العيد القومي للشرقية.. نقل شعائر صلاة الجمعة غدا من مسجد الفتح بالزقازيق
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
احتفالا بالعيد القومى للمحافظة الشرقية، تنقل شعائر صلاة الجمعة غدا على شاشة القناة الأولى والفضائية المصرية، وبعض القنوات الخاصة، وأثير موجات الإذاعة المصرية من مسجد الفتح بمدينة الزقازيق بحضور الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف والشؤون، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، والدكتور محمد حامد وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية، والشيخ محمد مراعي وكيل الشيخة العامة للطرق الصوفية، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ ومديرى المديريات ورؤساء مراكز ومدن الشرقية.
هذا وستبدأ شعائر الصلاة بتلاوة قرآنية مباركة للقارئ الشيخ عبد الله محمد عزب، وخطيباً للجمعة الدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل وزارة الأوقاف تحت عنوان " مولد الهادي البشير صلى الله عليه وسلم"، حيث تدور الخطبة عن بمكانة النبي صلى الله عليه وسلم وفضله على أمته، وأن ميلاده صلى الله عليه وسلم ميلاد جديد للخير في الإنسانية، فمولد الهادي البشير هو تاج لحظات الوجود، فيه انكشفت أنوار الرحمة الإلهية، وتلألأت شموس الهداية الربانية، ومولد الهادي البشير تجل رباني بهي ظهرت فيه فيوضات الرحمة وأنوار الهداية، فصار عين السعادات ومعدن التجليات ومصدر النور الذي به اكتمل بناء الرسالات، وغرس محبة النبي في قلوب الأبناء، وربطهم بسيرته العطرة التي تنعش القلوب وتزكي الأرواح، ومعرفة السيرة النبوية مصدر فيوضات ربانية تهدي القلوب، وتغرس المحبة، وتفيض على الخلق رحمة وسلامًا، وتبني بهم عمرانًا وأوطانا.
وأكد الدكتور محمد حامد من المقرر أن يفتتح وزير الأوقاف مسجد الفتح بعد أعمال التجديد والترميم التى تمت حفاظا على التراث المعماري، خاصة وأن المسجد يعود تاريخه لعام ١٩٨٢م، ولم يُعد مجرد دار للعبادة، بل مركز متكامل للتعليم والتوجيه الديني، حيث يضم مركزًا لإعداد الدعاة وبرامج تدريبية لتأهيل الأئمة ومكتبًا لتحفيظ القرآن الكريم ومقرأة لتعليم التلاوة ومكتبة إسلامية غنية بالمصادر والمراجع ودار مناسبات للفعاليات الإجتماعية والدينية، وكل هذه المكونات تجعله منارة لنشر الفكر الإسلامي الوسطي وتعزيز الوعي المجتمعي.
يذكر أن الشرقية تحتفل فى التاسع من سبتمبر كل عام بعيدها القومى ذكرى وقوف إبنها البار الزعيم الوطنى أحمد عرابى أمام الخديوى توفيق فى ساحة قصر عابدين لعرض مطالب الأمة.
ينقل شعائر الصلاة عبر شاشات التلفزيون المصرى الإعلامى وليد عماد عطية الله والإذاعي فوزى عبد المقصود والمهندس محمد العايدى مخرج التلفزيون المصرى، والمخرج جمال السعيد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مسجد الفتح الزعيم أحمد عرابى
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يهنئ دار الإفتاء بمرور 130 عامًا على تأسيسها: حارس أمين على الفتوى في مواجهة الغلو والتشدد
تقدّم الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري- وزير الأوقاف، بخالص التهنئة وأسمى مشاعر التقدير إلى دار الإفتاء المصرية، بقيادة فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد - مفتي الجمهورية، بمناسبة مرور 130 عامًا على تأسيس هذا الصرح العلمي العريق، الذي شكّل على امتداد تاريخه الركن الأصيل للفتوى الرشيدة، والذاكرة العلمية الراسخة التي حفظت على الوطن منهج الوسطية، وأمانة البيان الشرعي، والذي يُعد امتدادًا لمدرسة الإفتاء المصرية الضاربة في أعماق التاريخ؛ حيث بدأت بسيدنا عقبة بن عامر الجهني وسيدنا عبد الله بن عمرو بن العاص، مرورًا بعبد الله بن لهيعة الذي ولي قضاء مصر، وأول من خرج من القضاة لاستطلاع هلال شهر رمضان، وفقيه مصر الليث بن سعد، إلى أن أسِّست دار الإفتاء المصرية بالأمر العالي الصادر من خديوي مصر عباس حلمي عام 1895م، وتعاقب على دار الإفتاء عددٌ من المفتين الذين أسهموا في نقلها نقلة مؤسسية واسعة نحو التحديث الشامل، والتحول الرقمي، وتعزيز الحضور العالمي للدار.
دار الإفتاء مدرسة رائدة فى التجديد
وأكد وزير الأوقاف أن دار الإفتاء المصرية لم تكن يومًا مؤسسةً عابرة في تاريخ الدولة المصرية، بل كانت -وما تزال- مدرسة رائدة في التجديد، وصرحًا علميًا يزاوج بين قوة الدليل ونبل المقصد وبصيرة قراءة الواقع، حتى غدت نموذجًا عالميًّا يُحتذى به في المواءمة بين ثوابت الشريعة وقضايا العصر، وفي صناعة خطاب ديني رصين يواجه التطرف والإلحاد، ويقدّم للعالم صورة مصر المتفردة في قيادة الفكر الديني وتجديده، وعلى مدار تاريخها كانت الحارس الأمين على الفتوى في مواجهة الغلو والتشدد، وترسيخ وسطية الإسلام وسماحته.
وأشار الوزير إلى أن الدار أسهمت بدور محوري في بناء الوعي الديني الصحيح، وصون الهوية المصرية، من خلال منهج إفتائي مؤسسي منضبط، يراعي اختلاف البيئات والسياقات، ويستوعب تحديات الواقع المحلي والدولي بفقه واسع النظر، وعلم عميق، واتزان يحفظ مقاصد الشريعة وحقوق المجتمع.
كما أعرب الوزير عن اعتزازه العميق بالشراكة العلمية والدعوية الوثيقة بين وزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية، والتي تمثّل ركيزة أساسية في جهود الدولة لبناء وعي مستنير، وترسيخ السلم المجتمعي، ودعم مسيرة الوطن في مواجهة الفكر المتطرف، مؤكدًا استمرار التعاون في كل ما يخدم مصلحة البلاد ويصون مسارها.
سائلًا الله تعالى لدار الإفتاء وعلمائها مزيدًا من التوفيق والريادة، وأن يظل عطاؤها الممتد منارة للهدى والرشاد، وحصنًا للعقل والدين، ورايتها خفّاقة في العالمين.