القومي لذوي الإعاقة: قانون العمل الجديد منح مزايا كثيرة لأصحاب الهمم
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
تحدثت الدكتورة إيمان كريم، المشرف على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، عن آليات تمكين ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة، في ظل التشريعات والقوانين التي وضعتها الدولة المصرية في هذا الصدد، مثل قانون العمل.
وقالت، في لقاء مع الإعلامية نانسي نور ، مقدمة برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "بخصوص استيفاء نسبة الـ 5% بقانون العمل؛ فإننا نتابع هذا الأمر منذ سنوات، حتى يحصل ذوو الهمم على فرصة العمل، ولكن هناك قانون عمل جديد، شارك المجلس في مناقشاته؛ لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في حقوق العامل وقانون الخدمة المدنية والتشغيل والتدريب والتوظيف".
ونوهت بأن قانون العمل الجديد يمنح مميزات كثيرة للأشخاص ذوي الإعاقة، مثل استيفاء نسبة الـ 5%، ويعمل على تدريبهم في المراكز المهنية التي تتبع وزارة العمل، مشيرًا، إلى أنّ القانون ألزم مقدمي الخدمة والمدربين بتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير بيئة ملائمة لهم، كما ألزم صاحب العمل بأن تكون بيئة العمل آمنة ومهيأة لهم.
وأكدت: "قانون العمل الجديد نص على عدم التمييز في الترقيات والتعيينات على أساس الإعاقات، وتقديم الشكاوى من ذوي الهمم في حال تعرضهم لأي انتهاكات، ويتابعها المجلس القومي للأشخاص ذو الإعاقة مع الجهات المختصة".
وواصلت: "نعقد ملتقيات توظيفية بالتنسيق مع وزارة العمل وجهات أخرى، وتدريب على الحرف؛ لعرض منتجاتهم في معارض مختلفة على مستوى الجمهورية، لضمان التمكين الاقتصادي لهم حتى يكون لديهم الفرصة للاستقلالية، كما ندرب النساء ذوات الإعاقة على مشروعات صغيرة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيمان كريم المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة قانون العمل التشغيل التدريب ذوی الإعاقة قانون العمل
إقرأ أيضاً:
إيمان كريم تؤكد أهمية التكاتف المجتمعي ودعم الأسر لتحسين حياة ذوي الشلل الدماغي
يُحيي المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة اليوم العالمي للشلل الدماغي، الذي يوافق السادس من أكتوبر من كل عام، باعتباره مناسبة مهمة لتسليط الضوء على هذه الإعاقة التي تُعد من أكثر الإعاقات الحركية شيوعاً، وللتأكيد على ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي بحقوق الأشخاص المصابين بها ودعم أسرهم وتمكينهم من المشاركة الكاملة في المجتمع.
من جانبها، أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن هذا اليوم يعد فرصة للمساهمة في نشر الوعي ودعم قضية الشلل الدماغي، حيث يتمحور الاحتفاء به حول الإدماج والاحتفال بالمساهمات المتنوعة للأشخاص المصابين بالشلل الدماغي الذين يعملون في مختلف المجالات، من الخدمات المصرفية إلى الفن والترفيه والتعليم، ويمثلون جزءاً فاعلاً من نسيج مجتمعاتنا.
وقالت: أن الشلل الدماغي يشمل عدة أنواع من الإعاقات الحركية، من بينها الشلل التشنجي، والشلل الحركي، والشلل الرنحي، والشلل التوتري، والشلل المختلط، وتختلف درجاته وأعراضه من شخص لآخر، ما يستوجب اهتماماً خاصاً في الكشف المبكر والرعاية الطبية والتأهيل المستمر.
وأكدت الدكتورة إيمان كريم، أن المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة له دوره في رفع مستوى الوعي المجتمعي حول هذا المرض وأهمية التعامل معه علمياً وإنسانياً، من خلال الحملات الإعلامية وبرامج التوعية والتعاون مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والقطاع الطبي لتقديم المعلومات الدقيقة للأسر، ومساعدتها في التعامل مع حالات الشلل الدماغي بشكل سليم يضمن تحقيق أفضل جودة حياة ممكنة للأطفال والمصابين.
واشارت أن المجلس يعمل على دمج المصابين بالشلل الدماغي وأسرهم ضمن مبادرة "أسرتي قوتي: التي أطلقها المجلس، والتي تهدف إلى دعم الأسر المصرية في مواجهة التحديات اليومية وتقديم التوعية والتأهيل النفسي والاجتماعي لأفرادها.
و أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن الدولة المصرية، بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أولت اهتماماً كبيراً بالأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال منظومة تشريعية ومؤسسية شاملة تكفل لهم حقوقهم وتوفر بيئة داعمة لدمجهم وتمكينهم في مختلف مجالات الحياة، مشيرة إلى أن المجلس يعمل جنباً إلى جنب مع وزارات الصحة والتعليم والتضامن الاجتماعي لتوفير الخدمات الطبية والتأهيلية والدعم الأسري للمصابين بالشلل الدماغي.
واختتمت الدكتورة إيمان كريم بيانها بالتأكيد على أن نشر الوعي والتكاتف المجتمعي هو حجر الأساس في تحسين حياة الأشخاص المصابين بالشلل الدماغي، داعية جميع المؤسسات والأفراد إلى دعم الجهود الرامية لتمكينهم من ممارسة حقوقهم بشكل كامل والمشاركة الإيجابية في بناء الوطن.