البابا تواضروس يلتقي مجلس إدارة مستشفى بيت النعمة بالإسكندرية
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
التقى قداسة البابا تواضروس الثاني صباح اليوم في المقر البابوي بالإسكندرية القمص بولس صبحي رئيس مجلس إدارة مستشفى "بيت النعمة" التابعة لكنيسة السيدة العذراء والقديس يوسف بسموحة بالإسكندرية، يرافقه القس صموئيل ميلاد نائب رئيس المجلس والدكتور عادل مشرقي مدير المستشفى وعدد من أعضاء المجلس، بحضور القمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية.
عرض وفد المجلس على قداسة البابا التحديات التي واجهتهم منذ توليهم في شهر مايو من عام ٢٠٢٣. كما تم عرض مقطع ڤيديو للتطويرات والتجديدات التي تم إنجازها خلال الفترة السابقة، وأيضًا الرؤية المستقبلية للعمل في المستشفى.
وأثنى على الجهود التي بذلت لتطوير العديد من أقسام المستشفى معربًا عن تمنياته بعمل التوسعات المخطط لها، وتطلع قداسة البابا إلى وزيارة المستشفى في وقت قريب.
وأشاد قداسته بالفكر المتطور الذي تسير به عمليات تطوير المستشفى بما يتناسب مع دورها وموقعها المتميز في قلب الاسكندرية، وبوصفها إحدى مستشفيات الأمانة العامة للمستشفيات الكنسية بالإسكندرية، مثمنًا الدور المتميز الذي تقدمه الكنيسة في القطاع الطبي كأحد مسؤولياتها في خدمة المجتمع المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني الكنيسة البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
أهالي أبوتيج يصطفون على الطريق الزراعي على مسافة 7 كيلومترات لاستقبال البابا|صور
زار قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم إيبارشية أبوتيج وصدفا والغنايم، في إطار جولته الرعوية الحالية بإيبارشيات وأديرة محافظة أسيوط.
وفي لفتة تكررت كثيرًا خلال الجولة الرعوية لقداسة البابا اصطف أهالي أبوتيج مسيحيين ومسلمين على جانبي طريق الصعيد الزراعي ابتداءً من أطراف المدينة ولمسافة ٧ كيلومترات لتحية قداسة البابا.
قداسة البابا يترجل من السيارة ويسير على قدميه لتحية الشعب بعد خروجه من المطرانية
ووصل قداسته إلى كنيسة أبومقار الأثرية مقر المطرانية حيث كان في استقباله نيافة الأنبا أندراوس مطران الإيبارشية ومجمع كهنتها وحوالي ثلاثة آلاف من الشعب داخل وخارج الكنيسة، حيث امتد تواجدهم إلى حوالي كيلومتر خارجها، ما جعل قداسة البابا في يترجل من السيارة خارج الكنيسة ويسير على قدميه في طريق خروجه منها بعد انتهاء الزيارة ليباركهم ويحييهم.
وبعد أن دخل قداسته لدى وصوله، ألقى نيافة الأنبا أندراوس كلمة ترحيب بقداسة البابا، ورتل فريق الكورال ترنيمة ترحيبية بقداسة البابا كتب كلماتها نيافة الأنبا أندراوس بنفسه، وقدمت له طفلة صغيرة صورة لقداسته رسمتها بالقلم الرصاص، وشجعها ووضع توقيعه عليها، وقدمت كذلك مجموعة من الفتيات من ضعاف السمع والكلام التحية بلغة الإشارة لقداسة البابا والتقطوا معه صورًا تذكارية.
ثم ألقى قداسته كلمة بعنوان "قلب الله المتسع" سبقها بقوله: أنا سعيد إني آجي هنا عندكم، وانتوا متعرفوش أنا بحب نيافة الأنبا أندراوس أد إيه، وهو كان خادم مدارس الأحد بتاعي في دمنهور، ولما دخلت الدير كان هو الراهب النموذج بالنسبالي في الرهبنة" ودوي تصفيق الشعب تحية لهذه الكلمات.
وفي موضوع العظة أشار قداسة البابا إلى جمال النفس البشرية أمام الله من خلال التأمل في الآية الواردة في سفر نشيد الأنشاد "هَا أَنْتِ جَمِيلَةٌ يَا حَبِيبَتِي، هَا أَنْتِ جَمِيلَةٌ!" (نش ٤: ١).
تحدث قداسته أن كل نفس جميلة أمام الرب، لكن عندما ظهرت الخطية شوهت هذا الجمال، والرب يسوع جاء لإصلاح هذا التشويه، فالله يتعامل مع النفس البشرية بقلب متسع.
قلب الله المتسعوتناول أربع علامات لقلب الله المتسع وهي:
١- الله يعطي دائمًا الفرصة الثانية: فرصة للتوبة والندم والرجوع.
٢- الله يظهر في اللحظات الأخيرة: ففي اللحظة الأخير يظهر الله، ويعمل عمل معجزي.
٣- الأبوة: فالله لديه الأبوة المتدفقة.
٤- الله هو إله المغفرة الشاملة: تلك المغفرة التي حولت شاول من المضطهد للمسيحية إلى بولس أعظم كارز بالمسيحية.
وأوضح قداسته أن الإنسان بحاجة إلى الإرادة والرغبة في بناء علاقة مع الله ليتمكن من معرفة قلب الله المتسع.
تأتي زيارة قداسة البابا لإيبارشية أبوتيج في إطار جولته الرعوية الحالية لإيبارشيات وأديرة محافظة أسيوط والتي بلغت يومها السادس، زار خلالها ست إيبارشيات وستة أديرة حتى الآن.
شملت الجولة تدشين وزيارات كنائس في المدن وفي القرى النائية، والالتقاء بابنائها فيها والاطمئان على أحوالهم، ووضع حجر أساس وافتتاح العديد من المشروعات الخدمية والطبية والتعليمية التابعة لتلك الإيبارشيات. والتقى قداسته كذلك مع قيادات محافظة أسيوط.