لبنان ٢٤:
2025-11-22@14:28:28 GMT

سلاح المُخيمات.. معركة مُتوقعة عبر آخر خرطوشة

تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT

يبدو واضحاً أن وتيرة تسليم السلاح الفلسطيني تتجه نحو خواتيمَ إيجابية يريدها لبنان. مخيمات الجنوب، البص، الرشيدية والبرج الشمالي، سلّمت "سلاحها الثقيل" مثلما فعلت مخيمات برج البراجنة وشاتيلا ومار الياس في بيروت، بينما احتفظت قوات الأمن الوطني الفلسطيني بسلاحها الفردي والخفيف لضبط أمن المخيمات.   ماذا يعني كل ذلك؟ هذا سؤال محوريّ، والأهم.

. ماذا بعد ذلك؟ في بادئ الأمر، يُعتبر تسليم أسلحة مخيمات الجنوب عملية تطبيق حرفي لبنود القرار 1701 الذي ينصّ على وجوب ألا يكون هناك سلاح غير شرعي في منطقة جنوب الليطاني. منذ العام 2006، تاريخ صدور القرار عقب حرب تموز 2006، لم تنفذ الدولة اللبنانية هذا الأمر، علماً أن بند السلاح الفلسطيني نوقش مرات عديدة وكثيرة، لكنه لم يُواجه التنفيذ الفعلي.     اليوم، تبدّل كل شيء. الفلسطينيون لا يتمسكون بالسلاح بقدر ما يتمسَّكون بأخذ بعض الحقوق التي تُنصفهم داخل لبنان، وهناك وعود حقيقية لذلك، وفق ما تؤكد مُجدداً مصادر في حركة "فتح" لـ"لبنان24".   في الواقع، من مصلحة الدولة اللبنانية الوصول إلى هذه التسوية، خصوصاً أن سلاح المخيمات كان ملفاً ضاغطاً عليها. وفعلياً، إذا كان تسليم ذاك السلاح سيفتح باب تسهيلات للفلسطينيين داخل لبنان، فاللاجئون لن يُمانعوا وهذا ما حصل.   المسألةُ لا ترتبط هنا بـ"مقايضة" حصلت بين لبنان واللاجئين الفلسطينيين، فالحصول على الحقوق هو مطلب قديم – جديد، لكن الأحداث اللبنانية على اختلافها منعت الوصول إلى تلك الصيغة التي باتت قريبة. هنا، تخرجُ بعض الأصوات لتقول إنه يجب مساواة السوريين في لبنان بالفلسطينيين من ناحية الحقوق، لكن هذا الأمر غير واقعي ولا يصلح للمقارنة بتاتاً. للتدقيق، فإن الفلسطيني لا يمكنه العودة إلى بلده بينما السوري بإمكانه وسقطت كل الحجج التي تمنع ذلك. أيضاً، فإنَّ الفلسطيني يعيش في لبنان بسبب تهجير قسري واجهه فيما أرضه مُحتلة، أما في سوريا فالأمور تبدلت والنظام السوري السابق الذي تهجر سوريون بسببه، سقط.   رغم كل ذلك، فإن لا حديث عن "توطين" للفلسطينيين بتاتاً، ولا يمكن البحث بهذا الأمر إطلاقاً لأنه سيفتح مجالاً لإشكالية كبيرة داخل لبنان. لكن في المقابل، فإن مسألة التسهيلات قد لا تنالُ أيّ معارضة، خصوصاً أن الجهة الشرعية للفلسطينيين في لبنان وفت بوعودها، فيما بقي ملف الفصائل الفلسطينية الأخرى هو المطروح للحل. وإن تم الغوص أكثر في المسألة، يمكن القول إن الفلسطينيين كانوا شركاء مع لبنان في تطبيق القرار 1701 من جهة، وسحب الذرائع الإسرائيلية التي تقول إن لبنان لم ينفذ القرار، وهذا الأمر يُحسب وبشدّة.
أيضاً، فإن مسألة تسليم السلاح الفلسطيني تعني انتهاء ما يسمى بـ"الإقتتال" داخل المخيمات. مع تسليم كافة الفصائل لأسلحتها خلال وقت قريب، ستنتهي مسألة "صراع النفوذ". فعلياً، ما إن تُجرّد فئة من سلاحها، حتى ينتهي معها مبدأ القوة والفرض، وتصبح الخيارات السياسية والدبلوماسية هي المتاحة أمامها حصراً. أما في حال حصلت اشتباكات أو اقتتال مُتجدد، عندها سيكون الأمرُ مرتبطاً بخروقات حصلت من قبل جهات داخل المخيمات، وقد يرتبط ذلك بواحد من سيناريوهين: الأول يشير إلى أن أسلحة دخلت مجدداً إلى تلك التجمعات فيما السيناريو الثاني يشير إلى أن هناك أسلحة ما زالت موجودة ومتروكة للاستخدام في حينه.   