ضياء رشوان: نتنياهو لا يستطيع التلميح بإلغاء معاهدة السلام مع مصر
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
أكد ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، لن يجرؤ على فعل شيء يخص معاهدة السلام مع القاهرة لأنها تمثل ما تبقى لإسرائيل في المنطقة بعد كل ما فعلته فيها.
وقال ضياء رشوان، خلال تصريحات تليفزيونية، إن معاهدة السلام هي ما تبقى لإسرائيل في المنطقة بعد كل ما فعلته فيها وما يضمن معاهد السلام البيت الأبيض، وليس فقط من اجل مصر ومعاهدة السلام هي من تضمن استقرار المنطقة.
وأضاف أن مصر الرسمية وقعت اتفاقية السلام مع إسرائيل ولكن مصر الشعبية ترفض التطبيع بأي شكل من الأشكال، وهذا أمر منتهٍ، والألم الحقيقي لدى إسرائيل هو أن مصر التي غيرت مشهد المنطقة باتفاقية سلام هي نفسها بعشرات الملايين التي ترفض شعبيا التطبيع مع إسرائيل.
وأشار إلى أن مصر هي الدولة الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، وهي الأكبر في إفريقيا، ونتنياهو لن يستطيع التلميح بإلغاء معاهدة السلام.
اقرأ أيضاًضياء رشوان ردا على نتنياهو: مصر جاهزة لأي شيء وحرب 1973 كانت نزهة
ضياء رشوان: نتنياهو يشعر بوجود خطر من مصر فهي العقبة أمام حلمه بـ «إسرائيل الكبرى»
ضياء رشوان: نتنياهو يمهّد لتمرير صفقة جزئية عبر خطاب «الضغط العسكري»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل ضياء رشوان نتنياهو جيش الاحتلال الإسرائيلي معاهدة السلام بين مصر واسرائيل معاهدة السلام رئيس هيئة الاستعلامات المصرية معاهدة السلام ضیاء رشوان
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يؤكد: إسرائيل تعتزم البقاء في منطقة عازلة جنوب سوريا
#سواليف
نقلت وسائل إعلام عن رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو قوله في اجتماع مع السفراء الإسرائيليين إن #إسرائيل تعتزم البقاء في #المنطقة_العازلة #جنوب_سوريا، ولن تغادرها.
وقال إنه يأمل في التوصل إلى اتفاق لنزع السلاح من جنوب سوريا لكنه يريد البقاء في تلك المناطق.
ويوم السبت، اتهم الرئيس السوري #أحمد_الشرع إسرائيل بتصدير الأزمات إلى دول أخرى و”محاربة الأشباح”.
مقالات ذات صلةوكان الشرع يشير إلى الغارات والضربات الجوية المستمرة التي تشنها القوات الإسرائيلية في جنوب سوريا.
ودعا مرة أخرى إلى إعادة العمل باتفاق فض الاشتباك لعام 1974 الذي فصل القوات الإسرائيلية والسورية بعد حرب أكتوبر 1973.
وكان نتنياهو قد قال يوم الثلاثاء الماضي إنه يتوقع من سوريا إقامة “منطقة عازلة منزوعة السلاح” تمتد من العاصمة دمشق إلى مرتفعات الجولان التي ضمتها إسرائيل.