31 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث: إحتل العراق المركز 49 في أكبر اقتصادات العالم للعام 2023، بعدما كان بالمرتبة 52 العام الماضي، وذلك ضمن قائمة ضمت 190 دولة، وفقا لمجلة CEOWORLD المختصة بالإحصائيات.

وبحسب التقرير الذي استند على بيانات الناتج المحلي الإجمالي، لكل دولة ، فإن “العراق تقدم ثلاثة مراكز عالميا مقارنة ب2022، بينما حافظ على المرتبة الرابعة بين الدول العربية للعام الثاني على التوالي، بناتج محلي إجمالي بلغ 267.

89 مليار دولار”.

وجاءت السعودية، “بالمركز الأول عربيا و18 عالميا بإجمالي ناتج محلي بلغ 1.06 تريليون دولار”، تلتها “الإمارات بإجمالي 498.98 مليار دولار”، ومن ثم مصر بإجمالي “387 مليار دولار”، ثم جاء العراق “رابعا بالمركز 49 عالميا”، وبعده قطر “بناتج 219 مليار دولار”، ثم “الجزائر 2.6 مليار دولار”، و”الكويت 164 مليار دولار”، ثم “المغرب 138 مليار دولار”، وبعدها “عمان 104 مليارات دولار”، ثم “الأردن 52 مليار دولار”، في حين جاءت “تونس بالمركز العاشر بناتج محلي بلغ 49 مليار دولار”.

ووفق تقرير الصندوق، فإن “أكبر خمس اقتصادات في العالم في عام 2023 كانت الولايات المتحدة والصين واليابان وألمانيا والهند.

وحافظت الولايات المتحدة على مكانتها باعتبارها الاقتصاد العالمي الرائد وأغنى دولة، محتفظة بمركزها الأول مع ناتج محلي إجمالي “يبلغ 26.85 تريليون دولار أمريكي”، تليها الصين في “المركز الثاني بإجمالي ناتج محلي 19.37 تريليون دولار أمريكي”، ثم “اليابان ثالثا بإجمالي 4.41 تريليونات دولار” ومن ثم “المانيا بالمركز الرابع بإجمالي 4.31 تريليونات دولار”، ثم “الهند بالمركز الخامس بإجمالي 3.74 تريليونات”.

وجاءت “المملكة المتحدة سادسا بإجمالي 3.16 تريليونات دولار”، و”فرنسا سابعا بإجمالي 2.92 تريليون دولار” ومن ثم جاءت “إيطاليا ثامنا بإجمالي 2.17 تريليون دولار” تلتها “كندا بالمركز التاسع بإجمالي 2.09 تريليون دولار”، و”البرازيل بالمركز العاشر بإجمالي 2.08 تريليون دولار”.

وأشار تقرير صندوق النقد الدولي، إلى “تذيل توفالو جدول الترتيب بإجمالي 7 ملايين دولار”، تليها “ناورو بناتج 15 مليون دولار”، ثم “كيريباس بإجمالي 25 مليون دولار”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: تریلیون دولار ملیار دولار بإجمالی 2

إقرأ أيضاً:

حصد صفقات تصل قيمتها إلى »4« تريليونات دولار من ثلاث دول خليجية مقابل »الإهانة«:البيت الأبيض: ترامب أمّن صفقة تاريخية لتعزيز الهيمنة الاقتصادية الأمريكية ونفوذها العالمي

رجال الأعمال المرافقون لترامب في غزوة »التريليونات« أغلبهم يهود يديرون شركات وصناديق استثمار صهيونية الإسكوا : 3.3 مليون مواطن في بلدان مجلس التعاون الخليجي يعيشون براثن الفقر

« في رحلتي لطالما كنت جيداً مع المال فأنا أجني المال وفي غضون ٤ أيام حققت 12 ضعف ما أنفقناه بأوكرانيا»، هذه الجملة افتبسناها من تصريح للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي أكد أن جولته الخليجية حصدت صفقات تصل قيمتها إلى 4 تريليونات دولار، ووصف الجولة بأنها “قياسية”، إذ “لم يسبق له أن جمع في جولة ما بين «3,5 و4 « تريليونات دولار خلال أربعة أو خمسة أيام فقط”!؟
4 تريليون دولار حصدها ترامب وشلته من رجال الأعمال الصهاينة مقابل الابتزاز والإهانة بشخطة قلم وقبلها «بهرره» وتهديد تحت مبرر « الحماية» ، لثلاثة زعماء في الخليج يستحوذون على السلطة والمال ، بعيداً عن شعوبهم وقضايا أمتهم ، ولم يتردد ترامب، في إهانة هؤلاء الزعماء وابتزازهم قبل زيارته « ادفعوا وإلا سنرفع الحماية ونزيل النعمة عنكم »، حيث صرح علناً وبتهكّم بأن الأموال التي سيدفعها هؤلاء ، هي مقابل الحماية الأمريكية لبقائهم على كراسي الحكم في هذه الدول ، التقرير التالي يسلط الضوء على أبعاد ونتائج هذه» الغزوة «الاقتصادية الترامبية التريليونية ، «والحصاد» في التفاصيل :-
الثورة / أحمد المالكي

