أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: طريق المفاوضات مع الولايات المتحدة لم يغلق بعد
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أن طريق المفاوضات مع الولايات المتحدة لم يغلق بعد، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وأضاف أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني:" الولايات المتحدة تمهد لعدم إجراء محادثات مع طهران بشأن برنامجها النووي".
وتابع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني:" الولايات المتحدة تسعى إلى إثارة قضايا غير قابلة للتحقيق مثل فرض قيود على البرنامج الصاروخي".
وفي وقت سابق، أكد البرلمان الإيراني أن تفعيل آلية الزناد وعودة القرارات الستة الأممية لن يكون له تأثير حقيقي وملموس على الأوضاع الاقتصادية للبلاد.
وقال البرلمان الإيراني، في تصريحات له، إنه ناقش خروج إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي.
وأضاف أنه وفي حال تقرر الخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي، فسيسن قانون بالتنسيق بين أركان النظام ومنهم المجلس الأعلى للأمن القومي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران اخبار التوك شو طهران امريكا واشنطن أمین المجلس الأعلى للأمن القومی الإیرانی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يكشف شروط التوبة الصادقة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن التوبة ليست مجرد إحساس داخلي، بل تحتاج إلى حركة لسان يظهر فيها صدق الرجوع إلى الله عز وجل.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "DMC"، اليوم الأربعاء، أن العجيب أن الإنسان قبل التوبة قد يطلق لسانه بالنكات البذيئة، والغيبة، والكلام السيئ، والتعليقات المستمرة، ثم إذا أراد التوبة التزم الصمت فجأة وكأن “أبو السكيت” نزل عليه، بينما المطلوب هو أن يتحرك اللسان بالاستغفار والذكر وتلاوة القرآن، ليطهّر الإنسان لسانه مما كان عليه سابقاً.
وأكد الشيخ خالد الجندي أن اللسان هو شاهد العبد في الدنيا، وأن من كان يملأ وقته بالكلام الفاسد ثم تاب دون أن ينطق بذكر الله، فقد تخلّى عن أهم مظاهر التوبة العملية، مشيراً إلى أن تطهير اللسان هو أول خطوة لتطهير القلب، وأن الذكر والنطق الصادق هما العلامة الأولى على صدق العبودية وتمام الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى.
الشيخ خالد الجندي محذرا : ترك الأبناء دون تربية دينية لا يعالج في لحظات
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن بعض الآباء والأمهات يتركون أبناءهم دون تربية أو توجيه ديني وأخلاقي طوال سنوات طفولتهم ومراهقتهم، ثم يفاجأون حين يكبر الأبناء ويطلبون من أحد العلماء "يقول لهم كلمتين" ليُصلح ما أُهمل عبر السنين، مؤكداً أن هذا الأسلوب غير واقعي ولا يجدي نفعاً.
وأوضح الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين، أن بعض الناس يأتون إلى المشايخ قائلين: «يا مولانا قول له كلمتين، عشان ربنا يهديه»، متسائلًا: «الشيخ هيعمل له كلمتين إيه؟! هو أنت كنت فين وهو لسه نبته صغيرة؟».
وأضاف أن الابن الذي لم يتربَّ على احترام الدين أو تقدير العلم أو السماع للكبير، لن يرى الشيخ قيمة أمامه، قائلاً: «هيشوف الشيخ بالنسبة له نكرة، هو أصلاً مش شايفه».
وسرد الجندي موقفًا حدث منذ سنوات مع سيدة أحضرت ابنتها التي كانت تبلغ 18 عامًا، وطلبت منه أن ينصحها لأنها لا تسمع كلام أمها وتعود متأخرة، قائلًا: «البنت كانت قاعدة ساكتة، وفجأة لقت قدامها شيخ لأول مرة بشكل مباشر، وما سمعتش في حياتها تربية دينية، فهقول لها إيه؟».