ثروة ترامب تتضخم بالمليارات بعد بدء تداول العملة الرقمية المشفرة للشركة العائلية
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
أطلقت عائلة ترامب مشروعها الجديد في عالم العملات المشفرة تحت اسم "وورلد ليبرتي فاينانشيال"، حيث طرحت عملاتها الرقمية المسماة " دبليو إل إف آي" للبيع يوم الاثنين، مضيفة نحو 5 مليارات دولار إلى ثروة عائلة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على الورق.
The World Liberty Financial team is hilarious ngl pic.
وأطلقت العائلة شركة "وورلد ليبرتي فاينانشال" أثناء حملة ترامب الانتخابية العام الماضي، ما أثار تساؤلات حول احتمال وجود تضارب في المصالح، حيث أصبح الرئيس ترامب شريكاً في صناعة يُخطط لإدارتها.
The Trump family secured a roughly $5 billion windfall as trading of a digital token belonging to its primary cryptocurrency venture, World Liberty Financial, opened Monday. https://t.co/ErSOflVqPq — ABC News (@ABC) September 2, 2025
وجمعت الشركة الأموال من خلال بيع عملاتها الرقمية التي تحمل اسمها للمستثمرين الذين خضعوا في البداية لحظر بيع هذه العملات، لكنّ المستثمرين صوّتوا في تموز/يوليو الماضي، للسماح للمشترين الأوائل ببيع نسبة تصل إلى 20 في المئة من أصولهم من العملة المتداولة باسم "دبليو إل إف آي"، فيما استثنى القرار مؤسسين مثل عائلة ترامب، حيث لن يمكنهم بيع أي حصة.
واعتباراً من يوم الثلاثاء، كان سعر عملة "دبليو إل إف آي" يُتداول مقابل 0.22 دولار أمريكي، على منصات تداول مثل بينانس وكوين بيس، بعد انخفاض السعر حوالي 50 في المئة، منذ بدء التداول يوم الاثنين، ورغم هذا الانخفاض الذي يشير إلى ضعف الطلب عليها، إلا أن عملة عائلة ترامب تُتداول بسعر أعلى مما كان سيدفعه العديد من المشترين الأوائل، وهو ما يجعلهم على المسار الصحيح لتحقيق الربح، بحسب مختصين، وكتب إريك ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي: "نحن نضع معياراً جديداً للحرية المالية، مبنيّاً على الثقة والسرعة والقيم الأمريكية"، وأضاف: "هذه لحظة فارقة لمستقبل المال".
وفقاً لعمليات الإفصاح المالي، يمتلك ترامب نفسه ما يقرب من 15.75 مليار من عملة دبليو إل إف آى الرمزية، تزيد قيمتها الحقيقية عن 3.4 مليار دولار، ما يجعل العملات المشفرة المصدر الأهم لثروته، وتسيطر عائلة ترامب بشكل عام على ما يقرب من رُبع عملات "دبليو إل إف آي" التي أنشأتها العام الماضي، والبالغ عددها 100 مليار تقريباً، مما يمنحهم الحق في امتلاك ما يعادل 5 مليارات دولار، بحسب أسعار العملة المشفرة يوم الثلاثاء
كما يحصل ترامب وأبناؤه على حصة من الإيرادات الناتجة عن مبيعات العملات، وهو الإجراء الذي ساهم في تحقيقهم أكثر من 500 مليون دولار، وفقاً لحسابات وكالة رويترز، وشهدت هذه الإيرادات دفعة قوية الشهر الماضي، بعد أن تعاونت شركة وورلد ليبرتي فاينانشال مع شركة أخرى مدرجة في البورصة، والتي جمعت 750 مليون دولار من المستثمرين لشراء العملة الرقمية، وهي صفقة تضع وورلد ليبرتي فاينانشال في موقف غير معتاد، فهي الآن المشتري والبائع لعملة "دبليو إل إف آي".
وسياسياً، دائما ما تحدّث الديمقراطيون عن قلقهم بشأن تعاملات ترامب في العملات الرقمية، وأعلنوا أن وورلد ليبرتي فاينانشال وغيرها من العملات التي دعمها ترامب، تُعد بمثابة أدوات للفساد وتضارب المصالح والاحتيال، لكن إدارة ترامب رفضت هذه الانتقادات، حتى مع التغيير الجذري الذي أجراه الرئيس في موقف الحكومة تجاه هذه الصناعة.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت، إن سياسات الإدارة "تدفع عجلة الابتكار والفرص الاقتصادية لجميع الأمريكيين"، وأضافت في بيان أن "محاولات وسائل الإعلام المستمرة لاختلاق تضارب المصالح هي تصرفات غير مسؤولة، وتُعزز عدم ثقة الجمهور في ما يقرأ.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي عائلة ترامب العملة المشفرة عائلة ترامب عملة مشفرة عملت ترامب المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عائلة ترامب
إقرأ أيضاً:
1.2 مليار دولار من أموال شركات الطيران محتجزة لدى الحكومات| ما القصة؟
أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) أن ما قيمته 1.2 مليار دولار أمريكي من أموال شركات الطيران لا تزال محتجزة وغير قابلة للتحويل من قِبل عدة حكومات حتى نهاية أكتوبر 2025.
ويمثل ذلك تحسنًا طفيفًا بنحو 100 مليون دولار مقارنة بآخر تقرير نُشر في أبريل 2025، مشيرة إلى أن 93% من الأموال المحتجزة تقع في دول أفريقيا والشرق الأوسط.
الحكومات تحتجز أموال شركات الطيران بالعملات الأجنبيةودعا الاتحاد الحكومات إلى رفع جميع القيود المفروضة على تحويل العملات، وتمكين شركات الطيران من الحصول على عائداتها بالدولار الأمريكي من مبيعات التذاكر والشحن والخدمات الأخرى، وفقًا لما تنص عليه اتفاقيات خدمات النقل الجوي الثنائية والالتزامات الموقعة في المعاهدات الدولية.
وتشمل القيود الحالية إجراءات مرهقة وغير متسقة للموافقة على التحويل، وتأخيرات طويلة في الحصول على الموافقات، إضافة إلى نقص أو شح العملات الأجنبية أو غيرها من القيود التي تفرضها الحكومات أو البنوك المركزية.
وقال ويلي والش، المدير العام لإياتا: "تحتاج شركات الطيران إلى وصول موثوق إلى عائداتها بالدولار الأمريكي لضمان استمرار عملياتها، وسداد التزاماتها، والحفاظ على الربط الجوي الحيوي. لقد تعهدت الحكومات بالسماح الكامل بتحويل الأموال في الاتفاقيات الثنائية. ونظرًا لهوامش الربح المنخفضة وتكاليف التشغيل الكبيرة المقومة بالدولار، فإن شركات الطيران تعتمد على وفاء الحكومات بهذا الالتزام. ومن مصلحة الدول نفسها دعم الدور الاقتصادي الذي تلعبه شركات الطيران عبر ربط اقتصاداتها بالعالم. ولهذا ندعو الحكومات إلى تسهيل تحويل أموال شركات الطيران وإعطاء هذا الملف أولوية في تخصيص العملات الأجنبية، حتى في ظل شحها".
10 دول تتحمل 89% من إجمالي الأموال المحتجزةوأوضحت “إياتا” أن عشر دول في أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا مسئولة عن 89% من إجمالي الأموال المحتجزة، بما يعادل 1.08 مليار دولار.
قائمة الدول والمبالغ المحتجزة (بملايين الدولارات):
الجزائر: 307دول منطقة الفرنك الوسط أفريقي (XAF)*: 179لبنان: 138موزمبيق: 91أنغولا: 81إريتريا: 78زيمبابوي: 67إثيوبيا: 54باكستان: 54بنغلاديش: 32منطقة XAF تشمل: الكاميرون، جمهورية أفريقيا الوسطى، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، الغابون.الجزائر على قائمة الدول في احتجاز الأموالالجزائر تتصدر للمرة الأولى قائمة الدول التي تحتجز أكبر قيمة من الأموال، نتيجة ارتفاع كبير في المبالغ المتأخرة بسبب اشتراط موافقة جديدة من وزارة التجارة، تُضاف إلى الإجراءات الورقية المعقدة القائمة بالفعل.
ودعت إياتا الحكومة الجزائرية إلى إزالة الإجراءات غير الضرورية.
في منطقة الفرنك الوسط أفريقي (XAF)، ورغم انخفاض المبالغ المحتجزة من 191 إلى 179 مليون دولار منذ أبريل 2025، ما زالت شركات الطيران تواجه صعوبات في تحويل أموالها رغم تقديم المستندات المطلوبة.
ودعت إياتا بنك BEAC إلى تبسيط عملية التحقق الداخلية المكونة من ثلاث مراحل وتسريع إجراءات المعالجة لتقليص التراكمات.
أكدت إياتا أن منطقة أفريقيا والشرق الأوسط تستحوذ على 93% من إجمالي الأموال المحتجزة في 26 دولة، بإجمالي 1.12 مليار دولار حتى نهاية أكتوبر 2025.
وأضاف والش: "إن عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي يعد من أبرز أسباب القيود المفروضة على العملات في أفريقيا والشرق الأوسط، ما يؤدي إلى تراكم مبالغ كبيرة من الأموال المحتجزة. ندرك أن تخصيص العملات الأجنبية عملية معقدة، لكن الفوائد الاقتصادية طويلة المدى تفوق أي مكاسب قصيرة الأجل".