اتفاق لتصدير الغاز الروسي إلى الصين عبر منغوليا.. محاولة لتعويض السوق الأوروبي
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
وقّعت روسيا والصين مذكرة تفاهم لبناء خط أنابيب الغاز "سيبيريا 2" الذي سينقل نحو 50 مليار متر مكعب سنويا من الغاز الروسي إلى الصين عبر منغوليا، وفق ما أعلن رئيس شركة "غازبروم" أليكسي ميلر، في محاولة من موسكو لتعويض خسائر السوق الأوروبي بفعل العقوبات وتفجيرات "نورد ستريم".
مثل هذا المشروع الضخم لخط الأنابيب الذي سيمتد عبر سهوب منغوليا ليربط شمال شرق الصين، موضوع نقاش مستمر منذ سنوات.
???????????????? RUSSIA, CHINA SIGN DEAL FOR POWER OF SIBERIA 2 PIPELINE
Gazprom confirmed a binding agreement to build the Power of Siberia 2 gas pipeline to China via Mongolia.
CEO Alexey Miller signed the deal in China, Interfax reports.
Russia already pipes 38 bcm annually through… https://t.co/BVDihGJK28 pic.twitter.com/M3gNEeq9mY — Mario Nawfal (@MarioNawfal) September 2, 2025
وقال رئيس شركة الغاز الروسية العملاقة غازبروم أليكسي ميلر إن البلدين وقعا هذه المرة مذكرة تفاهم "ملزمة قانونيا بشأن بناء خط أنابيب الغاز طاقة سيبيريا 2".
وقال ميلر الذي يرافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى بكين، حسبما نقلت وكالات الأنباء الروسية "سيمكن هذا المشروع من نقل 50 مليار متر مكعب من الغاز سنويا من روسيا عبر منغوليا".
وعلى الرغم من أن هذه الخطوة تمثل تقدما، فإن المذكرة ليست اتفاقا نهائيا بخصوص مشروع خط الأنابيب الذي يمتد لآلاف الكيلومترات والذي تشهد مفاوضاته تأخيرات مستمرة.
وأوضحت غازبروم عبر منصة تليغرام أنها وقّعت مع مؤسسة البترول الوطنية الصينية (CNPC) أربعة مستندات من بينها "اتفاق تعاون استراتيجي".
تسعى روسيا التي فقدت سوق الغاز الأوروبي نتيجة العقوبات المفروضة عليها وتخريب خطوط أنابيب نورد ستريم في بحر البلطيق في أيلول/سبتمبر 2022، إلى تعزيز شراكاتها في آسيا، بشكل خاص مع الصين، لتعويض خسائرها المالية وتراجع عائداتها من الطاقة.
وتورد روسيا الغاز إلى الصين عبر خط أنابيب طاقة سيبيريا 1، الذي بدأ تشغيله منذ العام 2019.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية روسيا الصين منغوليا الصين روسيا منغوليا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن نظام مقايضة سري بين إيران والصين لتصدير النفط
رغم العقوبات الأمريكية الصارمة على تصدير النفط الإيراني، تشتري الصين بانتظام نفط طهران كجزء من ترتيبات سرية إلى حد كبير، بحسب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية نقلا عن مسؤولين حاليين وسابقين من عدة دول غربية، بما في ذلك أمريكا.
وفي ما يمكن وصفه بالنظام المماثل للمقايضة، يتم شحن النفط الإيراني إلى الصين، وفي المقابل، تقوم شركات صينية مدعومة من الدولة ببناء البنية الأساسية في إيران.
وتشير التقارير إلى أن النظام يتضمن عنصرين رئيسيين هما شركة التأمين الحكومية الصينية الكبيرة "سينوشور" وآلية تمويل مقرها الصين تسمى "تشوكسين"، وذلك وفقا لمسؤولين من خلال وثائق مالية وتقييمات استخباراتية وقنوات دبلوماسية.
وفي إطار هذا الاتفاق، تسجل شركة تسيطر عليها إيران بيع النفط إلى مشترٍ صيني تسيطر عليه شركة النفط المملوكة للدولة تشوهاي تشن رونج، حسبما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين.
في المقابل، يُودع المشتري الصيني مئات الملايين من الدولارات شهريًا لدى شركة تشوشين، وفقًا للتقرير، ثم تُسلّم تشوشين الأموال إلى مقاولين صينيين يُنفّذون أعمالًا هندسية في إيران، في مشاريع تُؤمّن سينوشور تمويلها.
تُدير شركة التأمين سلسلة المشاريع.
وفي الوقت نفسه، يصل النفط الخام الإيراني إلى الصين عبر طريق غير مباشر لإخفاء أصوله من خلال استخدام عمليات النقل من سفينة إلى سفينة وخلط النفط من بلدان أخرى.
وتعد شركة التأمين الصينية على الصادرات والائتمان (سينوشور)، أداة مالية للحكومة المركزية الصينية لدعم جهود بكين في مجال التنمية الدولية، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال.