ترامب يستذكر دماء الأمريكيين التي أريقت في سبيل استقلال الصين.. نخبرك ما لا تعرفه
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
تساءل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عما إذا كان الرئيس الصيني، شي جين بينغ، سيذكر تضحيات الولايات المتحدة الأمريكية، وجيشها، لمساعدة الصين في الحصول على الاستقلال، متهما إياه بالتآمر على الولايات المتحدة بالاشتراك مع روسيا وكوريا الشمالية.
ما اللافت في الأمر؟
يستدعي ترامب التاريخ ويذكر الصين بالتحالف العسكري القديم بين البلدين ضد اليابان بعد عقود على انقلاب الصورة وتحول اليابان إلى حليف أمريكي، بينما الصين هي التهديد الأول.
تحالف عسكري صيني أمريكي؟
نعم لم تكن الصين دوما عدوة أمريكا، ففي مرحلة ما، كانت الولايات المتحدة الأمريكية حليفا عسكريا، وإن لم يكن بقدر دول أخرى، لكنها شاركت جنبا إلى جنب مع الصين في القتال ضد اليابان ما دفع ترامب لاستذكار دماء الجنود الأمريكيين التي أريقت في سبيل استقلال الصين.
أبرز عمليات الدعم العسكري
◼ في عام 1940 وافق الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت على منحة بقيمة 25 مليون دولار للصين لشراء طائرات ومعدات عسكرية.
◼ في عام 1941 قدمت واشنطن مساعدات ضمن برنامج (الإعارة والاستئجار) بقيمة 145 مليون دولار لتوفير معدات حربية برية وجوية للصين.
◼ في عام 1941 شارك مقاتلون أمريكيون عسكريا في الساحة الصينية ضد اليابان من خلال فيلق جو أمريكي متطوع، عرف باسم "النمور الطائرة".
◼ تشكل الفيلق من طيارين سابقين في الجيش الأمريكي تحت قيادة كلير لي شينولت الذي كان مستشارا عسكريا جويا للحكومة الصينية، وهاجم قواعد لليابان وأسقط مئات الطائرات المعادية.
◼ في عام 1942 دمجت الولايات المتحدة الفليق المتطوع في الجيش باسم "وحدة عمليات الصين" بعد هجوم بيرل هابر الشهير وحلت فيلق المتطوع.
◼ في عام 1942 أقرت أمريكا تزويد الجيش الصيني بمعدات لتسليح 30 فرقة مشاة، لكن احتلال اليابان لبورما أعاق العملية جزئيا بعد أن قطع طريق الإمداد.
◼ بين عامي 1943 - 1944 أنشأت الولايات المتحدة مركز تدريب في (كوي لين) لتدريب قوات المشاة الصينيين على أيدي أكثر من ألفي مدرب وضابط أمريكي.
◼ في عام 1943 زارت سو مي لينغ زوجة الزعيم الصيني القومي تشيانغ كاي شيك الولايات المتحدة وألقت خطابا في الكونغرس لطلب الدعم ضد اليابان.
◼ في عام 1943 استضاف مؤتمر القاهرة تشيانغ كاي شيك والتقى خلاله بروزفلت ورئيس وزراء بريطانيا آنذاك ونستون تشرشل، اللذان وعداه من خلال "إعلان القاهرة" بالعمل على إعادة أراضي الصين المحتلة.
لماذا دعمت الولايات المتحدة الصينيين؟
كانت الولايات المتحدة آنذاك تدعم القوميين في الصين، وانتهت الشراكة بعد إعلان ماو تسي تونغ جمهورية الصين الشعبية في عام 1949، اعتبرت واشنطن ذلك فقدانا للصين لصالح الشيوعيين، وقطعت العلاقات الدبلوماسية معها حتى عام 1979.
مؤخرا
اتّهم ترامب نظيره الصيني بـ"التآمر" ضد بلاده مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون الذين حضروا في بكين عرضا عسكريا ضخما إحياء لذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية.
وكتب ترامب في منشور على منصته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي "أتمنى للرئيس شي ولشعب الصين العظيم يوما رائعا من الاحتفالات".
وأضاف أنّ "أمريكيين كثرا ماتوا في سبيل حصول الصين على النصر والمجد. آمل أنّهم سيحصلون على ما يستحقّون من تكريم واستذكار على شجاعتهم وتضحياتهم".
من جانبه، قال الكرملين إن بوتين لا يتآمر مع شي وزعيم كوريا الشمالية ضد الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن انتقاد ترامب ربما كان بدافع السخرية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب الصيني روسيا امريكا الصين روسيا ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة ضد الیابان فی عام
إقرأ أيضاً:
حاكم كاليفورنيا يقاضي ترامب.. نائبة: معظم القادة الأمريكيين مهووسون بالحروب
أعلن حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم أنه سيرفع دعوى قضائية ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد أن أمرت إدارته بإرسال نحو 300 عنصر من الحرس الوطني التابع لولاية كاليفورنيا إلى مدينة بورتلاند في ولاية أوريغون، دون موافقة سلطات الولاية.
وقال نيوسوم في بيان إن هذه الخطوة تمثل “إساءة مروعة لاستخدام القانون والسلطة”، معتبراً أن نشر القوات الفيدرالية “لا يتعلق بالسلامة العامة، بل بالسلطة”، متهماً ترامب باستخدام الجيش الأمريكي “كسلاح سياسي ضد المواطنين الأمريكيين”.
وجاء قرار إرسال القوات بعد يوم من إصدار القاضية الاتحادية كارين إميرغوت أمراً تقييدياً مؤقتاً يمنع الحكومة الفيدرالية من نشر قوات إضافية في أوريغون، مشيرة إلى أن الإدارة لم تقدم ما يثبت أن احتجاجات الهجرة في بورتلاند خرجت عن سيطرة أجهزة إنفاذ القانون المحلية.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيغيل جاكسون إن الرئيس ترامب “استخدم سلطاته القانونية لحماية الأصول الفيدرالية وموظفي إنفاذ القانون في بورتلاند من أعمال الشغب والهجمات”، فيما انتقد مسؤولو الولاية وعمدة المدينة القرار ووصفوه بأنه “غير ضروري وخطير”.
وأكدت حاكمة أوريغون تينا كوتيك أن حكومتها لم تتلق أي إخطار رسمي من واشنطن بشأن نشر القوات، مشددة على أن “الحقائق لم تتغير، ولا يوجد تمرد في بورتلاند”. كما حذر عمدة المدينة كيث ويلسون من أن هذه الخطوة “تهدد بإثارة التوتر في مجتمع ظل سلمياً”.
ويأتي هذا التصعيد الجديد في سياق خلاف متواصل بين ترامب ونيوسوم منذ الصيف الماضي، حين أرسل الرئيس آلافاً من عناصر الحرس ومئات من مشاة البحرية إلى لوس أنجلوس خلال موجة احتجاجات، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً حول حدود السلطة الفيدرالية في الولايات.
ترامب يصف مرشح المدعي العام في فيرجينيا بـ “اليساري المجنون” ويتهمه بالتحريض على العنف
هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرشح منصب المدعي العام لولاية فيرجينيا، جاي جونز، واصفاً إياه بـ “اليساري المتطرف المجنون”، متهمه بالتحريض على الاعتداء على مشرع جمهوري وعائلته.
وكتب ترامب على منصته “تروث سوشيال” أن جونز قام بإطلاق “نكات مريضة” حول قتل مشرع جمهوري وزوجته وأطفاله، معتبراً أن هذه المزحات غير مضحكة، ومطالباً المرشح بالانسحاب فوراً من السباق.
وأضاف ترامب أن مرشحة حكومة الولاية أبيغيل سبانبرغر لم تعترف بما وصفه بـ “أفعال جونز المجنونة”.
يذكر أن ولاية فيرجينيا ستشهد انتخابات في 4 نوفمبر المقبل لاختيار حاكم جديد خلفاً للحاكم الجمهوري غلين يونغكين، في وقت تظهر استطلاعات مشتركة لـ “واشنطن بوست” وكلية شار تقدم الديمقراطية أبيغيل سبانبرغر بفارق 12 نقطة مئوية على منافستها الجمهورية، مما يعكس تحوّلاً سياسياً بارزاً في الولاية.
ويرى مراقبون أن قوة سبانبرغر تكمن في خطابها الوسطي الذي يركز على الاقتصاد والرعاية الصحية بعيداً عن الاستقطاب الحاد.
ترامب يعلن بدء بناء غواصة نووية جديدة من طراز فيرجينيا في ديسمبر
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال فعالية في البيت الأبيض، عن خطط لبدء بناء غواصة نووية جديدة من فئة فيرجينيا في ديسمبر المقبل.
وقال ترامب خلال استعراض للبحرية الأمريكية في ولاية فرجينيا إن “في ديسمبر من هذا العام، سنضع عارضة سفينة جديدة من فئة فيرجينيا”، وتعد غواصات فئة فيرجينيا غواصات نووية متعددة المهام من الجيل الرابع.
وكان ترامب قد أعلن في يونيو الماضي عن تجديد المخزون الأمريكي من الأسلحة بوتيرة غير مسبوقة، مؤكداً عبر منصته Truth Social أن الجيش الأمريكي يمتلك أقوى قوة عسكرية في تاريخه، معرباً عن أمله في ألا تضطر البلاد لاستخدامها.
وأشار البنتاغون العام الماضي إلى تحديات تواجه المجمع العسكري الصناعي الأمريكي، بما في ذلك صعوبة الحفاظ على مخزون الأسلحة وتجديده لتلبية احتياجات الجيش، ما يهدد جاهزية واشنطن القتالية.
ومطلع سبتمبر الماضي، أعاد ترامب تسمية وزارة الدفاع الأمريكية إلى وزارة الحرب، معتبراً أن هذا يعكس طبيعة الوضع العالمي الحالي. فيما شدد وزير الحرب بيت هيغسيث على ضرورة استعداد الولايات المتحدة للحرب للدفاع عن السلام، معتبراً أن مذهب اللاعنف خطير وساذج.
نائبة أمريكية: معظم القادة الأمريكيين مهووسون بالحروب وتغيير الأنظمة في الدول
أعربت عضو مجلس النواب الأمريكي مارجوري تايلور غرين عن رأيها بأن الولايات المتحدة غير قادرة على تحقيق أي إنجاز استثنائي في ظل النجاحات السياسية والاقتصادية للصين.
وأشارت غرين إلى أن السبب في ذلك يعود إلى أن معظم القادة الأمريكيين مهووسون بتمويل الحروب الأجنبية وتغيير الأنظمة في دول أخرى، مؤكدة أنها تصوت دائماً ضد هذه السياسات، لكنها ترى أن الوضع لن يتغير حتى يطالب الشعب الأمريكي بذلك.
وجاء تعليق النائبة رداً على منشور على منصة إكس، تحدث عن افتتاح أعلى جسر في العالم في مقاطعة قويتشو جنوب غرب الصين، معتبراً أن إنجاز الصين يعود إلى عدم تبديد مواردها على الحروب وتمويل جيوش الدول الأخرى.