دينا أبو الخير توضح صفات السبعين ألفًا المبشرين بدخول الجنة بغير حساب.. فيديو
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
سردت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، تفاصيل حول الـ 70 ألف الذين بشرهم رسول الله بدخول الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب، داعية المسلمين إلى أن يكونوا منهم.
وأضافت دينا أبو الخير من خلال برنامج "وللنساء نصيب"، والمذاع على قناة صدى البلد، أن النبي صلى الله عليه وسلم قد ذكر في أحاديثه الشريفة أن هؤلاء السبعين ألفا هم الذين لا يسترقون، أي لا يطلبون الرقية الشرعية من أحد، بل يرقون أنفسهم أو يطلبونها من أهلهم بنية أن الشافي هو الله وحده وليس الشخص الراقي.
وأكملت أنهم الذين لا يكتوون، أي لا يلجأون إلى الكي بالنار كوسيلة علاجية، وهو ما تفضله الشريعة لتجنب الألم الشديد المصاحب له والتوكل على الله في الشفاء.
وأكدت الداعية أن الصفة الثالثة لهؤلاء السبعين ألفا هي أنهم لا يتطيرون، أي لا يتشاءمون من شيء، بل يتفاءلون بالخير دائما فكان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل الحسن ويكره التشاؤم.
واختتمت الداعية بتوضيح أن الصفة الرابعة والأهم التي تجمع هذه الأصناف الثلاثة هي وعلى ربهم يتوكلون، أي أنهم دائمًا متوكلون على الله جل وعلا في كل أمورهم، راضون بقضائه خيره وشره، ويتفاءلون بالخير في كل ما يأتيهم.
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة دينا أبو الخير الداعية الإسلامية المسلمين النبي صلى الله عليه وسلم السبعين الله جل وعلا أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى ينعي الدكتور أحمد عمر هاشم: تفاني في خدمة السنة النبوية
نعى الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وفاة العالم الجليل، الدكتور أحمد عمر هاشم، معبراً عن حزنه العميق قائلاً: "نحن نعزي أنفسنا في فقد هذا العالم الجليل، الذي كان بحق نموذجاً للعلم والتواضع والتفاني في خدمة السنة النبوية."
وأضاف الدكتور علي فخر، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: "كان رحمه الله محدثاً وعالماً وأديباً وخطيباً وشاعراً، تميز بكلماته الرقيقة المعبرة التي تعجز الكلمات عن وصفها، حيث كان يتحدث ببلاغة وسلاسة تجعل من السهل فهم علمه العميق."
وأشار إلى حرص الراحل على أداء دوره العلمي حتى في ظل مرضه وتعبه، حيث استذكر موقفاً له في كلية الإعلام، حينما حضر محاضرة لطلبة الدراسات العليا رغم معاناته الصحية الشديدة، مؤكداً أن ذلك يعكس مدى إخلاصه لرسالته العلمية.
وأردف الدكتور علي فخر قائلاً: "كان رحمه الله مثالاً للتواضع وحضور القلب، حيث لم يكن حضوره مجرد حضور شكلي، بل كان مشاركاً فعالاً يتفاعل مع الناس وكأنه شاب في عز نشاطه."
ووصف مشهد الجنازة بأنها كانت معبرة وشهدت توافداً كثيفاً، معتبراً أن هذه المكانة الرفيعة لا تنال إلا لمن كان مخلصاً لله في نشر العلم والسنة.
يُذكر أن للراحل الدكتور أحمد عمر هاشم، فضائل علمية كبيرة، حيث كان له برنامج متخصص في شرح صحيح البخاري على قناة الناس، بالإضافة إلى لقاءات عدة نثر خلالها علمه الغزير، مما يجعل علمه باقياً رغم فراقه الجسدي.
اقرأ المزيد..