خبير استراتيجي: العدوان لن يقابل إلا بمثله.. وحدود مصر خط أحمر
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
قال اللواء نصر سالم الخبير الاستراتيجي والعسكري إن معاهدة السلام تؤكد صيانة حدود مصر وحمايتها بأي حال من الأحوال، وأن الدفع نحو التهجير القسري انتهاك لحدودنا، وحال حدوث ذلك يكون هناك حرب كونها الأساس لمعاهدة السلام.
. وكان له دور كبير في كشف جماعة الإخوان
وأكد الخبير الاستراتيجي والعسكري خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حقائق وأسرار” والمذاع عبر قناة “صدى البلد” تقديم الإعلامي مصطفى بكري على أن تراب مصر الوطني أغلى من أي شيء، والجيش المصري على أتم استعداد للدفاع عن حدود مصر ولا يتم تدنيسها، ولنا كل الحق في الدفاع عن حدودنا بكل ما أوتينا من قوة.
وأكد أن نتنياهو بدأ في التمدد شرقا، وهذا فرصة عمره في ظل وجود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويجب أن يعلم الجميع أننا لن نفرط في ذرة رمل واحدة أو كرامتنا الوطنية.
حدود مصروشدد على أن حدود مصر مؤمنة وتم تجهيزها لمنع أي عدوان أو تدفق قسري، وهذا العدوان لن يقابل إلا بمثله، ولنا كل الحق في الدفاع عن حدودنا بكل ما أوتينا من قوة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معاهدة السلام مصطفى بكري الجيش المصري التهجير القسري الرئيس الأمريكي ترامب حدود مصر
إقرأ أيضاً:
ترامب حقق ما عجز عنه الآخرون.. عائلات الرهائن تطالب لجنة نوبل بمنح الرئيس الأمريكي جائزة السلام
عائلات المحتجزين في غزة تطالب لجنة نوبل بمنح الرئيس الأميركي دونالد ترامب جائزة نوبل للسلام، "تقديرًا لجهوده في إطلاق سراح المختطفين وخطته لإنهاء حرب غزة". اعلان
وجهت عائلات الرهائن رسالة رسمية إلى لجنة نوبل النرويجية، دعت فيها إلى منح الرئيس الأميركي دونالد ترامب جائزة نوبل للسلام، تقديرًا لما وصفته بدوره "الملموس" في جهود إطلاق سراح الرهائن حول العالم. وجاءت هذه الدعوة بعد تعهّد ترامب “بعدم التوقف حتى عودة جميع الرهائن الـ48 إلى وطنهم”، وهو ما اعتبرته العائلات التزامًا شخصيًا استثنائيًا يجعله مؤهلًا لنيل الجائزة الأرفع في مجال السلام العالمي.
وجاء في بيان نُشر على حساب منتدى “Bring Them Home Now” عبر منصة إكس: "في هذه اللحظة بالذات، تُطرح خطة الرئيس ترامب الشاملة لإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين وإنهاء هذه الحرب الرهيبة على الطاولة. ولأول مرة منذ أشهر، نحن متفائلون بأن كابوسنا سيقترب من نهايته.”
وأضاف المنتدى أن ترامب "لن يرتاح حتى يُعاد آخر رهينة إلى وطنه وتُنهى الحرب ويُستعاد السلام والازدهار لشعوب الشرق الأوسط". كما عبّر عن امتنانه للرهائن الذين أُفرج عنهم بفضل الهدنة التي توسّطت فيها الولايات المتحدة بين يناير ومارس الماضيين، معتبرًا أن ترامب "جلب النور خلال أحلك الأوقات".
“لم يتحدث عن السلام فقط، بل حققه فعليًا”وفي رسالتها إلى اللجنة، قالت العائلات: "خلال العام الماضي، لم يساهم أي زعيم أو منظمة أكثر من الرئيس ترامب في إحلال السلام حول العالم. بينما تحدث كثيرون بكلمات مؤثرة عن السلام، فقد حققه فعليًا."
وأشار المنتدى إلى أن جهود ترامب شملت مفاوضات في مناطق نزاع متعددة، وتنسيق هدنات مع أطراف محلية ودولية لتسهيل إطلاق سراح المختطفين، واعتبر ذلك "إنجازًا إنسانيًا فريدًا يستحق التقدير الدولي".
وفي سبتمبر الماضي، عقد ترامب اجتماعًا موسعًا في نيويورك مع عدد من قادة الدول العربية والإسلامية، شدّد خلاله على أهمية التعاون من أجل وضع حد للحرب المستمرة في غزة منذ عامين، والتوصل إلى اتفاق شامل لإطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء معاناة المدنيين.
Related عامان على هجوم 7 أكتوبر.. اليوم الذي غيّر وجه المنطقةفيديو - بعد عامين على الحرب في غزة.. الغياب يثقل عائلات آلاف المفقودينإسرائيل تحيي الذكرى الثانية لهجوم السابع من أكتوبروتأتي هذه الخطوة في إطار خطة سلام جديدة أعلن عنها ترامب نهاية أيلول/سبتمبر الماضي، تتضمن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة خلال 72 ساعة من موافقة تل أبيب على الخطة ووقف شامل لإطلاق النار ونزع سلاح حركة حماس.
مساعي ترامب لحصد جائزة نوبل للسلاميسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بقوة إلى نيل جائزة نوبل للسلام، التي يُنتظر الإعلان عن الفائز بها يوم الجمعة 10 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وفي تصريحات سابقة، عبّر ترامب عن استيائه من تجاهله من قبل لجنة نوبل، واعتبر أن عدم منحه الجائزة "إهانة كبيرة للولايات المتحدة". وأكد أنه قدّم "خطة عملية لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة"، مشيرًا إلى أنه نجح خلال ولايته في وضع حد لسبع حروب عالمية.
وفي يوليو/تموز الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن ترشيحه الرسمي لترامب لنيل جائزة نوبل للسلام، مشيرًا إلى "دوره في إنهاء الحرب الإسرائيلية-الإيرانية التي استمرت 12 يومًا"، وإلى اتفاقيات إبراهيم عام 2020 التي طبّعت العلاقات بين إسرائيل وأربع دول عربية.
إلا أن هذا الترشيح لن يكون ساريًا لجائزة عام 2025، إذ انتهت فترة تقديم الترشيحات في 31 يناير/كانون الثاني الماضي، ما يعني أن ترشيح نتنياهو سيُدرج في قائمة جائزة عام 2026.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة