قافلة المساعدات الإنسانية الـ28 تنطلق من مصر إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
انطلقت صباح اليوم (الثلاثاء) ، من ساحة ميناء رفح البري بالجانب المصري إلى منفذ كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة ، شاحنات قافلة المساعدات الإنسانية الـ28 ضمن مبادرة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة".
وصرح مصدر مسئول بميناء رفح البري، بأن القافلة تحتوي على سلاسل غذائية مختلفة ومتنوعة مثل الطحين والأرز والسكر والزيت والمعلبات وحليب الأطفال ، فضلا عن شاحنات وقود، كما تضم أيضا مستلزمات طبية وعلاجية وأدوية وغيرها من مواد اغاثية وانسانية.
يذكر أن قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة"، أطلقها الهلال الأحمر المصري في 27 يوليو الماضي، وتضم آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، وأطنان من الوقود.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
وفي مايو الماضي، أدخلت سلطات الاحتلال كميات محدودة من المساعدات لا تفي بالحد الأدنى من احتياجات سكان القطاع، وفق آلية نفذتها بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية رغم رفض منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الأخرى ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(أونروا) لتلك الآلية لمخالفتها للآليات الدولية المستقرة بهذا الشأن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميناء المصرى غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: قرار مجلس الأمن بشأن غزة خطوة مهمة في توطيد وقف إطلاق النار
أكد أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أن اعتماد قرار مجلس الأمن بشأن غزة يمثل خطوة مهمة في توطيد وقف إطلاق النار، مؤكدا أنه من الضروري الآن ترجمة هذا الزخم الدبلوماسي إلى خطوات ملموسة ومطلوبة بشكل عاجل على الأرض.
وأكد جوتيريش - في بيان لمركز إعلام الأمم المتحدة - التزام الأمم المتحدة بتنفيذ الأدوار الموكلة إليها في القرار، وتكثيف المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجات المدنيين في غزة، ودعم جميع الجهود لدفع الأطراف نحو المرحلة التالية من وقف إطلاق النار.
وأشاد الأمين العام بالجهود الدبلوماسية المستمرة لمصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة ودول المنطقة، مشددا على أهمية المضي قدما نحو المرحلة الثانية من الخطة الأمريكية، بما يؤدي إلى عملية سياسية لتحقيق حل الدولتين، تمشيًا مع قرارات الأمم المتحدة السابقة.
بدورها، أبدت منظمة اليونيسف تفاؤلا كبيرا بأن خطط السلام ستحسن الوضع، ولكنها نبهت إلى أن واقع الأطفال على الأرض يظل «مأساويا للغاية».
وعلق ريكاردو بيريس، المتحدث باسم اليونيسف، على قرار مجلس الأمن وزيادة وصول المساعدات، قائلًا: «هذا بالتأكيد أمر ندعو إليه. إنه جزء من الاتفاق، ونحن بحاجة إلى رؤية المزيد من الممرات الإنسانية المفتوحة، نحتاج إلى رؤية كميات أكبر من المساعدات تصل، المزيد من الشاحنات، والمزيد من الممرات، والمزيد من الوصول».
وأشار المتحدث باسم اليونيسف إلى فتح معبر زيكيم «الإسرائيلي مع قطاع غزة»، وإلى أن اليونيسف تمكنت مؤخرا من إدخال 96 منصة نقالة من البسكويت عالي الطاقة إلى شمال غزة، واصفا ذلك بأنه تطور إيجابي. ولكنه أكد أن 96 منصة ليست كافية للاستجابة لاحتياجات حرمان دام أكثر من عامين، وجدد التأكيد على ضرورة إدخال المزيد من المساعدات. وأعرب عن أمله في أن يصبح ذلك حقيقة واقعة للأطفال والأسر مع الخطة الجديدة.
وأوضح ريكاردو بيريس، أن الشتاء يصبح شديد الخطورة عندما ينام الأطفال في خيام غمرتها المياه دون ملابس دافئة أو أسرّة جافة، ويعاني الكثيرون من نقص التغذية المطلوبة، مع مناعة منخفضة للغاية وكونهم يعانون بالفعل من صدمات النزاع.
ووفقا للمتحدث باسم اليونيسف، فإنه بسبب التقسيم الحالي لقطاع غزة مع احتلال القوات الإسرائيلية لأكثر من 50 في المائة من الأراضي، فإن العديد من المناطق التي أُجبر الفلسطينيون على الذهاب إليها تمتد على طول الساحل وهي أيضا الأكثر عرضة للفيضانات.
أدخلت اليونيسف منذ وقف إطلاق النار وحتى 17 نوفمبر نحو 5 آلاف خيمة عائلية، و237 ألف قطعة قماش مشمع، و500 ألف بطانية، و45 ألف مرتبة، و122 ألف مجموعة من الملابس الشتوية إلى غزة. وأكدت اليونيسف الحاجة إلى المزيد من الموارد، ووصول يمكن التنبؤ به، وخط إمداد إنساني دون عوائق.
من جهته، أعلن منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "رامز الأكبروف" تخصيص 18 مليون دولار من الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة لدعم العمليات الحيوية في جميع أنحاء قطاع غزة، مع اقتراب فصل الشتاء وتفاقم الظروف المعيشية المزرية بسبب هطول الأمطار.
وستمكن هذه الأموال الشركاء من المضي قدما في أكثر من 30 مشروعا مخططا تغطي الغذاء، التغذية، المياه، الصحة، المأوى، الحماية وغيرها من أشكال الدعم الأساسي.
وقد زار رامز الأكبروف موقعا للنازحين في مدينة غزة، حيث تقيم بعض العائلات بعد أن دمرت عاصفة الأمطار التي حدثت الأسبوع الماضي ملاجئهم. كما زار مستشفى الرنتيسي للأطفال، الذي يجري تأهيله لمعالجة الأضرار الجسيمة التي لحقت به خلال الحرب.
وتحدث رامز الأكبروف مع العائلات التي تحتاج بشكل عاجل إلى المساعدة الأساسية مع اقتراب فصل الشتاء. كما ناشد فتح مزيد من المعابر، وإتاحة مزيد من الطرق داخل غزة، وتمكين المنظمات غير الحكومية من إدخال الإمدادات.
اقرأ أيضاًالتعليم الفلسطينية: على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه أبناء قطاع غزة
السفير عاطف سالم: تزايد معدلات الهجرة العكسية في إسرائيل بعد حرب غزة
عاجل.. قافلة «زاد العزة» الـ76 تدخل إلى الفلسطينيين في قطاع غزة