الخبير والباحث الاقتصادي سليم الجعدبي، أوضح ل «الثورة» أن المبالغ التي تعهد بها الزعماء الخليجيون الثلاثة لترامب، سيتم الوفاء بها خلال 10 سنوات بمعنى أنها لن تدفع مرة واحدة، وثانيا سيتم السداد من أرصدة صناديق الاستثمار السيادية لتلك الدول كصندوق الاستثمارات العامة السعودية برأس مال « 925 مليار» دولار، وجهاز الإمارات للاستثمار «تريليون و57 مليار دولار «، وجهاز قطر للاستثمار» 526 مليار دولار» ، بمعنى أن ترامب سيصفر خزائن تلك الدول مقابل بقائهم في السلطة وحماية الكراسي.
إضافة إلى أن الأمريكي -وفق الجعدبي- سيسيطر على الاستثمارات ومصادر الدخل الجديدة وهي إيرادات حقول النفط والغاز المكتشفة في تلك الدول بالإضافة إلى السيطرة على أي إيرادات أخرى بما فيها حتى إيرادات الحج والعمرة.
وأشار الجعدبي : إلى أن الأمريكي والسعودي والقطري حرصوا على حظور الملف السوري لاستكمال المشروع الاستعماري الأمريكي ، وابرزه خط أنبوب الغاز القطري إلى سوريا ومنه إلى تركيا وأوروبا بديلا عن الغاز الروسي والسيطرة على حقول النفط السورية، وكذلك السيطرة والاستحواذ على غاز البحر الأبيض المتوسط.
وبحسب الخبير الاقتصادي سليم الجعدبي لا يسمح الوضع الاقتصادي والسيولة النقدية لهذه الدول الخليجية الثلاث التوقيع على مثل هذه الاتفاقيات خاصة مع انخفاض أسعار النفط عالميا ، وكون تلك الدول هي دول نفطية تعاني من عجز في الموازنة كالسعودية مثلاً والتي أكدت أنها ستواجه خلال الفترات القادمة عجزا في الموازنة حتى العام ٢٠٢٧م .

السعودية
وكانت وزارة المالية السعودية أعلنت في بيان لها ، أنها تتوقع تسجيل عجز في موازنتها لعام 2025م بنحو %2,3 مـن الناتج المحلي الإجمالي مع استمراره بنسب أكبر حتى 2027م، ما يعكس ارتفاع النفقات وانخفاض عائدات النفط.
وتوقعت المالية السعودية أن تسجل عجزا قدره 2,9 % في موازنة 2026 و3,0 % في 2027م ، وهو ما يتخطى تقديرات العام الماضي التي توقعت أنّ تسجل الموازنة السعودية عجزا حتى 2026.

تقرير بيضاوي
ووفق الموقع الرسمي للبيت الأبيض فقد أكد أن ترامب حصل من السعودية على ٦٠٠ مليار دولار على شكل اتفاقيات استثمارية مع شركات أمريكية بهدف تعزيز الشراكات الاستراتيجية من أجل الازدهار الاقتصادي وفق البيت الأبيض ، والذي ذكر أن الرئيس دونالد ترامب أعلن يوم ١٣ مايو ٢٠٢٥م التزام المملكة العربية السعودية استثمار ٦٠٠ مليار دولار أمريكي في الولايات المتحدة، لبناء علاقات اقتصادية متينة تدوم لأجيال قادمة، وتعزز الصفقات الأولى بموجب هذا الإعلان أمننا في مجال الطاقة، وصناعة الدفاع، وريادتنا التكنولوجية، وإمكانية الوصول إلى البنية التحتية العالمية والمعادن الأساسية .
وبحسب تقرير البيت الأبيض تعتبر الصفقات التي تم الاحتفال بها تاريخية وتحويلية وتمثل عصرًا ذهبيًا جديدًا من الشراكة بين الولايات المتحدة والسعودية، ومنذ اليوم الأول، وضعت سياسة التجارة والاستثمار «أميركا أولاً» حيث ينتهج الرئيس ترامب سياسات الاقتصاد الأمريكي، والعامل الأمريكي، وأمننا القومي في المقام الأول وفق التقرير .
ووصف التقرير الرئيس ترامب بأنه صانع الصفقات التاريخية الرئيسي، وقد نجح مرة أخرى في تأمين صفقة تاريخية تعمل على تعزيز الهيمنة الاقتصادية الأمريكية ونفوذها العالمي .

أول المحطات
وكان ترامب اختار السعودية أول محطة في ولايته الأولى، في السعي للحصول على أموال الخليج، وقد أشاد بتأثيرها على خلق فرص العمل في الداخل الأمريكي ، كما أثار سخاء قادة الخليج جدلاً قبيل زيارة ترامب إلى قطر، حيث عرضت عليه الدوحة طائرة فاخرة بقيمة 400 مليون دولار للاستخدام الرئاسي ثم الشخصي، وهو ما اعتبره منافسوه الديمقراطيون فساداً صارخاً، ليبرر ترامب ذلك بأن الطائرة ستنتقل إلى مكتبته الرئاسية بعد رئاسته.

تريليون دولار
وسترفع السعودية استثماراتها في أمريكا من 600 مليار دولار إلى “تريليون دولار” وفقاً لتصريحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي قال إن 1300 شركة أمريكية تعمل وتستثمر في المملكة وتُمثل ما يقارب ربع حجم الاستثمار الأجنبي.

حصة قطر
في قطر، حصد ترامب عن طريق توقيع اتفاقيات وقعت بين الطرفين بقيمة لا تقل عن 1.2 تريليون دولار. الصفقات الاقتصادية تجاوز مجموعها 243.5 مليار دولار، بما في ذلك صفقة وصفها البيت الأبيض بـ”التاريخية” لبيع طائرات “بوينغ” ومحركات “جنرال إلكتريك” للطيران إلى الخطوط الجوية القطرية.
ووفق تقرير البيت الأبيض فإن الرئيس دونالد ترامب يضمن التزامًا اقتصادياً وتاريخيًا بقيمة ١٫٢ تريليون دولار في قطر ، بهدف إعادة بناء الصناعة والابتكار الأمريكي ، حيث وقّع الرئيس دونالد ترامب في قطر يوم ١٤ مايو 2025م ، اتفاقيةً مع قطر تُسهم في تعزيز التبادل الاقتصادي بقيمة لا تقل عن ١٫٢ تريليون دولار ، كما أعلن الرئيس ترامب عن صفقات اقتصادية بقيمة إجمالية تزيد عن ٢٤٣٫٥ مليار دولار بين الولايات المتحدة وقطر، بما في ذلك صفقة تاريخية لبيع طائرات بوينغ ومحركات جنرال إلكتريك للطيران إلى الخطوط الجوية القطرية .
وأشار التقرير إلى إن الصفقات التاريخية التي تم الاحتفال بها سوف تعمل على تحفيز الابتكار والازدهار لأجيال، وتعزيز التصنيع الأمريكي والريادة التكنولوجية، ووضع أمريكا على المسار نحو العصر الذهبي الجديد.

وختامها الإمارات
واختتم ترامب جولته الخليجية بزيارة الإمارات، وقال محمد بن زايد، خلال زيارة ترامب إن بلاده تخطط لاستثمار 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة من خلال مؤسسات استثمارية إماراتية، وذلك خلال 10 سنوات قادمة.

الرخاء الدائم
وقد ورد في تقرير البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب يضمن صفقات جديدة بقيمة ٢٠٠ مليار دولار بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة، ويُسرّع الاستثمارات التي سبق الالتزام بها في الإمارات العربية المتحدة والبالغة ١٫٤ تريليون دولار .
وبهدف بناء الرخاء الدائم لأمريكا وحلفائها قال التقرير: إن الرئيس دونالد ترامب أعلن في أبو ظبي عن صفقات تجارية بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة تزيد قيمتها عن ٢٠٠ مليار دولار، ليصل إجمالي اتفاقيات الاستثمار في منطقة الخليج إلى أكثر من ٢ تريليون دولار.
ويواصل الرئيس ترامب تعزيز مصالح الشعب الأمريكي، وتعزيز الوصول إلى الأسواق للمصدرين الأمريكيين لتعزيز أمننا الاقتصادي والوطني، ومن شأن هذه الصفقات بحسب التقرير أن تؤدي إلى توسيع الاستثمار في الولايات المتحدة بشكل كبير وتعزيز الوصول إلى السوق الأمريكية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأورد التقرير بعض الصفقات التحويلية العديدة التي تم إبرامها في دولة الإمارات العربية المتحدة :
حيث حصلت بوينغ وجنرال إلكتريك للطيران على التزام بقيمة ١٤٫٥ مليار دولار أمريكي من الاتحاد للطيران للاستثمار في ٢٨ طائرة بوينغ ٧٨٧ وX ٧٧٧أمريكية الصنع مزودة بمحركات جنرال إلكتريك.
ومع إدراج الجيل الجديد من طائرات X ٧٧٧ضمن خطة أسطولها، وفق التقرير يُعزز هذا الاستثمار الشراكة طويلة الأمد في مجال الطيران التجاري بين الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة، مما يُعزز التصنيع الأمريكي، ويعزز الصادرات، ويدعم ٦٠ ألف وظيفة أمريكية.

