السعودية.. تحليل معنى إطلاق ترامب 21 طلقة تحية لمحمد بن سلمان يثير تفاعلا
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار إطلاق 21 طلقة مدفعية ترحيبا بولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في واشنطن، تفاعلا واسعا وتحليلا لما تعنيه هذه التحية بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووفقا للموقع الرسمي للمحاربين القدامى في أمريكا: "ترسّخت عادة إطلاق تحية البنادق بحلول القرن السادس عشر، رغم أنها كانت موجودة منذ قرون، لاحقًا، حُدّد عدد المدافع التي تُطلق لمختلف الاحتفالات والتكريمات والمسؤولين - وفقًا لأهميتها ومكانتها.
وأضاف التقرير: "أطلقت الولايات المتحدة ’تحيةً وطنيةً‘ في المناسبات الخاصة وفي أوقات الحداد، بمدفعٍ واحدٍ لكل ولايةٍ في الاتحاد حتى عام 1841، عندما تم توحيد التحية بـ 21 طلقة مدفعًية، وكان من المعتاد في ذلك الوقت، عند زيارة السفن البحرية للموانئ الأجنبية، تحية علم تلك الدولة بعدد المدافع الموجودة في التحية الوطنية للدولة الأجنبية. كان من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، على السفن الزائرة للولايات المتحدة إطلاق تحيةٍ ضاعفت في عام 1841 عدد المدافع التي تُلزم بها معظم الدول الأخرى (42 مدفعًا مقارنةً بـ 21 مدفعًا). كما أنه كان من غير اللائق على المستوى الدولي تقديم التحية لميناء أجنبي بعدد أقل من المدافع مما هو منصوص عليه في التحية الوطنية لدينا".
وخلص التقرير إلى أنه "لا أحد يستطيع تفسير سبب اختيار الرقم 21 للتحية الوطنية. في الثقافات القديمة، طوّر علم الأعداد، وهو دراسة الأرقام، رمزيةً وراء معظم الأرقام. اعتقدت هذه الثقافات أن الرقم سبعة مقدس، ولذلك يُعتقد أن مضاعفات الرقم سبعة تُعتبر مُحببة (ومن هنا جاء الرقم 21). تتراوح تحية المدافع الأخرى بين خمس طلقات (الأقل) و21 طلقة (الأعلى) بزيادات مقدارها طلقتان، وتُحدد وفقًا للمناسبة ومستوى أهمية الشخص المُكرّم. يُعتقد عمومًا أن تحية المدافع تُطلق بأعداد فردية بسبب خرافة بحرية قديمة تُشير إلى أن الأرقام الزوجية تُجلب الحظ السيئ".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان الإدارة الأمريكية البيت الأبيض دونالد ترامب واشنطن وسائل التواصل الاجتماعي مدفع ا
إقرأ أيضاً:
أبرز الاتفاقيات الموقعة في القمة السعودية الأميركية
استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في البيت الأبيض، الثلاثاء، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حيث عقد الطرفان القمة السعودية – الأميركية.
وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أنه جرت لولي العهد السعودي مراسم استقبال رسمية، حيث رافقت الخيالة موكبه، ومن ثم جرى استعراض حرس الشرف، فيما عزفت الفرقة العسكرية الموسيقى، وأطلقت المدفعية 19 طلقة ترحيبا بالأمير محمد بن سلمان، كما التقطت الصور التذكارية عند مدخل البيت الأبيض.
وأقيم أيضا عرض عسكري جوي حلقت خلاله مجموعة من الطائرات الحربية في سماء العاصمة واشنطن ترحيبا بولي العهد السعودي.
وبعد جولة في البيت الأبيض، عقدت القمة السعودية - الأميركية برئاسة الأمير محمد بن سلمان وترامب، حيث جرى خلالها استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، والجهود المشتركة لتطوير مستوى الشراكة الاستراتيجية بين واشنطن والرياض في مختلف المجالات، إلى جانب بحث التطورات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي، إضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة بشأنها.
وفي ختام القمة، وقع ولي العهد السعودي والرئيس ترامب على اتفاقية الدفاع الاستراتيجي.
كما تم التوقيع بين الجانبين على عدد من الاتفاقيات والمذكرات الثنائية على النحو التالي، حسبما ذكرت "واس":
1- الشراكة الاستراتيجية للذكاء الاصطناعي.
2- البيان المشترك لاكتمال المفاوضات بشأن التعاون في الطاقة النووية المدنية.
3- الإطار الاستراتيجي للشراكة في تأمين سلاسل الإمداد لليورانيوم والمعادن والمغانط الدائمة والمعادن الحرجة.
4- اتفاقية تسهيل إجراءات تسريع الاستثمارات السعودية.
5- ترتيبات الشراكة المالية والاقتصادية من أجل الازدهار الاقتصادي.
6- الترتيبات المتعلقة بالتعاون في قطاع هيئات الأسواق المالية.
7- مذكرة تفاهم في مجال التعليم والتدريب.
8- الرسائل المتعلقة بمعايير سلامة المركبات.
وقال البيت الأبيض، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة والسعودية، وقعتا على عدد من مذكرات التعاون.
وحسبما ذكر البيت الأبيض، فإن واشنطن والرياض وقعتا على "مذكرة تفاهم تاريخية في مجال الذكاء الاصطناعي".
وأضاف البيت الأبيض أن الجانبين وقعا تشمل اتفاقية للتعاون النووي المدني وأخرى في مجال المعادن الحرجة.
وأشار البيت الأبيض إلى أن الرئيس ترامب "وافق على صفقة مبيعات دفاعية ضخمة تشمل تسليم طائرات إف-35 مستقبلا".
وأكد البيت الأبيض أن "ترامب توصل إلى اتفاق مع السعودية لشراء نحو 300 دبابة أميركية".
وأوضح البيت الأبيض أن "أميركا والسعودية اتفقتا على تعزيز تواصلهما في الأسابيع المقبلة بشأن قضايا التجارة".
وكان الأمير محمد بن سلمان، قد أكد في وقت سابق من يوم الثلاثاء، أن المملكة تعتزم رفع حجم استثماراتها في الولايات المتحدة لتصل إلى نحو تريليون دولار.
وأوضح ولي العهد السعودي خلال لقاء ثنائي مع الرئيس ترامب في البيت الأبيض، أن السعودية يمكنها زيادة استثماراتها الحالية في الولايات المتحدة لتصل إلى تريليون دولار.
وصرّح محمد بن سلمان قائلا: " لدينا استثمارات على مختلف الأصعدة والقطاعات التي تربطنا مع الولايات المتحدة"، مضيفا أن "الولايات المتحدة دولة مهمة تمتلك اقتصادا قويا ومهم لنا أن نستثمر معها في مختلف القطاعات".
من جانبه، قال ترامب إنه عقد اجتماعا "رائعا" مع الأمير محمد بن سلمان، لافتا إلى أن المملكة ستستثمر نحو 600 مليار دولار في الولايات المتحدة، مع الأمل بأن ترتفع إلى تريليون دولار.
وأعرب ترامب عن تقديره للاستتثمارات السعودية في أميركا، مؤكدا أن التعاون المشترك بين البلدين سيفتح آفاقا واسعة لخلق فرص عمل جديدة في البلاد.
وشدد الرئيس الأميركي على أنه: "لدينا تحالف عظيم واستراتيجي مع السعودية وسيجمعنا شراكات واتفاقيات أضخم في القادم".
كذلك أشار ترامب إلى إن المملكة ستحظى بأفضل الأسلحة والمعدات العسكرية الدفاعية في العالم.