حزب المصريين: تصريحات نتنياهو عن تهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح غير مسئولة
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
أعرب المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، عن رفضه القاطع واستنكاره الشديد للتصريحات الصادرة عن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن ما يلمّح إليه من محاولات تهجير الشعب الفلسطيني عبر معبر رفح، مؤكدًا أن هذا الطرح مرفوض تمامًا، سواء كان تحت مسمى "التهجير القسري" أو "التهجير الطوعي"، لأن الأرض الفلسطينية ليست محل مساومة أو تنازل، بل هي حق أصيل للشعب الفلسطيني لا يمكن سلبه أو انتزاعه.
وأضاف ”أبو العطا“، في بيان اليوم الجمعة، أن السياسات التي ينتهجها الاحتلال منذ عقود، من استهداف متواصل للمدنيين العُزّل، وتدمير البنية التحتية المدنية، وشل مناحي الحياة اليومية للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، ما هي إلا أدوات ممنهجة لإجبارهم على ترك أرضهم، موضحًا أن هذه الممارسات لا تختلف عن جرائم التهجير القسري التي يجرّمها القانون الدولي، بل تتعارض مع أبسط المبادئ الإنسانية ومع نصوص الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة.
وأشار رئيس حزب ”المصريين“ إلى أن مصر، قيادة وشعبًا، أكدت مرارًا على موقفها الثابت والراسخ من القضية الفلسطينية، الرافض بشكل مطلق لأي محاولات لتصفية القضية عبر التهجير أو تفريغ الأرض من أهلها، مشددًا على أن معبر رفح سيظل شريان حياة إنساني لتقديم الدعم والإغاثة للشعب الفلسطيني، وليس منفذًا لاقتلاعه من أرضه.
كما لفت عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية إلى أن تصريحات نتنياهو الأخيرة تكشف بوضوح عن النوايا الحقيقية للاحتلال في المضي قدمًا بمخططات التهجير، وهو ما يتطلب موقفًا دوليًا أكثر صرامة، يتجاوز حدود الإدانات الشكلية، إلى تحركات عملية وقرارات رادعة توقف هذه السياسات وتضع حدًا لجرائم الحرب التي ترتكب بحق الفلسطينيين.
أوضح أن العالم بأسره يشهد مأساة إنسانية متجددة في فلسطين، حيث تُستهدف المدارس والمستشفيات والمراكز المدنية، وتُحاصر المدن، وتُقطع الكهرباء والمياه، في محاولة يائسة لإرغام الفلسطينيين على النزوح. إلا أن التاريخ أثبت أن الشعب الفلسطيني يزداد صلابة وتشبثًا بأرضه كلما تصاعدت هذه الانتهاكات.
واختتم المستشار حسين أبو العطا بالتأكيد على أن حزب ”المصريين“، ومعه كل القوى الوطنية، سيواصل دعم الموقف المصري الرسمي الرافض لأي مشاريع تهجير، وسيعمل على حشد الرأي العام العربي والدولي ضد هذه المخططات، إيمانًا بأن حماية الحقوق الفلسطينية هي مسؤولية جماعية تقع على عاتق المجتمع الدولي، وأن القضية الفلسطينية ستظل في قلب أولويات مصر والعرب حتى ينال الشعب الفلسطيني حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسين أبو العطا المصريين تحالف الأحزاب المصرية رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو تهجیر الفلسطینیین أبو العطا معبر رفح
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب: صوت الناس الحكم الفيصل ومصر أكبر من أي ممارسات غير مسئولة
أكد المجلس الرئاسي لتحالف الأحزاب المصرية، الهيئة الوطنية للانتخابات هي الجهة الوحيدة المخوّلة دستوريًا بضمان نزاهة العملية الانتخابية والإشراف الكامل على مسارها في جميع مراحلها، معربًا عن تمنياته بأن تفرز العملية الانتخابية برلمانًا يعبر عن صوت المواطن وإرادته الحرة، ومثنيًا على حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي عن الانتخابات ونصائحه للمواطنين والتي حظيت بتقدير واهتمام واسع على المستويات الرسمية والحزبية والشعبية.
