لا تتوقعه.. مشروب يحمي من الشلل الرعاش والخرف والسكر
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
تعد القهوة من أشهر المشروبات في العالم ولكن هل تعلم أنها تستطيع أن تحمى الإنسان من الشلل الرعاش.
ووفقا لما جاء في موقع RUSh نعرض لكم أهم فوائد القهوة الصحية.
تحسين الصحة العامة
أظهر تحليل لنحو 220 دراسة حول القهوة، نُشرت في المجلة الطبية البريطانية في عام 2017، أن شاربي القهوة قد يتمتعون بفوائد صحية إجمالية أكثر من الأشخاص الذين لا يشربون القهوة.
ووجد التحليل أنه خلال فترة الدراسة، كان الأشخاص الذين يشربون القهوة أقل عرضة للوفاة المبكرة لأي سبب بنسبة 17%، وأقل عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب بنسبة 19%، وأقل عرضة للإصابة بالسرطان بنسبة 18% من أولئك الذين لا يشربون القهوة.
أظهرت دراسة أجراها باحثون من جامعة هارفارد عام 2014 أن ما يقرب من 124 ألف شخص تابعوا حالة ما بين 16 إلى 20 عاما.
كان لدى أولئك الذين زادوا من تناولهم للقهوة بأكثر من كوب واحد يومياً على مدى أربع سنوات خطر أقل بنسبة 11% للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني؛ أما أولئك الذين قللوا من تناولهم لكوب واحد يومياً فكان لديهم خطر أعلى بنسبة 17% للإصابة بهذا المرض.
قد يكون السبب هو مضادات الأكسدة الموجودة في القهوة.
إذا كنت مصابًا بالفعل بداء السكري من النوع الثاني، فعليك تجنب المنتجات التي تحتوي على الكافيين، بما في ذلك القهوة وقد ثبت أن الكافيين يرفع مستويات السكر في الدم والأنسولين لدى المصابين بهذا المرض.
السيطرة على باركنسون
أشارت دراسات عديدة إلى أن تناول الكافيين يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض باركنسون وأظهرت دراسة نُشرت عام ٢٠١٢ في مجلة الأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب أن جرعة يومية من الكافيين تعادل تلك الموجودة في كوبين من القهوة السوداء (٨ أونصات) يمكن أن تساعد في التحكم في الحركات اللاإرادية لدى المصابين بالمرض.
في دراسة أجريت عام 2012 ونشرت في مجلة مرض الزهايمر ، قام باحثون من فلوريدا باختبار مستويات الكافيين في الدم لدى كبار السن الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف، والذي يمكن أن يكون مقدمة للخرف الشديد ، بما في ذلك مرض الزهايمر.
وعندما أعاد الباحثون تقييم المشاركين بعد مرور ما بين عامين إلى أربعة أعوام، كان أولئك الذين احتوت مستويات دمائهم على كميات من الكافيين تعادل حوالي ثلاثة أكواب من القهوة أقل عرضة للإصابة بالخرف الكامل مقارنة بأولئك الذين تناولوا القليل من الكافيين أو لم يتناولوه على الإطلاق.
حماية الكبد
توصلت العديد من الدراسات المنشورة في مجلات مرموقة إلى أن شرب القهوة له تأثيرات مفيدة على الكبد، بما في ذلك تقليل خطر الوفاة بسبب تليف الكبد، وخفض مستويات إنزيمات الكبد الضارة، والحد من تندب الكبد لدى الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد الوبائي سي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القهوة فوائد القهوة فوائد شرب القهوة تمنع السكري الكبد الشلل الرعاش أولئک الذین
إقرأ أيضاً:
جيروزاليم بوست: الأسرى الـ4 الذين تصر حماس على الإفراج عنهم
مع بدء المفاوضات بين إسرائيل وحماس بوساطة دولية في مصر -يوم الاثنين- تصدّر 4 أسرى فلسطينيين بارزين قائمة الأسماء التي تطالب حركة المقاومة الإسلامية بالإفراج عنها في أي صفقة تبادل قادمة، لما لها من ثقل سياسي ورمزي في الساحة الفلسطينية.
ووفق صحيفة "جيروزاليم بوست الإسرائيلية، فإن مروان البرغوثي، القيادي البارز في حركة فتح والرئيس السابق لجهاز "التنظيم" في الضفة الغربية، هو من يتصدر القائمة.
وكان من القيادات المحورية للانتفاضة الثانية، واعتقلته القوات الإسرائيلية في رام الله خلال عملية "السور الواقي" في أبريل/نيسان 2002، وأدانته محكمة مدنية إسرائيلية لاحقاً بـ5 جرائم قتل وتهم أخرى، وحُكم عليه بـ5 مؤبدات إضافة إلى سنوات أخرى.
ورغم أنه قابع بسجون الاحتلال، فإن ليران أهاروني محلل الشؤون العربية في الصحيفة، أقر بأن البرغوثي لا يزال يحظى بشعبية كبيرة بحسب استطلاعات الرأي، ويُنظر إليه كأحد أبرز المرشحين لقيادة السلطة الفلسطينية مستقبلا.
والشخصية الثانية التي ورد اسمها في القائمة هو الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحمد سعدات، الذي تتهمه إسرائيل بالتخطيط لاغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي عام 2001.
وبعد سنوات من احتجازه لدى السلطة الفلسطينية، انسحب المراقبون البريطانيون والأميركيون المشرفون على سجن أريحا، فاقتحمته قوات الاحتلال في مارس/آذار 2006 واعتقلته، وحُكم عليه بالسجن 30 سنة.
وتطالب حماس أيضاً بالإفراج عن إبراهيم حامد، الذي شغل منصب قائد العمليات في كتائب القسام بالضفة الغربية خلال الانتفاضة الثانية.
واعتُقل في رام الله في مايو/أيار 2006، وأُدين بتدبير تفجيرات كبيرة في القدس والجامعة العبرية، وحُكم عليه بـ54 مؤبداً.
ويُكمل القائمة، القيادي البارز في حركة حماس من طولكرم، والمدان بالتخطيط لهجوم انتحاري في فندق بارك بمدينة نتانيا في مارس/آذار 2002، أسفر عن مقتل 30 شخصاً، ويقضي حكماً بـ35 مؤبداً، واستبعدته إسرائيل مرارا من صفقات تبادل سابقة للأسرى.
إعلان