ومبنى في المخيمات الثلاثة ، فالتقييم الأولي لصور الأقمار الصناعية أظهر أن 1,460 مبنى تعرض لأضرار في المخيمات الثلاثة.
وأضافت : السلطات الإسرائيلية لم تبذل أي محاولة واضحة لإثبات أن طرد المدنيين من المخيمات الثلاثة هو لمواجهة تهديدات أمنية ، وأن إجبار إسرائيل الفلسطينيين على مغادرة المخيمات يشكل تطهيرا عرقيا ، وأن القوات الإسرائيلية قتلت نحو ألف فلسطيني في الضفة منذ 7 أكتوبر 2023.
وواصلت هيومن رايتس ووتش بيانها قائلة : السلطات الإسرائيلية صعدت منذ 7 أكتوبر 2023 استخدام الاعتقال الإداري دون تهمة أو محاكمة وهدم منازل الفلسطينيين وبناء مستوطنات غير قانونية. والعنف الذي يمارسه المستوطنون المدعومون من إسرائيل وتعذيب المعتقلين الفلسطينيين آخذان في الازدياد.
كما طالبت هيومن رايتس ووتش الجنائية الدولية والسلطات القضائية المحلية التحقيق مع المسؤولين الإسرائيليين الضالعين في الجرائم المرتكبة بالضفة ، مضيفة “ وعلى الحكومات الضغط على السلطات الإسرائيلية لإنهاء سياساتها القمعية وفرض حظر على الأسلحة”.
واختتمت هيومن رايتس ووتش بيانها بالقول : على الحكومات تعليق اتفاقيات التجارة التفضيلية مع إسرائيل وحظر التجارة مع المستوطنات غير القانونية وتنفيذ أوامر الاعتقال الصادرة عن الجنائية الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة هيومن رايتس ووتش إسرائيل مخيمات اللاجئين نتنياهو كاتس جرائم حرب السلطات الإسرائیلیة هیومن رایتس ووتش جرائم حرب
إقرأ أيضاً:
«ملعب أطفال».. حماس تفضح رواية الاحتلال بشأن قصف عين الحلوة بجنوب لبنان
كذّبت حركة حماس مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بشأن استهداف معسكر تدريب تابع لها في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان.
قصف مخيم عين الحلوةوأكدت حركة حماس في بيان لها مساء الثلاثاء، أن ادعاءات ومزاعم جيش الاحتلال بأنّ المكان المستهدف في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان "مجمع للتدريب تابع لها" محضُ افتراءٍ وكذب، يهدف لتبرير عدوانه الإجرامي، والتحريض على المخيّمات.
وأشارت حماس إلى عدم وجود منشآت عسكرية في المخيّمات الفلسطينية في لبنان، مشيرة إلى أن المكان المستهدف ملعب رياضي مفتوح يرتاده الفتيان، ومعروف لعموم أهالي المخيم.
وقالت حركة المقاومة إن من تم استهدافهم في القصف الإسرائيلي مجموعة من الفتية كانوا متواجدين في الملعب لحظة الاستهداف، مضيفة "ندين ونرفض العدوان الصهيوني الذي استهدف مكاناً مكتظّاً بالمدنيين وقريباً من أحد المساجد، ونعدّه اعتداءً وحشياً على شعبنا الفلسطيني الأعزل وعلى السيادة اللبنانية".
مجزرة عين الحلوةوأكدت حركة حماس في بيانها أن "هذا العدوان الإرهابي على مخيّم عين الحلوة هو استمرار للاعتداءات الصهيونية الإرهابية على شعبنا في غزة والضفة، والاعتداءات المتواصلة على لبنان"، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء بحق الشعب الفلسطيني وبحق الدولة اللبنانية.
يذكر أن وزارة الصحة اللبنانية، أعلنت أمس الثلاثاء عن استشهاد 13 مواطنا وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمخيم عين الحلوة بمدينة صيدا جنوبي البلاد.