وشدّد النائب تيسير مطر، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، ورئيس حزب إرادة جيل، على أن جوهر العملية الانتخابية يقوم على احترام إرادة المواطنين، وأن صوت الناس يجب أن يظل الحكم الفيصل، الأمر الذي يستلزم الحفاظ على معايير الشفافية والانضباط وحياد الأجهزة المعنية، مقدمًا النصح للمواطنين بضرورة وضع معايير واضحة في الاختيار وأن يكون الاختيار قائمًا على أحقية المرشح الذي يعطيه صوته بهذا الصوت لأن ثمن هذا الصوت أغلى من أن يشترى بثمن بخس، فصوت المواطن هو من يبني أمة أو يهدمها.
في السياق ذاته، أشار كمال حسانين، أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، ورئيس حزب الريادة، إلى الجهود المستمرة التي تبذلها مؤسسات الدولة للحفاظ على الاستقرار وصون العملية الديمقراطية، مؤكدًا أن أي ملحوظات أو شكاوى ترتبط بالمرحلة الأولى من الانتخابات تستوجب دراسة دقيقة داخل الأطر القانونية المختصة، وبما يضمن تعزيز الثقة العامة في نزاهة العملية الانتخابية، مشددًا على أن الضمان الحقيقي لاستقرار الوطن يبدأ من انتخابات نزيهة وشفافة تُجسّد إرادة الشعب دون تأثير أو تدخل، داعيًا إلى اتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن ذلك.
بدوره، قال النائب حسين أبو العطا، عضو المجلس الرئاسي للتحالف ورئيس حزب المصريين وعضو مجلس الشيوخ، أن مصر دولة راسخة وأكبر من أي ممارسات غير مسؤولة، وأسمى من أي صور للدعاية غير المنضبطة، وأغلى من أن تُمس إرادة أبنائها أو يُشكّك في نزاهة اختياراتهم، مشيرًا إلى أن قوة الدولة تنبع أولًا وأخيرًا من احترام صوت المواطن.
وفي سياق متصل، حذر الدكتور هشام عناني، عضو المجلس الرئاسي لتحالف الأحزاب المصرية، ورئيس حزب المستقلين الجدد، كافة المرشحين من الخروج عن القواعد المتبعة التي وضعتها الهيئة الوطنية للانتخابات، أو تجاوزها، بما يتسبب في إفساد العملية الانتخابية، التي نتمنى أن تخرج على خير، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بتلك القواعد المنظمة للعملية الانتخابية، وموجها نصائح للمواطنين بضرورة عدم السماح لأي مرشح يستخدم المال السياسي حيلة للوصول إلى مبتغاه، وضرورة رفض محاولاتهم لشراء صوت المواطن.
وفي ختام بيانه، قدم المجلس الرئاسي لتحالف الأحزاب المصرية، بالغ الشكر والتقدير إلى وزارة الداخلية وكافة ضباطها وأمنائها وأفرادها، على ما يبذلونه من جهود مخلصة في تأمين اللجان الانتخابية، وتوفير المناخ الآمن الذي يضمن سير العملية الانتخابية في أجواء مستقرة ومنظمة، مشيرًا إلى أن الأداء الاحترافي لقوات الشرطة وما قدمته من انضباط ويقظة وحسن تنظيم، ساهم بشكل واضح في تسهيل دخول وخروج المواطنين، وتوفير بيئة تسمح لكل ناخب بممارسة حقه الدستوري بكل طمأنينة وشفافية، مثمّنًا الدور الوطني الذي تقوم به الوزارة في دعم الاستقرار وحماية مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن هذا الجهد المتواصل يعكس التزامًا راسخًا بحماية الوطن وصون إرادة المواطنين.