سماعة ذكية تكشف أمراض القلب خلال 15 ثانية
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
1 شتنبر، 2025
بغداد/المسلة: نجح باحثون في تطوير سماعة طبية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، يمكنها كشف 3 أمراض قلبية في غضون 15 ثانية فقط.
وحسب صحيفة الغارديان البريطانية، فإن السماعة الجديدة التي طورها باحثون من كلية “إمبريال لندن” والمستشفى التابع لها، قادرة على تحليل دقات القلب وتدفق الدم، كما يمكنها إجراء تخطيط كهربائي للقلب في نفس الوقت.
وقال الباحثون إن هذه السماعة الجديدة يمكنها الكشف عن فشل القلب، وأمراض صمامات القلب واضطرابات نظم القلب، بشكل فوري.
وعرضت تفاصيل هذا الاختراع الجديد في المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لأمراض القلب، بمدريد.
وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن الباحثين أجروا دراسة شملت 12 ألف مريض من 200 عيادة عامة في المملكة المتحدة، وركزت التجربة على المرضى الذين يعانون من أعراض كضيق التنفس والتعب.
وأظهرت النتائج أن المرضى الذين فحصوا بهذه السماعة كانوا أقل احتمالا بمرتين أن يشخصوا بفشل القلب، مقارنة بمرضى بنفس الظروف لم يتم فحصهم بواسطة هذه السماعة.
كما أن الذين خضعوا للفحص كانوا أكثر عرضة بثلاث مرات لتشخيصهم بالرجفان الأذيني، وفي نفس الوقت كانوا أكثر عرضة بمرتين لتشخيصهم بأمراض صمامات القلب، مقارنة بالأشخاص الآخرين.
وقال باتريك باختيغر، من كلية إمبريال لندن: تصميم السماعة لم يتغير منذ 200 عام، حتى الآن. لذا، من المذهل أن السماعة الذكية يمكن استخدامها لفحص مدته 15 ثانية، ومن ثم يقدم الذكاء الاصطناعي نتيجة فورية تشير إلى ما إذا كان الشخص يعاني من فشل القلب أو الرجفان الأذيني أو أمراض صمامات القلب.
الجهاز الذي صنعته شركة “إيكو هيلث” في كاليفورنيا يساوي حجمه حجم بطاقة لعب، ويوضع على صدر المريض لتسجيل تخطيط القلب الكهربائي، ويقوم ميكروفون بتسجيل صوت ضخ الدم من القلب.
وبعد الفحص ترسل هذه المعلومات إلى سحابة إلكترونية ليحللها الذكاء الاصطناعي ويكشف عن المشكلات، إن وجدت.
وبعدها ترسل نتائج الفحوصات إلى الهاتف الذكي لتحديد ما إذا كان المريض معرضا للإصابة بأي من الحالات الثلاث، أم لا.
لكن نتائج هذه التحليلات قد لا تكون دائما صحيحة، فبعض الأشخاص قد يبلغون أنهم يعانون من إحدى هذه الحالات، بينما هم أصحاء.
وأكد الباحثون على ضرورة استخدام هذه السماعة لدى المرضى الذين ظهرت لديهم أعراض، مشيرين إلى أنها ليست مخصصة للفحوصات الروتينية للأشخاص الأصحاء.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: هذه السماعة
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس في مرور عامين على معركة طوفان الأقصى: نتوجه بالتحية إلى يمن النخوة والعزة الذين لا زالوا على العهد
الثورة نت /..
وجهت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الثلاثاء، التحية إلى “يمن النخوة والعزة” الذين لا زالوا على العهد يواصلون ضرب الكيان الصهيوني منذ عامين بالصواريخ والمسيرات والزوارق المفخخة نصرة لغزة وأهلها.
وقالت السرايا، في بيان عسكري بمناسبة مرور عامين على معركة طوفان الأقصى: “نُبرق بالتحية إلى إخواننا في يمن النخوة والعزة ونخص منهم إخواننا في حركة أنصار الله نعم العون والنصير الذين لا زالوا على العهد يواصلون ضرب الكيان الصهيوني منذ عامان بالصواريخ والمسيرات والزوارق المفخخة نصرة لغزة وأهلها”.
وخاطبت جماهير الشعب الفلسطيني “الصابر المحتسب” قائلة: “تمر علينا اليوم الذكرى الثانية لمعركة طوفان الأقصى البطولية والتي تتزامن مع الذكرى السنوية الثامنة والثلاثين لانطلاقتنا الجهادية المباركة، التي شكلت مرحلةً مفصليةً في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني”.
وذكرت السرايا أن هذه المرحلة “كتبت فيها المقاومة الفلسطينية واحدةً من أعظم المعارك ضد النازية والظلم الصهيوني لشعبنا على مدار عقود من الزمن، مارس فيها العدو كافة أشكال القتل والتدمير والتهجير ضد أبناء شعبنا في كل مكان في القدس المباركة وفي الضفة المحتلة وفي قطاع غزة، فقصف وحاصر وجوع، ليُسجل أسوأ محرقة ومأساة على مر العصور وعلى مرأى من العالم المتفرج بصمت”.