ماذا بعد تسليم السلاح؟ الإجابة على هذا السؤال هي الأهم. ما ينتظرُه الفلسطينيون من وعود يجب أن يتحقق بالنسبة لهم. لهذا، فإن الدولة بحاجة إلى تنفيذ ما يتطلب منها لتعزيز الواقع الفلسطيني، وإن لم يحصل هذا الأمر، عندها ستعود مسألة المخيمات إلى الواجهة مُجدداً، وذلك من البوابة الشعبية، وليس الأمنية، بمعنى أنه ليس وارداً حصول أي "تمرد فلسطيني" على الدولة اللبنانية، فالتنسيق لم يتوقف ولا صدام ولا تصادم، كما أن الخلافات السابقة وُضعت ضمن صفحة طُويت، كما يقولُ مسؤول فلسطيني لـ"لبنان24".   ولكن، ما يجب التنبه له هو أن نهاية ملف سلاح المخيمات قد لا تكون قريبة في ظلّ وجود مخيم عين الحلوة الذي يمثل ملاذاً لمطلوبين وفارّين من العدالة اللبنانية، ناهيك عن تنظيمات أخرى مسلحة تتغلغل داخله. هنا، يكمن الجدل.. غالبية مخيمات لبنان "سلمت سلاحها" وبقي عين الحلوة.. فهل ستقدم الدولة على "الخطوة التالية" تجاه الفلسطينيين أم أنّ حل ملف مخيم عين الحلوة هو "نقطة الإنتقال"؟ بالنسبة للسلطة الفلسطينية، فإن مسألة معالجة ملف عين الحلوة ليست متروكة والعمل جارٍ عليها.. العراقيل متوقعة جداً، بينما ما سيشجع الفلسطينيين هناك على نفض أيديهم من الجماعات المتشددة هو منحهم بعض الحقوق من قبل الدولة.. الحوافز مطلوبة والثقة ضرورية.. فهل ستسير الأمور على نحو سلمي حقاً أم أن ملف المخيمات سينتهي بجولات قتالية في صيدا حيث السعي لنزع "آخر خرطوشة" في عين الحلوة؟ كل السيناريوهات واردة ومطروحة.. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة "حركة فتح" تُسلّم الجيش سلاح الثمانينيات وعراقيل متوقعة في مخيم عين الحلوة Lebanon 24 "حركة فتح" تُسلّم الجيش سلاح الثمانينيات وعراقيل متوقعة في مخيم عين الحلوة 01/09/2025 11:04:35 01/09/2025 11:04:35 Lebanon 24 Lebanon 24 "سلاح المخيمات" يسرّع التشكيلات داخل "فتح" في لبنان Lebanon 24 "سلاح المخيمات" يسرّع التشكيلات داخل "فتح" في لبنان 01/09/2025 11:04:35 01/09/2025 11:04:35 Lebanon 24 Lebanon 24 "تشويش".. هذه آخر معلومة عن "تسليم سلاح المخيمات" Lebanon 24 "تشويش".. هذه آخر معلومة عن "تسليم سلاح المخيمات" 01/09/2025 11:04:35 01/09/2025 11:04:35 Lebanon 24 Lebanon 24 قلق فلسطيني من ربط سلاح المخيمات بمصير ترسانة "حزب الله" Lebanon 24 قلق فلسطيني من ربط سلاح المخيمات بمصير ترسانة "حزب الله" 01/09/2025 11:04:35 01/09/2025 11:04:35 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 الفلسطينيين الفلسطينيون الإسرائيلية الفلسطينية الإسرائيلي الدولة على اللبنانية إسرائيل قد يعجبك أيضاً بعمليّة نوعيّة.. ضبط حوالى 10 أطنان من لحوم الدّجاج الفاسدة التي كان سيتمّ توزيعها على المطاعم والمحال Lebanon 24 بعمليّة نوعيّة.. ضبط حوالى 10 أطنان من لحوم الدّجاج الفاسدة التي كان سيتمّ توزيعها على المطاعم والمحال 10:32 | 2025-09-01 01/09/2025 10:32:55 Lebanon 24 Lebanon 24 عون وسلام بحثا الأوضاع العامة في البلاد والتحضيرات لجلسة مجلس الوزراء Lebanon 24 عون وسلام بحثا الأوضاع العامة في البلاد والتحضيرات لجلسة مجلس الوزراء 10:30 | 2025-09-01 01/09/2025 10:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 المسار اللبناني: السلاح الإيراني مسؤول عن تدهور البلاد Lebanon 24 المسار اللبناني: السلاح الإيراني مسؤول عن تدهور البلاد 10:17 | 2025-09-01 01/09/2025 10:17:00 Lebanon 24 Lebanon 24 جلسة الجمعة والتباين بشأن المهل الزمنية Lebanon 24 جلسة الجمعة والتباين بشأن المهل الزمنية 10:00 | 2025-09-01 01/09/2025 10:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 موسى: بهذه الحالة نواجه التحديات Lebanon 24 موسى: بهذه الحالة نواجه التحديات 09:41 | 2025-09-01 01/09/2025 09:41:35 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة "فيلا" فنان معروف تتعرّض للسرقة... ومفاجأة كبيرة بهويّة الفاعل! Lebanon 24 "فيلا" فنان معروف تتعرّض للسرقة... ومفاجأة كبيرة بهويّة الفاعل! 15:27 | 2025-08-31 31/08/2025 03:27:51 Lebanon 24 Lebanon 24 مُذيعة أخبار "الجديد" قدّمت آخر نشرة: صار لازم ودعكن إلى اللقاء (فيديو) Lebanon 24 مُذيعة أخبار "الجديد" قدّمت آخر نشرة: صار لازم ودعكن إلى اللقاء (فيديو) 14:17 | 2025-08-31 31/08/2025 02:17:15 Lebanon 24 Lebanon 24 في عشقوت.. إليكم ما فعلته سوريّة داخل منزل تعمل فيه Lebanon 24 في عشقوت.. إليكم ما فعلته سوريّة داخل منزل تعمل فيه 14:28 | 2025-08-31 31/08/2025 02:28:11 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس بري في ذكرى "التغييب"... هذا هو الحلّ الوحيد لسلاح "حزب الله" Lebanon 24 الرئيس بري في ذكرى "التغييب"... هذا هو الحلّ الوحيد لسلاح "حزب الله" 09:00 | 2025-09-01 01/09/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بالأرقام.. لبنان في أسوأ مرحلة Lebanon 24 بالأرقام.. لبنان في أسوأ مرحلة 11:30 | 2025-08-31 31/08/2025 11:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب محمد الجنون Mohammad El Jannoun @MhdJannoun صحافي وكاتب ومُحرّر أيضاً في لبنان 10:32 | 2025-09-01 بعمليّة نوعيّة.. ضبط حوالى 10 أطنان من لحوم الدّجاج الفاسدة التي كان سيتمّ توزيعها على المطاعم والمحال 10:30 | 2025-09-01 عون وسلام بحثا الأوضاع العامة في البلاد والتحضيرات لجلسة مجلس الوزراء 10:17 | 2025-09-01 المسار اللبناني: السلاح الإيراني مسؤول عن تدهور البلاد 10:00 | 2025-09-01 جلسة الجمعة والتباين بشأن المهل الزمنية 09:41 | 2025-09-01 موسى: بهذه الحالة نواجه التحديات 09:39 | 2025-09-01 جون بولتون يُحذر: طهران وحزب الله لا ينويان تسليم أسلحتهما.. والحكومة اللبنانية تواجه مهمة شاقة فيديو بالأرقام.. لبنان في أسوأ مرحلة Lebanon 24 بالأرقام.. لبنان في أسوأ مرحلة 11:30 | 2025-08-31 01/09/2025 11:04:35 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. روسيا تُغرق سفينة أوكرانية Lebanon 24 بالفيديو.. روسيا تُغرق سفينة أوكرانية 09:23 | 2025-08-29 01/09/2025 11:04:35 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. برّاك يعلّق على كلمة "animalistic" Lebanon 24 بالفيديو.. برّاك يعلّق على كلمة "animalistic" 13:09 | 2025-08-28 01/09/2025 11:04:35 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مخیم عین الحلوة سلاح المخیمات هذا الأمر فی لبنان حزب الله Lebanon 24 م

