وزير الخارجية الإسرائيلي: لا مجال لزيارة ماكرون إلى تل أبيب
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر لنظيره الفرنسي جان نويل بارو أنه لا مجال لزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تل أبيب مع إصرار باريس على الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال ساعر: "فرنسا تتخذ خطوات معادية لإسرائيل.
وفيما يتعلق بإمكانية زيارة الرئيس ماكرون لإسرائيل، أكد ساعر لنظيره أنه "ما دامت فرنسا تُصرّ على مبادراتها وجهودها التي تُضرّ بمصالح إسرائيل، فلا مجال لتلك الزيارة".
وعلى صعيد آخر، أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الخميس، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 64,231، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023
وأضافت المصادر الطبية أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 161,583، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وقال فيليب لازاريني، مفوض الأونروا، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش طالب بتحرك مباشر لتقديم المساعدات للفلسطينيين.
وأضاف قائلاً :"لسنا قادرين على حماية المدنيين بغزة في ظل تدهور الوضع الإنساني".
وتابع بالقول :"عدد كبير من موظفي الوكالة قتلوا في العمليات العسكرية الإسرائيلية".
واكمل، نعمل على تقديم المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة، ونحذر من تداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة على المدنيين".
و أصدرت وزارة الصحة في غزة، اليوم الخميس، بيانًا أعلنت فيه ارتفاع إجمالي شهداء المجاعة وسوء التغذية إلى 370 بينهم 131 طفلًا.
وأضاف بيان الوزارة الفلسطينية: "3 شهداء جراء المجاعة وسوء التغذية خلال الـ24 ساعة الماضية".
وقالت وزارة الخارجية القطرية في وقت سابق إن الإجراءات الإسرائيلية تلقى معارضة إقليمية ودولية واضحة.
وتابعت: "لا فائدة من انتظار عملية السلام في ظل رفض إسرائيل لتحقيقه".
وأضافت بالقول: "على المجتمع الدولي تشكيل موقف موحد لإيقاف إسرائيل، ويجب فتح معابر غزة وإدخال مزيد من المساعدات".
وأكملت: "خطة إسرائيل لاحتلال غزة تضع الجميع أمام تهديد بمن فيهم المحتجزون
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الأركان آيال زامير حذر الحكومة من تداعيات احتلال غزة.
وأكد زامير إن المجلس الوزاري المصغر "الكابينت" مُتجه نحو حكومة عسكرية في غزة.
وجدد زامير دعمه للصفقة المطروحة بشأن غزة بما تتضمنه من إنهاء الحرب وتبادل الأسرى.
وأضافت: "تسارع وتيرة التداعيات الكارثية للمجاعة في القطاع".
وذكرت مصادر عبرية نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين أن هناك ضغوط أمريكية على إسرائيل وسوريا للتوصل إلى اتفاق أمني الشهر المقبل.
وفي وقت سابق، تحدث الشرع عن شروط سوريا للدخول في مفاوضات سلام مع إسرائيل قائلاً :"العلاقة مع إسرائيل تمر عبر عودة الجولان واتفاق 1974".
وأضاف: "لن نبحث اتفاقية سلام مع إسرائيل قبل الالتزام باتفاق 1974".
وأكمل قائلاً: "استراتيجية سوريا قائمة على تصفير المشكلات وحل الخلافات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإسرائيلي تل أبيب ماكرون ساعر
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي يحذر من كارثة وشيكة للنازحين بغزة نتيجة القيود “الإسرائيلية”
الثورة نت /..
حذّر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان (PCHR)، اليوم الخميس، من تدهور الأوضاع الإنسانية للنازحين في قطاع غزة، مع توقع تعرض القطاع لأمطار غزيرة وفيضانات وسيول مفاجئة ورياح شديدة، قد تدمر آلاف الخيام المتهالكة التي تؤوي أكثر من مليون نازح، وذلك في ظل القيود “الإسرائيلية” على دخول المساعدات للقطاع.
وأشار المركز، في تدوينة على منصة “إكس”، إلى التحذيرات الصادرة عن الجهات المختصة تسلط الضوء على المخاطر الكبيرة التي تهدد حياة النازحين، لا سيما في المناطق التي تفتقر للبنية التحتية الأساسية، مثل منطقة المواصي غرب خان يونس، والتي أصبحت أكبر موقع لإيواء النازحين في القطاع.
وأوضح أن النازحين يعيشون في ظروف غير آمنة تمامًا، داعيًا المجتمع الدولي، والهيئات الأممية، والمنظمات الإنسانية للتدخل الفوري والفعال لمنع وقوع كارثة إنسانية وشيكة، وضمان حقهم في مأوى آمن وكريم، وهو حق أساسي لا يمكن التنازل عنه تحت أي ظرف.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.