المعارضة الإسرائيلية تدعو إلى إعادة الأسرى من غزة.. الحرب تخدم بقاء لنتنياهو
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
دعا زعيم حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي المعارض يائير غولان، إلى إعادة أسرى الاحتلال من قطاع غزة ووقف الحرب التي أشار إلى أنها باتت تخدم بقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في منصبه.
وقال غولان في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) الجمعة: "أصبحت الحرب حرب بقاء لنتنياهو، بدلاً من إعادة المخطوفين (الأسرى) وأمن إسرائيل"، وذلك تعليقا على مقطع مصور نشرته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس يظهر فيه الأسير الإسرائيلي في غزة غاي دلال غلبوع.
وأضاف: "يجب علينا، ونحن مُلتزمون، بوقف هذه الحرب السياسية، وإعادة غاي ورفاقه الـ 47 إلى ديارهم، ووضع حدٍّ للتخلي عنهم".
وأردف أن حكومة نتنياهو "تحاول الادعاء بأن هذه حرب نفسية، لكن بقاء غاي غلبوع على قيد الحياة "يُفجع القلب ويُبرز الحاجة الملحة لإعادة الجميع"، وفق تعبيره.
من جانبه، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد: "إن إشارة الحياة (فيديو غلبوع) التي نُشرت هذا الصباح تُذكّرنا مرة أخرى بضرورة عودة إسرائيل إلى المفاوضات لإعادة المختطفين ومحاولة إبرام صفقة".
وأضاف لابيد في منشور على منصة "إكس": "علينا بذل قصارى جهدنا لإعادتهم (الأسرى الإسرائيليين في غزة) إلى ديارهم".
في المقابل، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الأخير تحدث هاتفيا مع عائلتي الأسيرين غلبوع، وألون أوهيل، وأبدى دعمه لهما.
والجمعة، نشرت كتائب القسام مقطع مصور يظهر الأسير الإسرائيلي غلبوع يتحدث من داخل سيارة تتجول بين أنقاض مبان مدمرة بمدينة غزة، داعيا الإسرائيليين إلى إحداث فوضى وتمرد ضد الحكومة لحملها على إبرام صفقة لإطلاق سراحه.
وقال غلبوع في الفيديو الذي قال إنه مسجل في 28 آب/ أغسطس المنصرم: "سنبقى بمدينة غزة بغض النظر عن هجوم الجيش الإسرائيلي (الذي كان مرتقبا آنذاك على غزة)، وهذا يعني أنني وأكثر من 8 من مواطني إسرائيل (أسرى) سنموت هنا"، مؤكدا أنه يعيش "كابوسا حقيقيا" منذ أكثر من 22 شهرا في الأسر.
وأضاف: "اعتقدنا أننا أسرى لدى حماس، لكن الحقيقة أننا أسرى لدى نتنياهو و(وزير الأمن القومي إيتمار) بن غفير و(وزير المالية بتسلئيل) سموتريتش الذين يكذبون طوال الوقت، ولا يريدون عودتنا".
وحمل غلبوع الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن حياة الأسرى لدى "حماس" والجنود المشاركين في حرب الإبادة التي ترتكبها تل أبيب بحق الفلسطينيين.
والأربعاء، جددت حماس استعدادها لإبرام صفقة شاملة لإطلاق الأسرى الإسرائيليين جميعا، مقابل أسرى فلسطينيين، وإنهاء الحرب على غزة، والانسحاب من القطاع، لكن نتنياهو رفض ذلك في بيان لمكتبه.
وأطلق جيش الاحتلال الأربعاء، عدوانا باسم "عربات جدعون 2" لاحتلال مدينة غزة بالكامل (شمال)، ما أثار انتقادات واحتجاجات في إسرائيل، خوفا على حياة الأسرى والجنود.
وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها نحو 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وبدعم أمريكي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت 64 ألفا و300 شهيد، و162 ألفا و5 جرحى من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 376 فلسطينيا، بينهم 134 طفلا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي الاحتلال غزة الأسرى المعارضة الإسرائيلية إسرائيل غزة الأسرى الاحتلال المعارضة الإسرائيلية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مصر تناقش قوائم أسرى فلسطينيين.. وحركة حماس تطالب بـضمانات
أكدت مصادر مصرية مساء الثلاثاء، أن القاهرة بدأت مناقشة قوائم أسرى فلسطينيين مزمع الإفراج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي في إطار صفقة التبادل المرتقبة، بينما طالبت حركة حماس بتوضيحات وضمانات بشأن تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مصادر لم تسمها: "مصر بدأت مناقشة قوائم الأسرى الفلسطينيين المزمع الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية وفق اتفاق التبادل".
وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها نحو 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ووفقا للمصادر، "طالبت حماس بتوضيح الآليات والإجراءات اللازمة لتنفيذ خطة ترامب، وضمانات لعدم عودة إسرائيل للعدوان على غزة".
ومنذ الاثنين، تُجرى مفاوضات غبر مباشرة بين إسرائيل و"حماس" في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر، بوساطة مصر وقطر.
وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في وقت سابق الثلاثاء إن المفاوضات "تعمل على تهيئة الظروف لتبادل الرهائن (الأسرى)، والدخول الكامل للمساعدات (إلى غزة) دون أي عوائق".
كما تهدف المفاوضات إلى "الاتفاق على خرائط لإعادة انتشار القوات الإسرائيلية تمهيدا لانسحابها من القطاع"، بحسب عبد العاطي
وأضاف أن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف سيتوجه إلى مصر "خلال الساعات المقبلة". وتابع أنه تحدث مع ويتكوف بشأن "أهمية أن يكون هناك قرار في مجلس الأمن لاعتماد خطة ترامب ونشر قوات دولية، بما يوفر الحماية للجانب الفلسطيني".
وفي 29 أيلول/ سبتمبر الماضي، أعلن ترامب خطة تتألف من 20 بندا، بينها: الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح "حماس".
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و173 شهيدا، و169 ألفا و780 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.
وتحتل إسرائيل منذ عقود فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس المحتلة، على حدود ما قبل حرب 1967.