وأضافت: “لقد نفذت المقاومة الفلسطينية قبل عامين، عمليةً مباركةً ضد مواقع جيش العدو على طول السلك الزائل شرق قطاع غزة، سطر فيها مجاهدونا الأبطال مشاهد عظيمة من البطولة والإقدام والفداء، وقد ظفروا بعدد كبير من الأسرى الجنود والضباط، وخاضوا الاشتباكات المباشرة من نقطة الصفر تمكن خلالها مجاهدونا من قتل المئات من جنود العدو وأسروا العشرات، وقدمت خلالها مقاومتنا قوافل من خيرة مقاتليها شهداء وجرحى وأسرى”.
وتابعت: “ومنذ هذا التاريخ تواصل مقاومتنا التصدي لهذا العدو المجرم القاتل، الذي أعلن حرباً مجنونة وفتاكة بالقتل الجماعي لعشرات آلاف المواطنين العزل في غزة غالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ ولكنه لم يجد سبيلًا للنيل من عزيمة شعبنا الثابت المتجذر والمتمسك بأرضه ووطنه”.
وأكدت سرايا القدس أن المقاومة حرصت على مدار عامين من القتال على وقف هذه الحرب وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وقدمت كل المرونة اللازمة لإبرام اتفاق شرطه الوحيد ضمان وقف الحرب ورفع الحصار عن الشعب، إلا أن حكومة مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية نتنياهو، واصلت الحرب لتحقيق أهداف ائتلافه المتطرف”.
وأردفت: “عامان على معركة طوفان الأقصى، وما زلنا نواصل مواجهة فرق جيش العدو وألويته وكتائبه، التي تُدمر بيوت وشوارع ومباني غزة، ونتصدى لقواته ونوقع فيها الخسائر في أطول معركة مع هذا العدو منذ تأسيس كيانه المؤقت، قدمنا خلالها مئات المقاتلين والقادة شهداء الذين كانوا في طليعة عشرات الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني خلال عامين من القتال الشرس والصمود منقطع النظير بأقل الامكانات على طريق القدس والتحرير، هذه المعركة التي شهدت ثباتاً كبيراً لمقاومتنا منعت العدو من تحقيق أهدافه التي أعلنها”.
وأكدت سرايا القدس مع مرور العام الثاني لمعركة طوفان الأقصى المباركة، أن “مقاومة شعبنا وفي مقدمتها سرايا القدس وكتائب القسام مُستمرة ما دام الاحتلال قائم، ولن تدخر جُهداً في قتاله فلقد أعددنا أنفسنا لحرب استنزاف طويلة لن تتوقف ولن تتراجع إلا بزواله”.
وأشارت إلى أن مصير عملية ما يسمى بعربات “جدعون 2” الصهيونية التي تتخذ التدمير الممنهج والقتل الجماعي والإرهاب النفسي لأبناء الشعب الفلسطيني لن تكون إلا مزيداً من الخيبة والهزيمة والانكسار.
كما أكدت السرايا أنها وكافة فصائل المقاومة الفلسطينية لن ندخر جُهداً لإيجاد الوسيلة لإنهاء هذه الحرب والمعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشيرةً إلى أنه حرصت لتحقيق ذلك منذ شهور طويلة.
شددت على أن أسرى العدو لن يروا النور إلا بصفقة تبادل مشرفة يلتزم فيها الكيان الصهيوني بإنهاء الحرب، وأن أي طريقة أخرى لن تُعيدهم، مجددة التأكيد على أن سلاح المقاومة هو سلاح وجد لتحرير الأرض ولقتال العدو لن يُغمد إلا بتحقيق هذين الهدفين.
ووجهت سرايا القدس “التحية إلى كتائبنا المباركة في الضفة المحتلة، التي كانت جزءاً أصيلاً من هذه المعركة، فالتحية لكتائب جنين ونابلس وطولكرم وطوباس وكل المقاومين وندعوهم لتصعيد المواجهة ومواصلة ضرب هذا العدو بكل قوة واقتدرا”.
كما وجهت التحية لأرواح فدائيي الأردن وأبطال أساطيل وقوارب كسر الحصار، والأحرار من شعوب العالم الداعمة والمناصرة للقضية الفلسطينية أمام الغطرسة والإجرام الأمريكي الصهيوني.
واستطردت: “نوجه التحية لأسرانا الأبطال في سجون التعذيب والاضطهاد الصهيونية، ونشد على أيديهم ونعلم أن سياسة العدو قاسية بحقهم، ولكننا نعدهم بأن الحرية باتت قريبة، وأن الفرج قادم لا محالة”.
ومضت قائلة: “نُبرق بالتحية الكبيرة لإخوان السلاح والدم في حزب الله، الذين شكلوا لنا سنداً مهماً وكبيراً وقدموا خيرة قادتهم ومجاهديهم في هذه المعركة المباركة، وفي مقدمتهم سماحة السيد حسن نصر الله”.
وأكملت سرايا القدس: “نوجه التحية إلى الإخوة في الجمهورية الإسلامية الايرانية الذين كانوا شركاء في هذه المعركة بشكل مباشر في ثلاث مواجهات مباشرة مع العدو وقدموا خلالها ثُلة عظيمة من الشهداء العلماء والقادة الكبار نستذكر منهم شهيد فلسطين الحاج رمضان الذي كان جزءاً أصيلاً في كل إعدادات مقاومتنا لمواجهة هذا الكيان الغاصب”.
وأكدت في ختام بيانها العسكري قائلة: “جهادنا مستمر وقتالنا ماضٍ حتى القدس إن شاء الله”.