الاستثمار الأولى
ووفق تقرير صادر عن “الإسكوا” فإن 3.3 مليون مواطن في بلدان مجلس التعاون الخليجي يعيشون براثن الفقر، حيث بلغت نسب الفقر وفق الإسكوا في السعودية 18.2 %، وقطر 3.3 % بينما بلغت نسبة الفقر في الإمارات 5.2 % إلى العام 2021م.
وكان الأولى بتلك الدول وفق خبراء الاقتصاد أن توجه الإنفاق والتريليونات إلى النهوض بالعالم الإسلامي والذي يوجد فيه أفقر ١٠ دول عربية وإسلامية في العالم بحلول عام 2025م ، وتحتوي على نسب عالية من الفقراء وكان الأولى ان يتم توجيه تلك الأموال لدعمها بدلا من دعم الصناديق والشركات اليهودية .

استثمارات صهيونية
١- من الملاحظ ان الشركات التي تم توقيع الاتفاقيات التجارية معها ليست لصالح الاقتصاد الأمريكي وحسب بل أنها تخص مستثمرين صهاينة أبرزهم صندوقي VANGUARD و Blackrock .
٢- إتضح أن كل الشركات التي حضرت مع ترامب ووقعت الإتفاقيات هي شركات تتبع صناديق استثمارية صهوينية ولها علاقة مباشرة في دعم إسرائيل .
٣- اتضح ان الصناديق التي تدير هذه الشركات هي صناديق تندرج تحت استثمارات (صندوق الطائفة اليهودية) أبرزها صندوق الطائفة اليهودية ( Jewish commitment fund ) والذي يرمز له “JCF «، وهو صندوق ينشط في تسهيل التبرعات الخيرية لحاملي الأموال وخدمة المجتمع اليهودي في نيويورك الكبرى ، وسنجد وفق الموقع الرسمي لصندوق الطائفة اليهودية أن صندوقي Vanguard وBlackrock يعتبران من أهم الصناديق الاستثمارية للطائفة اليهودية، كما أن أغلب رجال الأعمال أصولهم يهودية ويرأسون شركات صهيونية.

مقالات مشابهة

  • حصد صفقات تصل قيمتها إلى »4« تريليونات دولار من ثلاث دول خليجية مقابل »الإهانة«:البيت الأبيض: ترامب أمّن صفقة تاريخية لتعزيز الهيمنة الاقتصادية الأمريكية ونفوذها العالمي
  • العراق.. إنتاج الحنطة 6 ملايين طن وتسويقها يكلّف 5 تريليونات
  • وزير الخارجية: العراق يشهد تدفق استثمارات أجنبية داخلية تُقدّر بـ87 مليار دولار
  • 32.6 مليار دولار لا تكفي.. العراق خارج قائمة كبار حائزي السندات الأمريكية
  • وزير البيئة:صندوق المناخ الأخضر يخصص (1.3) مليار دولار لتحسين البيئة العراقية
  • "التمور العربية على خريطة الاقتصاد العالمي".. مصر تتصدر الإنتاج وسوق عالمي بـ18.7 مليار دولار بحلول 2030
  • 1.87 مليون طن..الوزراء: مصر أكبر منتج للتمور على مستوى العالم
  • العراق يتعهّد خلال القمة العربية تقديم 40 مليون دولار لإعادة إعمار غزة ولبنان
  • العراق يعاني من عجز مالي بقيمة (51) مليار دولار والسوداني يتبرع للبنان وغزة بـ(40) مليون دولار !
  • العراق وتركيا والأردن.. كيف تستفيد اقتصادات دول الجوار السوري من رفع العقوبات الأميركية؟