الإتربى بمجموعة العشرين: الاحتلال يستخدم التجويع كسلاح لكسر إرادة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
أكد السفير راجى الإتربى، الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية لدى مجموعة العشرين ومساعد وزير الخارجية، أنه لا يمكن الحديث عن الأمن الغذائي ولا نتحدث عما يحدث في غزة، فالاحتلال يقوم بعملية التجويع تجاه المواطنين في غزة، ويتم استخدام التجويع كسلاح لكسر إرادة الشعب الفلسطيني.
وأضاف خلال انطلاق فعاليات الاجتماع الثالث لمجموعة العمل الخاصة بقضايا الأمن الغذائي لمجموعة العشرين، أن ملف الأمن المائي مهم وأن الجميع يعلم أنه أمن قومي لمصر، وأن من أولويات مجموعة العشرين في هذا الاجتماع خدمة القضايا الأفريقية.
ولفت إلى أن التحدي الذي يمثله الأمن الغذائي يعتبر تحدي قوي، وأنه يجب معاجلة القضايا التي تؤثر على الأمن الغذائي.
وأوضح السفير راجى الإتربى، الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية لدى مجموعة العشرين ومساعد وزير الخارجية، أنه في سابقة تعد الأولى من نوعها، تستضيف مصر اجتماعاً رسمياً لمجموعة العشرين بالقاهرة خلال الفترة من ١ - ٣ سبتمبر ٢٠٢٥، مبرزاً أنه الاجتماع الرسمي الأول لمجموعة العشرين الذى يعقد خارج دول المجموعة منذ تأسيسها في عام ١٩٩٩.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة راجى الإتربى مجموعة العشرين الأمن الغذائي مجموعة العشرین الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة: عامان على طوفان الأقصى والعدو فشل في كسر إرادة شعبنا ومقاومتنا
غزة - صفا
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، يوم الثلاثاء، في الذكرى الثانية لمعركة طوفان الأقصى، أن الحرب التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة تمثل أفظع حرب إبادة جماعية في التاريخ الحديث، مشددة على أن الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه رغم مرور عامين على اندلاع المعركة.
وقالت الفصائل إن الاحتلال، "برغم وحشيته وحجم الدمار والمجازر التي ارتكبها"، لم يتمكن من القضاء على المقاومة أو كسر إرادة الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن "الصمود الأسطوري الذي أبداه شعبنا في غزة كان بمثابة الصخرة التي تحطمت عليها كل مخططات العدو ومؤامراته".
وأضاف البيان أن معركة طوفان الأقصى، التي اندلعت في السابع من أكتوبر 2023، مثّلت "تحولاً تاريخياً في مسار الصراع مع الاحتلال، واستجابة طبيعية لجرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، مشيراً إلى أن "المعركة كشفت زيف الدعاية الصهيونية وأسقطت أسطورة جيشه المزعومة".
وجددت فصائل المقاومة تأكيدها أن "خيار المقاومة بكل أشكالها سيبقى السبيل الوحيد لمواجهة الاحتلال"، مشددة على أن سلاح المقاومة "حق مشروع كفلته القوانين والمواثيق الدولية، ولن يُسمح لأي جهة بالتنازل عنه".
ودعت الفصائل الجماهير العربية والإسلامية إلى "التحرك الجماهيري الواسع في الشوارع والساحات، دعماً لفلسطين والمقاومة ورفضاً لجرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في غزة".
كما توجهت الفصائل بالتحية إلى "جبهات الإسناد في اليمن ولبنان والعراق وإيران"، مشيدة بمواقفها الثابتة في دعم القضية الفلسطينية، وحيّت أرواح الشهداء القادة الذين "قدموا حياتهم دفاعاً عن الأرض والكرامة"، وفي مقدمتهم "قادة معركة الطوفان إسماعيل هنية ويحيى السنوار ومحمد الضيف"، وعدد من القادة في محور المقاومة.
وختمت الفصائل بيانها بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني "سيواصل طريق المقاومة حتى تحرير أرضه ومقدساته ونيل حقوقه المشروعة، مهما بلغت التضحيات".