رئيس حزب الاتحاد يشارك في جلسة نقاشية لـ الوعي عن «الانتخابات وبناء الأحزاب»
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
شارك المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، في الجلسة النقاشية الموسعة التي نظمها حزب الوعي تحت عنوان «الانتخابات وبناء الأحزاب.. الطريق إلى حياة سياسية فاعلة»، بحضور الدكتور باسل عادل رئيس حزب الوعي، والنائب السابق محمد الشوري نائب رئيس حزب الاتحاد، وعدد من القيادات الحزبية والشخصيات العامة والإعلاميين.
وأشاد المستشار رضا صقر بتجربة حزب الوعي، معتبرًا أن هذه المبادرة تمثل خطوة عملية نحو إعادة الاعتبار للعمل الحزبي وتأسيس بيئة سياسية أكثر نضجًا.
وأكد أن الأحزاب المصرية تعاني من أزمات هيكلية أبرزها التمويل وغياب الكوادر، وهو ما يتطلب تعاونًا واسعًا بين مختلف القوى السياسية لتجاوز تلك العقبات.
من جانبه، شدّد النائب السابق محمد الشوري نائب رئيس حزب الاتحاد على أن استمرار ما وصفه بـ«الانحرافات السياسية الخطيرة» في الانتخابات سينعكس سلبًا على الاقتصاد والثقافة والمجتمع، داعيًا الأحزاب إلى الاتفاق على قواعد صارمة للترشح ومنح فرصة حقيقية للمستقلين ضمن المنافسة السياسية.
وفي ختام الفعالية، أجمع المشاركون على أن مبادرة حزب الوعي لإحياء الحوار الحزبي وإعداد «مدونة السلوك» خطوة تأسيسية لإعادة الاعتبار للعمل السياسي، مؤكدين استعدادهم للتعاون في بلورة رؤية وطنية مشتركة تقود نحو مشهد سياسي أكثر نضجًا وفاعلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الاتحاد المستشار رضا صقر النقاشية الانتخابات رئیس حزب الاتحاد حزب الوعی
إقرأ أيضاً:
رسميًا.. استقالة رئيس وزراء فرنسا وتعميق الأزمة السياسية في البلاد
صراحة نيوز- قدّم رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو استقالته اليوم الاثنين إلى الرئيس إيمانويل ماكرون، بحسب بيان صادر عن قصر الإليزيه، في خطوة تزيد من تفاقم الأزمة السياسية المستمرة في فرنسا.
وكان لوكورنو قد عُيّن في التاسع من سبتمبر/أيلول الجاري، لكن حكومته الثالثة في غضون سنة واحدة واجهت انتقادات واسعة من المعارضة واليمين، خصوصًا بعد إعلان تشكيلة الحكومة مساء الأحد.
وتعد هذه الحكومة السابعة في عهد ماكرون والخامسة في ولايته الثانية، حيث تم الاحتفاظ بعدد كبير من الوزراء السابقين في مناصبهم، بمن فيهم وزير الخارجية جان نويل بارو ووزير الداخلية برونو روتايو ووزير العدل جيرالد دارمانان، بينما عُيّن رولان لوسيور وزيرًا للاقتصاد لتولي مهمة إعداد مشروع الميزانية، وعاد برونو لومير إلى الحكومة بعد فترة خارجها.
وأسفرت التشكيلة الجديدة عن توترات سياسية، حيث أبدى برونو ريتايو وزعيم حزب الجمهوريين المحافظ اعتراضه على الحكومة ودعا إلى اجتماع أزمة طارئ للحزب، في حين حذرت وزيرة الثقافة رشيدة داتي من مغبة انسحاب الحزب من الحكومة، مؤكدة مسؤوليتهم في هذه اللحظة الحرجة.
وتواجه فرنسا أزمة سياسية عميقة منذ الدعوة إلى الانتخابات التشريعية المبكرة العام الماضي، ما أدى إلى برلمان مجزأ بين ثلاث كتل نيابية متناحرة، وسقوط حكومتين سابقتين بسبب خلافات حول ميزانية التقشف المقترحة.