يمنع الضغط والسكر والسرطان.. نوع تسالي شهير
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
الزبيب من التسالي الصحية التى يمكن تناولها في أى وقت من اليوم دون أن تضر المناعة أو تسبب السمنة مثل الأنواع المصنعة أو الغنية بالسعرات والسكر.
ووفقا لما جاء في موقع draxe فإن الزبيب يعمل على حماية الجسم من مخاطر عديدة ، أبرزها:
خفض ضغط الدم والإصابة بالسكتة الدماغية
يمكن للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع طفيف في ضغط الدم الاستفادة من تناول الزبيب بانتظام (ثلاث مرات يوميًا).
ووجد الباحثون أن هذا الاستهلاك اليومي قد يخفض ضغط الدم بشكل ملحوظ، خاصةً عند مقارنته بتناول وجبات خفيفة شائعة أخرى.
بالإضافة إلى ذلك، فإن القيمة الغذائية للزبيب غنية بالبوتاسيوم المفيد للقلب، مما يساعد على منع انخفاض البوتاسيوم - وهي مشكلة شائعة في النظام الغذائي الأمريكي القياسي.
يُعد البوتاسيوم معدنًا أساسيًا لوظائف جميع خلايا وأنسجة وأعضاء جسم الإنسان. الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من البوتاسيوم في نظامهم الغذائي يكونون أقل عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية .
إدارة مرض السكريقامت دراسة عشوائية أجريت عام 2015 بتقييم تأثير الاستهلاك الروتيني للزبيب الداكن مقابل الوجبات الخفيفة المصنعة البديلة على مستويات الجلوكوز وعوامل الخطر القلبية الوعائية الأخرى بين المرضى المصابين بداء السكري من النوع الثاني.
في هذه الدراسة، وبالمقارنة مع الوجبات الخفيفة المصنعة البديلة، انخفض مستوى الجلوكوز لدى من تناولوا الزبيب بنسبة 23% بعد تناول الوجبةكما انخفض مستوى الجلوكوز في الدم أثناء الصيام بنسبة 19%، وانخفض ضغط الدم الانقباضي بشكل ملحوظ لدى من تناولوه و بشكل عام، تدعم الأبحاث فكرة أن الزبيب خيار صحي للوجبات الخفيفة لمرضى السكري من النوع الثاني.
يساعد محتوى الألياف في الزبيب جسمك أيضًا على معالجة السكريات الطبيعية الموجودة في الزبيب، مما يساعد على منع ارتفاع الأنسولين.
تشير الدراسات إلى أن الفواكه المجففة، وخاصة التمر والخوخ المجفف والزبيب، تحتوي على مركبات فينولية عالية ذات خصائص مضادة للأكسدة أقوى من تلك الموجودة في بعض الفواكه الطازجة وتُعد مضادات الأكسدة بالغة الأهمية لصحتنا لأنها تمنع الجذور الحرة (مواد كيميائية شديدة التفاعل قد تُلحق الضرر بالخلايا) من التسبب في تلف خلايا أجسامنا.
الجذور الحرة هي أحد العوامل الأساسية الأساسية التي تؤدي إلى النمو التلقائي للخلايا السرطانية وكذلك انتشار السرطان، ولهذا السبب فإن الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل الزبيب هي غذاء رائع مضاد للسرطان.
وفقًا لمراجعة علمية نُشرت عام 2019، فإن "تناول كميات أكبر من الزبيب والفواكه المجففة الأخرى قد يكون مهمًا في الوقاية من سرطانات الجهاز الهضمي".
من خلال تضمين الزبيب في نظامك الغذائي، لا يمكنك فقط زيادة مستويات مضادات الأكسدة لديك، بل قد تساعد أيضًا في تقليل تلف الخلايا والوقاية من السرطان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزبيب السرطان فوائد الزبيب الزبيب يعالج الضغط السكتة الدماغية ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
تحليل علمي جديد: هذا النظام الغذائي يُمكن أن يطعم العالم بحلول عام 2050
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- خلص تقرير جديد إلى أنه يمكن لنحو جميع سكان الكوكب الحصول على طعام مغذٍ ومناسب ثقافيًا بحلول عام 2050، مع تحسين البيئة في الوقت ذاته، إذا تعاونت الدول على تنفيذ "نظام غذائي من أجل صحة الكوكب".
بحسب التقرير الذي نُشر الخميس من قبل لجنة EAT-Lancet لعام 2025 حول الأنظمة الغذائية الصحية التي تعتمد على أنظمة غذائية مستدامة، فإن اعتماد نظام غذائي صحي وصديق للبيئة، فضلًا عن تقليل هدر الأغذية وزيادة الإنتاجية الزراعية، يمكن أن يمكّن حوالي 9.6 مليار شخص من تناول طعام "مغذٍ وعادل" بحلول عام 2050.
بحسب الأمم المتحدة، هناك حاليًا أكثر من 8.2 مليار نسمة على كوكب الأرض.
وفقًا لما ذكرته لجنة EAT-Lancet، وهي مجموعة من أبرز الخبراء في مجالات الزراعة، والمناخ، والاقتصاد، والصحة، والتغذية من أكثر من 35 دولة عبر ست قارات، فإن هذه التغييرات يمكن أن تساعد أيضًا في خفض انبعاثات الغازات الدفيئة السنوية من أنظمة الغذاء العالمية إلى النصف أو أكثر.
ذكر التقرير أن حوالي 30% من الانبعاثات العالمية للغازات الدفيئة تأتي من زراعة وتصنيع ونقل الأغذية، بالإضافة إلى تحويل الأراضي الحرجية إلى أراضٍ زراعية، بينما تأتي النسبة المتبقية، أي 70%، من استهلاك الوقود الأحفوري.
قال الدكتور والتر ويليت، وهو الرئيس المشارك للجنة وأستاذ علم الأوبئة والتغذية في كلية هارفارد للصحة العامة وأستاذ الطب في كلية الطب بجامعة هارفارد في بوسطن إن "النظام الغذائي الجيد لكل من الإنسان والكوكب يركز على الفاكهة، والخضار، والمكسرات، والبقوليات، والحبوب الكاملة، مع كمية معتدلة من اللحوم ومنتجات الألبان، والقليل من السكر المضاف، والدهون المشبعة، والملح".
فيما يتعلق باللحوم ومنتجات الألبان، أوضح ويليت أن القاعدة هي "واحد زائد واحد"، أي حصة يومية واحدة من منتجات الألبان مثل الحليب أو الزبادي، مع حصة يومية واحدة من البروتين الحيواني مثل الأسماك، أو الدجاج، أو البيض، أو اللحوم.
لكن يجب الحد من تناول اللحوم الحمراء (مثل لحم البقر والضأن ولحم الخنزير) إلى حصة واحدة تزن نحو 113 غرامًا مرة واحدة فقط في الأسبوع، بسبب تأثيرها على الصحة العامة.
وأضاف ويليت في حديثه مع CNN:"هذا النظام الغذائي لا يلغي اللحوم ومنتجات الألبان، وليس نظام حرمان. إنه يشبه إلى حد كبير النظام الغذائي المتوسطي، حيث تُستهلك منتجات الألبان مرة يوميًا، واللحوم الحمراء مرة أسبوعيًا، والبيض والدجاج والأسماك مرتين أسبوعيًا تقريبًا".
مع ذلك، فإن طريق التغيير لا يقتصر فقط على تناول طعام صحي، حسبما وجد الرئيس المشارك للجنة، يوهان روكستروم، وهو مدير معهد Potsdam لأبحاث تأثير المناخ وأستاذ علوم نظام الأرض في جامعة بوتسدام بألمانيا.
وقال روكستروم في مؤتمر صحفي الثلاثاء:"من الضروري أيضًا تقليل هدر الطعام، والتحوّل إلى ممارسات مستدامة لإدارة الأراضي والمياه والمغذيات والأنظمة البيئية، يجب الاستثمار بكل هذه المجالات في آنٍ واحد".
وأضاف: "يجب أن تختار إنتاج طعام صحي يكون ميسور التكلفة ومتوفرا لجميع الناس. ولهذا السبب فإن هذا الأمر يعد تحديًا حقيقيًا".