إقرأ أيضاً:

قيادي من حماس: عشت مع السنوار في السجن وهذا ما قاله عن نزع سلاح الحركة / فيديو

#سواليف

قدّم #القيادي في #حركة_حماس #تيسير_سليمان موقفه من مسألة #نزع_سلاح_الحركة باعتبارها قضية محسومة من وجهة نظره، موضحا أن سلاح المقاومة وُجد للدفاع عن #الشعب_الفلسطيني، ولن تكون هناك حاجة لاستخدامه عندما ينتهي التهديد الواقع على الفلسطينيين.

ولفت إلى أن الحديث عن نزع السلاح يتجاهل ما قام به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو خلال العامين الماضيين، إذ لم يكن بحسب وصفه يقدم شيئاً سوى القصف والقتل الجماعي والإبادة، الأمر الذي جعله متهماً دولياً بارتكاب #جرائم_حرب ومطلوباً للعدالة.

وأشار إلى أن كل تلك المحاولات العسكرية الإسرائيلية هدفت إلى نزع سلاح المقاومة لكنها فشلت بفضل #صمود_المقاومين.

مقالات ذات صلة قوة إسرائيلية ترفع علم إسرائيل في ريف القنيطرة جنوب سوريا (فيديو) 2025/11/22

"هذا السلاح بني بالدماء".. قيادي في حمـ ـاس: عشت مع السنوار في السجن، وقال للعالم: السلاح لتحرير الشعب الفلسطيني#فلسطین #المسائية #الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/Bv6Kvy70kS

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) November 21, 2025

وشدد سليمان على أن هذا السلاح لم يأتِ من فراغ، بل بُني عبر تضحيات كبيرة، من دماء #الشهداء ومعاناة مئات الآلاف من المعتقلين في السجون الإسرائيلية.

واستعاد تجربة شخصية مع الشهيد #يحيى_السنوار داخل السجن، حيث كان السنوار يؤكد أن هذا السلاح وجد من أجل تحرير الأرض والدفاع عن الشعب الفلسطيني، وأنه ما دام الهدف قائماً فلن يتخلى عنه أحد.

وفي سياق حديثه عن مخططات التهجير، اعتبر سليمان أن إسرائيل ما زالت تعمل وفق النهج نفسه الذي حاولت اتباعه منذ عام 1948، وهو السعي إلى أرض بلا شعب. لكنه أشار إلى أن الفلسطينيين صمدوا، وأن أعدادهم اليوم تفوق أعداد الإسرائيليين في #فلسطين. وأضاف أن إسرائيل تحاول انتزاع ما لم تستطع تحقيقه بالقوة عبر طاولة المفاوضات، وهو أمر يراه مستحيلاً.

وضرب مثالاً على ذلك بتجربة المفاوض الفلسطيني ممثلاً بمنظمة التحرير والرئيس الراحل ياسر عرفات، مستحضراً مفاوضات مدريد عامي 1991 و1992، حين أعلن إسحاق شامير أنه قادر على المفاوضة لخمسين عاماً دون تقديم أي تنازل حقيقي.

وأوضح أن أكثر من خمسة وثلاثين عاماً مضت دون أن تحقق المفاوضات تقدماً، وأنه منذ قرابة عشرين عاماً لم يعد هناك أي مسار تفاوضي فعّال، بينما واصلت إسرائيل الضغط لانتزاع الاعتراف بكل شيء دون تقديم مقابل، حتى وصلت الأمور إلى مرحلة عدم الالتزام بإطلاق سراح الأسرى.

وخلص إلى أن الواقع اليوم يعكس حالة مقاومة تختلف تماماً عن تلك التي كان الاحتلال يحاول إدارة التفاوض على أساسها.

مقالات مشابهة

  • قيادي من حماس: عشت مع السنوار في السجن وهذا ما قاله عن نزع سلاح الحركة / فيديو
  • بهاء الحريري بمناسبة عيد الاستقلال: لا سيادة في ظلّ سلاح يعلو على الدولة
  • ادرعي: من يقرّر مستقبل لبنان دولته أم من يحمل السلاح فوقه؟
  • جنبلاط: من صور المقاومة أرسى رئيس البلاد أفضل طريقة وتصور للمستقبل
  • معركة بلدية حامية وإذا شاطرين يَأَمّنوا النصاب
  • إسرائيل تستثمر نزعُ السلاح
  • خطوة تؤدي إلى حصر السلاح في لبنان.. مركزٌ يعلنها
  • حبشي: هل يدفع الجيش فعليّاً ضريبة السلاح المتمدّد غير الشرعي؟
  • سلاح المخيمات الى الواجهة بعد استهداف حماس وتصعيد إسرائيلي لتهجير الجنوبيين
  • سلام من مؤتمر بيروت 1: خطة الجيش تنصّ على احتواء السلاح ليس فقط في جنوب الليطاني إنما شماله أيضاً