شراكة بين "قطر تقرأ" ووزارة الثقافة لتعزيز ثقافة القراءة في قطر
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
جددت مبادرة "قطر تقرأ"، التابعة لمكتبة قطر الوطنية، شراكتها مع وزارة الثقافة لإطلاق مساحة جديدة للقراءة في مجمع دوحة فستيفال سيتي، وذلك اعتبارا من اليوم وحتى 20 سبتمبر الجاري، ضمن فعاليات برنامج "القراءة للعائلة".
وتهدف الفعالية إلى توسيع نطاق الوصول لموارد القراءة وتعزيز ثقافة المعرفة وحب الاطلاع بين مختلف فئات المجتمع، تماشيا مع رؤية الدولة لنشر الوعي الثقافي ودعم التعليم بالتزامن مع انطلاق العام الدراسي الجديد.
وستضم مساحة القراءة منصات للتعريف ببرامج "قطر تقرأ" المتنوعة، إلى جانب أنشطة تفاعلية تناسب مختلف الفئات العمرية، كما تتيح الفعالية للعائلات فرصة الاشتراك بسهولة في برنامج "القراءة للعائلة" مباشرة في موقع الفعالية، بمساعدة فريق "قطر تقرأ".
وبهذه المناسبة، أكدت السيدة فاطمة المالكي، مديرة مبادرة "قطر تقرأ"، أن الإقبال الكبير على الفعالية السابقة في أبريل الماضي شجع على إعادة التجربة، مضيفة: "نلتزم بترسيخ ثقافة القراءة عبر مبادرات تفاعلية وجاذبة لجميع أفراد المجتمع".
من جانبه، أوضح السيد جاسم أحمد البوعينين مدير إدارة المكتبات بوزارة الثقافة أن الفعالية تدعم جهود الوزارة في نشر المعرفة وتعزيز الوعي الثقافي منذ الصغر.
وستتضمن الفعالية أنشطة قرائية متنوعة وفرصا للتعرف على برنامج "القراءة للعائلة"، وستجمع المساحة تجربة مميزة لاستكشاف عالم الكتب والمشاركة في أنشطة تفاعلية تناسب جميع الأعمار، إلى جانب التعرف على فوائد البرنامج في تنمية عادة القراءة داخل الأسرة وتعزيز التجربة التعليمية للأبناء.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة
إقرأ أيضاً:
نائب يدعو لتسويق برنامج «دولة التلاوة» عالميًا لتعزيز القوة الناعمة لمصر
دعا النائب محمد رزق، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إلى ضرورة تسويق برنامج "دولة التلاوة" عالميًا بوصفه إحدى أبرز المبادرات الإعلامية والثقافية التي أعادت لمصر مكانتها التاريخية في مجال التلاوة وإحياء مدرسة القرّاء المصريين العظام.
وأوضح رزق أن البرنامج قدّم صورة مشرفة لمصر من خلال اكتشاف ودعم أصوات شابة متميزة، وإبراز الموهوبين في تلاوة القرآن الكريم بأسلوب يجمع بين الأصالة والتجديد، مؤكّدًا أن هذا النموذج يجب أن يصل إلى العالم باعتباره جزءًا من هوية مصر الثقافية والدينية.
وأشاد عضو مجلس الشيوخ بما حققه البرنامج من نجاح جماهيري واسع داخل مصر وخارجها، لافتًا إلى أن جودة الإنتاج والإخراج، وانتقاء المشاركين، والاهتمام بالجانب التدريبي والروحي، جعلت من دولة التلاوة منصة حقيقية لصناعة قرّاء المستقبل.
وأكد رزق أن تدويل البرنامج عالميا أصبح ضرورة لتعظيم الاستفادة منه في تعزيز القوة الناعمة المصرية، مشيرًا إلى أن تسويقه عبر المنصات الدولية، والتعاون مع المراكز الإسلامية حول العالم، وبث حلقاته مترجمة لعدد من اللغات، يمكن أن يفتح له آفاقًا أكبر ويضمن وصول رسالته المعتدلة إلى مختلف الشعوب.
وقال إن البرنامج يعكس صورة مصر الداعمة للقرآن الكريم وقيم الوسطية، ويقدّم نموذجًا راقيًا للشباب القادر على تمثيل الدولة بأفضل صورة، مؤكدًا أهمية وضع خطة محكمة للترويج الخارجي بالتعاون بين الجهات المعنية والمؤسسات الإعلامية.
وأكد النائب محمد رزق أن نجاح دولة التلاوة محليًا يجب أن يكون بداية لانطلاقه عالميًا، ليصبح أحد أهم مشاريع القوى الناعمة المصرية في العصر الحديث، وليواصل ترسيخ مكانة مصر باعتبارها قبلة التلاوة في العالم الإسلامي.